المؤتمر الوطني العام الليبي يُقرِّر بأغلبية الأصوات تمديد عمله إلى كانون الأول 2014
آخر تحديث GMT16:30:04
 العرب اليوم -

في الوقت الذي خرجتْ تظاهرة سلمية في بنغازي ترفضه

"المؤتمر الوطني العام الليبي" يُقرِّر بأغلبية الأصوات تمديد عمله إلى كانون الأول 2014

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المؤتمر الوطني العام الليبي" يُقرِّر بأغلبية الأصوات تمديد عمله إلى كانون الأول 2014

المؤتمر الوطني العام الليبي "البرلمان"
بنغازي ـ  مصطفى سالم

بنغازي ـ  مصطفى سالم خرج العشرات من أهالي مدينة بنغازي، في تظاهرة سلمية، مساء الإثنين، للمطالبة بعدم تمديد صلاحية المؤتمر الوطني العام الليبي "البرلمان"، تزامنًا مع الجلسة الاستثنائية التي عقدها المؤتمر، لتمديد فترته الزمنية إلى كانون الأول/ ديسمبر المقبل من العام 2014. وأعلن المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام، عمر حميدان ، أن "المؤتمر خصص جلسته، الإثنين، لمناقشة خارطة للمؤتمر"، مشيرًا إلى أن "المؤتمر قَبِلَ مبدئيًّا التصور والمقترح المُقدَّم من قِبل لجنة خارطة الطريق". وأوضح حميدان، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده، مساء الإثنين، أن "هذا المقترح يقول بأن عمل المؤتمر الوطني العام ينتهي في 24 كانون الأول/ديسمبر من العام المقبل كحد أقصى، وبعد ذلك تتولى هيئة تشريعية أخرى إدارة السلطة في ليبيا"، مضيفًا أن "المؤتمر قَبِلَه مبدئيًّا حيث إن هناك ملحقًا ثانيًّا، وقوانين عدة، وخططًا ملحقة، سيدرسها ليقول فيها كلمته بشكل عام". وأضاف  حميدان، أن "المؤتمر أقر هذا المقترح بواقع 102 صوتًا، من 126 صوتًا"، مشيرًا إلى أن "الأمم المتحدة قدَّمت للمؤتمر الوطني العام تصورًا سيتم النظر فيه، وأن اللجنة المقدمة من الأمم المتحدة درست الكثير من الخطط، واجتمعت مع لجنة خارطة الطريق في المؤتمر، وتم الاتفاق على أن يقدموا خططًا أخرى سيتم النظر فيها، على أن تناقش من قِبل المؤتمر بعد ذلك، كما سيناقش المؤتمر الخطط التكميلية والملحق المقدم من قبل لجنة خارطة الطريق ليقول فيهما كلمته النهائية". وفي السياق ذاته، أكد أحد المتظاهرين في بنغازي، على مخلوف، أن "خروجهم اليوم لرفض تمديد فترة المؤتمر الوطني"، مشيرًا إلى أن "المؤتمر لم يفعل شيئًا طيلة مدة حكمه البلاد". وأوضح مخلوف لـ"للعرب اليوم"، أن "طيلة فترة المؤتمر الوطني لم يحدث أي تغيير في البلاد، لا في الشأن الأمني، ولا الاقتصادي، ولا الاجتماعي، بل أن الحال من سيئ إلى أسوأ".
وأشار إلى أن "القتل والتفجير طال الجميع، ولم يفعل لا المؤتمر ولا الحكومة شيئًا، على الرغم من معرفتهم بالجناة، على حسب قول بعض المسؤولين في سدة الحكم". وجدَّد تحالف القوى الوطنية، الإثنين، "رفضه تمديد الفترة الزمنية للمؤتمر الوطني العام بعد شباط/فبراير المقبل". وأوصى التحالف، في بيان له، بـ"ضرورة التوافق بين كل الأطراف بشأن خارطة طريق للمرحلة المقبلة"، داعيًا المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة لتحمل مسؤولياتهما أمام الشعب في ما تبقى لهم من فترة الحكم".
وأكَّد التحالف، على "مُراقبته لما يحدث في البلاد من انقسام وتدهور للوضع الأمني والأعمال المؤسفة الخارجة عن القانون، والتي كان آخرها تفجير بوابة برسس، شرق بنغازي، والذي أودى بحياة عناصر في الجيش الوطني". وأعلن البيان، أن "التحالف في طور التجديد والبناء من القاعدة كي يتمكن من العودة إلى العمل الوطني والسياسي والاجتماعي في القريب العاجل، وفور انتهاء الانتخابات الداخلية وتشكيل الهيئة العليا والأمانة العامة والمكتب السياسي ليكون صوتًا للشعب ونصرة للمظلوم". وحث تحالف القوى الوطنية، الليبيين على "ضرورة المشاركة في انتخابات الهيئة التأسيسية لمشروع الدستور، وتأدية واجبهم في تأسيس دولة العدل والحقوق والحريات".
وفي ذات الشأن، أكَّد سفراء الدول الأفريقية المعتمدون لدى ليبيا دعمهم للشرعية في ليبيا، المتمثلة في المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة، واستعدادهم لمساعدة ليبيا ومساندتها في تلك المرحلة الحساسة التي تمر بها. وعبَّر السفراء خلال استقبالهم من قبل الوكيل المساعد للشؤون السياسية في وزارة الخارجية، وفاء بوقعيقيص، عن "حرص ورغبة بلدانهم لتطوير علاقات التعاون مع ليبيا في المجالات كافة، وبما ينعكس بالإيجاب إنماء وتطوير القارة الأفريقية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الوطني العام الليبي يُقرِّر بأغلبية الأصوات تمديد عمله إلى كانون الأول 2014 المؤتمر الوطني العام الليبي يُقرِّر بأغلبية الأصوات تمديد عمله إلى كانون الأول 2014



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab