التأسيسيّ التونسيّ يصادق على الدستور الثاني للجمهوريَّة منذ القراءة الأولى
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

إقراره بغالبيَّة 200 صوت مقابل تحفُّظ 4 نواب ورفض 12 نائبًا

التأسيسيّ التونسيّ يصادق على الدستور الثاني للجمهوريَّة منذ القراءة الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التأسيسيّ التونسيّ يصادق على الدستور الثاني للجمهوريَّة منذ القراءة الأولى

المصادقة على الدستور التونسي الثاني
تونس - أزهار الجربوعي

صادق نواب المجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان)، في منتصف ليل الأحد 26 يناير 2014، على الدستور الثاني للجمهورية التونسية، بغالبية 200 صوت من جملة 216 نائبًا، ونَجَحَ الدستور التونسي الجديد في نيل ثقة نواب المجلس الوطني التأسيسي منذ القراءة الأولى بغالبية 200 صوت و4 محتفظين و12 رافضين.ويُعتَبر هذا الدستور ثاني دستور للجمهورية التونسية بعد دستور 1959، وسيُشرف، الإثنين 27 يناير 2014، رئيسُ الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة المستقيلة علي العريض ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر على ختم الدستور، بحضور شخصيات سياسية وبرلمانية دولية.
وعَلَت هتافات النصر والنشيد الرسمي التونسي داخل  قاعة المجلس الوطني التأسيسي احتفالاً بتمرير الدستور، وإيذانًا بانفراج الأزمة السياسة التي تعصف بالبلاد منذ أشهر، كما ردّد النواب عبارات الوفاء لدماء شهداء "ثورة 14 يناير 2011".
وعَرَفَت مداولات وأشغال صياغة ومناقشة الدستور التونسي، مخاضا عسيرا تراوح بين الاحتجاجات والتوتر والعنف، وصولاً إلى درجة الاغتيالات السياسية التي راح ضحيتها النائب محمد البراهمي في 25 تموز/ يوليو 2013.
وسبَقَت عملية المصادقة على الدستور إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة التي يترأسها مهدي جمعة، والتي ستتولى الإشراف على ما تبقى من مرحلة الانتقال الديمقراطي في تونس، وتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، وفق ما تنص عليه خارطة طريق الحوار الوطني، الذي أنهى الأزمة السياسية التي فجّرها اغتيال النائب محمد البراهمي.
ووقَّع نواب المجلس الوطنى التأسيسى على إعادة تنقيح الفصل 19 من التنظيم الموقت للسلطات العمومية (الدستور الموقت)، ليتم التنصيص على سحب الثقة من الحكومة المقبلة ووزرائها بموافقة غالبية ثلاثة أخماس أعضاء المجلس.
وصادق نواب المجلس على تنقيح الفصل 4 من التنظيم الموقت للسلطات العمومية، بما يتيح للمجلس التمتع باستقلاليته الإدارية والمالية.
وأكَّدَت مصادر خاصة لـ"العرب اليوم" أن العديد من الشخصيات السياسية ورؤساء مجالس شيوخ ومجالس برلمانية ورؤساء منظمات دولية سيشاركون في جلسة ختم الدستور التونسي، الإثنين، من بينهم رئيس البرلمان العربي، ورئيس مجلس  شيوخ النمسا، ورئيس البرلمان المغربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأسيسيّ التونسيّ يصادق على الدستور الثاني للجمهوريَّة منذ القراءة الأولى التأسيسيّ التونسيّ يصادق على الدستور الثاني للجمهوريَّة منذ القراءة الأولى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab