دمشق - جورج الشامي
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران الحربي السوري نفذ 3 غارات على مناطق في حي الرشدية، ومناطق أخرى في مدينة دير الزور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ليرتفع عدد الغارات على مدينة دير الزور إلى خمس غارات، فيما تم تشييع جثامين أكثر من 30 جنديًا وضابطًا من القوات الحكومية السورية، والذين قُتلوا في اشتباكات مع الكتائب المقاتلة، و"الدولة الإسلامية"، و"جبهة النصرة". وفي دمشق تعرضت مناطق في حي الحجر الأسود لقصف من القوات الحكومية، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى. وفي دير الزور نفذ الطيران الحربي 3 غارات أخرى على مناطق في حي الرشدية، ومناطق أخرى في مدينة دير الزور،
ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ليرتفع عدد الغارات على مدينة دير الزور إلى خمس غارات، كما قُتل مقاتل في اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات الحكومية في حي الصناعة في دير الزور، كذلك نفذ الطيران الحربي غارة على بلدة الصبحة في الريف الشرقي، من دون معلومات عن ضحايا.
وفي ريف دمشق أصيب 3 مقاتلين بجراح جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة معضمية الشام، فيما تتعرض أطراف مدينة النبك والمزارع المحيطة بها لقصف من القوات الحكومية، وسط تحليق للطيران الحربي في سماء المدينة، كما أغلقت الكثير من الأفران أبوابها في منطقة قدسيا بسبب انقطاع مادة الطحين جراء استمرار إغلاق القوات الحكومية لمداخل قدسيا والطرق المؤدية إلى دمشق ومناطق أخرى منذ أيام عدة، وسط حالات نزوح تشهدها مناطق في قدسيا، نتيجة نقص في المواد الغذائية وانقطاع لمادة الخبز، كذلك سقطت قذيفة هاون في محيط ساحة الرئيس في جرمانا، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي إدلب قُتل طفل من بلدة كفرومة متأثرًا بجراح أصيب بها في قصف للقوات الحكومية على البلدة، كذلك قتل رجل آخر في قصف على الأراضي الزراعية في جنوب بلدة كفرومة، كما تعرض مبنى الحبوب في شمال شرق مدينة معرة النعمان، والطريق الواصل إلى المشفى الوطني لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
وفي حلب سقطت قذيفة على معبر كراج الحجز في حي بستان القصر، ولا معلومات عن ضحايا حتى اللحظة، وفي الريف قصف الطيران المروحي صباح الخميس قرية عين الجماجمة بالقرب من مطار كويرس العسكري بالبراميل المتفجرة، ما أدى لمقتل سيدة مسنة، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى.
وفي حلب أيضاً دارت اشتباكات فجر الخميس في محيط قريتي معرين وقسطل جندو بريفي مدينة إعزاز وريف مدينة عفرين، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام، ما أدى الى مصرع قيادي في الدولة الإسلامية من الجنسية الأردنية، كما استهدف مقاتلو وحدات الحماية مقرات للدولة الإسلامية في ريف اعزاز، وأفادت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف عناصر الدولة الاسلامية ، في حين سقطت قذيفة هاون على حي قاضي عسكر دون انباء عن اصابات
وفي الحسكة سيطر مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي على قريتي مزرعة وسيحة بالقرب من بلدة تل كوجر " اليعربية"، إضافة الى سبع نقاط أخرى كان يتمركز فيها مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام ومقاتلو جبهة النصرة والكتائب المقاتلة، حيث دارت بين الطرفين اشتباكات وصفت بالعنيفة استمرت منذ منتصف ليل الأربعاء - الخميس، حتى ظهر اليوم، كما استولى مقاتلو وحدات الحماية على عدد من العربات والآليات العسكرية وأسلحة خفيفة و ذخيرة، في حين توقفت الاشتباكات بين الطرفين منذ أقل من ساعة.
وقال ناشطون أن الجيش الحر سيطر على حاجز لحايا جنوب بلدة مورك في حماة بعد اشتباكات مع القوات الحكومية، وأفادت انباء عن اعطاب دبابة للقوات الحكومية وخسائر بشرية في صفوفها.
وفي طرطوس تم، الخميس، في موكب جماعي تشييع جثامين أكثر من 30 جنديًا وضابطًا من القوات الحكومية السورية، والذين قتلوا في اشتباكات مع الكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية وجبهة النصرة في مناطق متفرقة من سورية، وشُيِّع في قرية تالين التابعة لمدينة بانياس جثمان العميد الركن المظلي مظهر علي سليمان الضابط الحرس الجمهوري، والذي قُتل، الثلاثاء، في اشتباكات مع الكتائب المقاتلة في ريف دمشق ويعتقد المرصد السوري لحقوق الانسان واستناداً لعدة مصادر أن عدد قتلى القوات الحكومية الذين قتلوا منذ انطلاقة الثورة السورية يناهز الـ50 ألف وثق المرصد نحو 30 ألف منهم.
وفي حمص نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في بلدة مهين وقرية حوارين ومحيط بلدة صدد، بالتزامن مع قصف من القوات الحكومية على مناطق في مهين وأنباء عن مقتل ما لا يقل عن 3 مواطنين، وتستمر الاشتباكات في منطقة صدد بين "جبهة النصرة"، مدعمة بمقاتلين من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والكتيبة الخضراء التي تعرف باسم كتيبة "الاستشهاديين"، ومقاتلين من كتيبة مغاوير بابا عمرو من طرف والقوات الحكومية من طرف آخر، وكانت "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية" والكتائب المقاتلة الاخرى قد سيطروا على بئر الغاز قرب بلدة صدد، ومفرزة الامن وكتيبة الهجانة في محيط مستودعات الاسلحة قرب بلدة مهين التي تعد أضخم مستودعات الأسلحة في سورية، والتي تسعى "جبهة النصرة" والكتائب المقاتلة معها إلى السيطرة عليها، وفي مدينة حمص سقطت قذيفة على أطراف حي الأرمن وانباء عن سقوط عدد من الجرحى، كما سقطت قذيفة هاون في منطقة في حي الإنشاءات، ولا إصابات حتى الآن.
وفي درعا جددت القوات الحكومية قصفها على مناطق في مدينة داعل، ولا معلومات عن خسائر بشرية، بينما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة طفس.
وفي نفذت القوات الحكومية غارات جوية عدة على محيط حاجز برد قرب بلدة بصرى الشام ومناطق في بلدة داعل ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة طفس مما ادى لسقوط جرحى، في حين استهدفت الكتائب المقاتلة تجمعات القوات الحكومية في حي جامع القدس ببصرى الشام، وتحدثت انباء عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية.
ونفذّت مقاتلات الجيش الحكومي، الخميس، ثمانيَ غارات جوية على بلدة السفيرة في حلب، إضافة إلى استهدافها البلدة بالبراميل المتفجرة، في حين تقوم الهيئة الشرعية، بمنع تمرير المواد الغذائية من خلال معبر كراج الحجز في بستان القصر. وفي الحسكة سيطر مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي على قريتي مزرعة وسيحة بالقرب من بلدة تل كوجر " اليعربية"، فيما قال ناشطون أن الجيش الحر سيطر على حاجز لحايا جنوب بلدة مورك في حماة. وفي درعا نفذت القوات الحكومية غارات جوية عدة على محيط حاجز برد قرب بلدة بصرى الشام. كما تعرضت مناطق في حيي جوبر والقابون الدمشقيين لقصف من قبل القوات الحكومية، ما ