6 أبريل تقود تظاهرات لإسقاط النظام والإخوان يحذرون من اقتحام مقراتهم
آخر تحديث GMT12:19:16
 العرب اليوم -

وسط مخاوف إراقة دماء في "يوم الغضب" والطيب يطالب بالعودة للعمل

"6 أبريل" تقود تظاهرات لإسقاط النظام و"الإخوان" يحذرون من اقتحام مقراتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "6 أبريل" تقود تظاهرات لإسقاط النظام و"الإخوان" يحذرون من اقتحام مقراتهم

المنسق العام لحركة شباب "6 أبريل" أحمد ماهر

القاهرة ـ خالد حسانين، محمد شحاتة تشهد القاهرة وعدد من المحافظات، السبت، تظاهرات كبرى دعت إليها حركة "6 أبريل" في ذكرى تأسيسها، وتوعدت الحركة بأن تكون الاحتجاجات إيذانًا بموجة ثورية جديدة ضد النظام المصري، في المدن المصرية كافة، وسط مخاوف من إراقة دماء في تظاهرات "يوم الغضب"، فيما دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب المصريين إلى "ترجمة وتحقيق محبتهم للأزهر على أرض الواقع، من خلال العمل الجاد المخلص، من أجل مصرنا الحبيبة".
وأعلنت حركة شباب "٦ أبريل" انطلاق مسيرات حاشدة فى القاهرة والمحافظات، السبت، في بداية الانطلاقة السادسة للحركة، والذكرى الخامسة لإضراب 2008.
وقالت حركة "6 أبريل"، في بيان بعنوان "عايزين حلمنا"، إنها لن تحتفل بعيد تأسيسها، وأنه "يوم لتجديد العهد لمصر وشعبها وثورتها، يوم للغضب على الأوضاع الراهنة، التي هي بعيدة كل البعد عن ما كنا نحلم به ونتمناه"، وقالت الحركة فى بيان لها في مناسبة ذكرى تأسيسها: "لن نتوقف، وسوف نكمل طريقنا الذي بدأناه منذ 5 سنوات، ولن توقفنا الحملات القمعية والاستهداف الأمني"، مطالبة بـ"إقالة الحكومة، واستبدالها بحكومة تكنوقراط من كل الأطياف، تلتزم بخطة طريق لإنقاذ الاقتصاد ورفع المعاناة عن الفقراء، واستبعاد النائب العام وتعيين نائب عام جديد من المجلس الأعلى للقضاء، والإفراج عن سجناء الرأي والتظاهرات السلمية كافة، وإعادة الهيكلة والتنظيم والانضباط لوزارة الداخلية وتطهيرها من رموز الفساد، والعمل على ترسيخ العقيدة الأمنية السليمة في حماية الوطن والمواطنين وتنفيذ القانون".
وقال المنسق العام للحركة أحمد ماهر: إن ٦ نيسان/ أبريل الجاري سيكون يوم غضب، وبداية لموجة ثورية جديدة، موضحًا أنه سيكون يومًا احتجاجيًا وليس احتفاليًا، وذلك بسبب فشل الرئيس في حكم البلاد، وتدهور الأحوال السياسية والاقتصادية، وافتقاد الشعب للعدالة الاجتماعية.
وأعلن ماهر، في مؤتمر صحافي، أن التظاهرات، التي ستنطلق السبت، في ذكرى تأسيس الحركة، تأتي احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد، وأن الحركة ترفض سيناريوهات طرحت أخيرًا لعودة العسكر للحكم، وكانت الحركة قد توعدت بأن تكون الإحتجاجات إيذانًا بموجة ثورية جديدة ضد النظام، في المدن المصرية كافة.
وأكد القيادي في حركة "6 أبريل" محمد عادل أن القوى الثورية اتفقت على تحريك 4 مسيرات رئيسية: الأولى من دوران شبرا، والثانية من إمبابة، والثالثة من السيدة زينب، والرابعة من ميدان مصطفى محمود، وذلك في الرابعة من عصر السبت، لافتًا إلى أن مسيرتي دوران شبرا وميدان مصطفى محمود قد تتوجهان لدار القضاء مقر النائب العام، فيما ستتجه باقي المسيرات لمنطقة وسط البلد، من دون أن يحدد بدقة وجهتها.
وأشار إلى أن المحافظات ستشهد مسيرات ودعوات للاحتشاد في الميادين العامة، وأن الحركة ستشارك في تلك الفعاليات في محافظات الإسكندرية والغربية وبورسعيد والمنيا، وغيرها.
جدير بالذكر أن حركة "6 أبريل" تأسست العام 2008، ويشهد لها مواقفها قبل وبعد الثورة، حيث كانت وراء إضراب 2008 في المحلة، كما كان لها دورها البارز في "ثورة 25 يناير"، قبل أن تنقسم إلى جبهتين" الأولى الأصلية ويقودها أحمد ماهر، والأخرى هي الجبهة بقيادة طارق الخولي وآخرين ممن انشقوا عن الحركة الأصلية.
وأكد قياديون في حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان"، أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي حال محاولة القيام بأي هجوم على مقار الحزب أو الجماعة خلال الفاعليات الغاضبة التي دعت إليها حركة "6 أبريل"، في ذكرى تأسيس الحركة، فيما عرف بـ"سبت الغضب".
وشددوا على أن أعضاء الحزب والجماعة سيتولون تأمينهما، مطالبين بالشرطة بالاضطلاع بدورها في حماية المنشآت.
وناشد القيادي الإخواني عمرو زكي المتظاهرين بالتزام السلمية، وعدم التعرض إلى مقرات "الإخوان".
وأشار أمين الحزب في محافظة البحيرة أسامة سليمان إلى أن الحزب وجماعة الإخوان لن ينظما أي فاعليات مضادة، مقابل ما دعت إليه حركة شباب "6 أبريل" في ذكرى تأسيس الحركة.
وحذر سليمان من محاولة مهاجمة مقار الحزب، قائلا "إن من يقترب من مقار الحزب أو الجماعة فسنكون في حالة دفاع عن النفس، ولن نقف مشاهدين"، مطالبًا وزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتها.
وكان مجموعة من المتضامنين مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قد نظموا، الجمعة، وقفات احتجاجية في القاهرة وقنا ومدن عدة، رفعت لافتات "لا لأخونة الأزهر"، وذلك بعد الحملة التي طالت شيخ الأزهر على خلفية تسمم أكثر من 500 طالب مقيم في المدينة الجامعية الأزهرية، الأمر الذي تم استخدامه سياسيًا للإطاحة بالشيخ الطيب.
وأكدت قوى سياسية عدة، غالبيتها مَدنية، أن "شيخ الأزهر يقف ضد خطة (أخونة) الأزهر, وأنه لن يُمرر بسهولة مشروع حكومة هشام قنديل لإصدار الصكوك الإسلامية"، ما دفع الآلاف، عقب صلاة الجمعة، للاحتشاد أمام مقر مشيخة الأزهر، للتضامن مع الطيب، فيما تظاهرت أعداد غفيرة في الأقصر (بلد شيخ الأزهر) منددة بالحملة "الإخوانية" على الأزهر وشيخه.
ودعا شيخ الأزهر في تصريح إلى وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية، الجمعة، المصريين إلى "ترجمة وتحقيق محبتهم للأزهر على أرض الواقع، من خلال العمل الجاد المخلص، من أجل مصرنا الحبيبة، وأن ينتقلوا من وقفات التأييد إلى الوحدة والتعاون، لتستعيد مصر نهضتها واستقرارها"، معربًا عن "أمله في ألا يُضيع طلاب الأزهر وقتهم، وأن يتفرغوا للعمل، وألا يستمروا في مسيرات التأييد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 أبريل تقود تظاهرات لإسقاط النظام والإخوان يحذرون من اقتحام مقراتهم 6 أبريل تقود تظاهرات لإسقاط النظام والإخوان يحذرون من اقتحام مقراتهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab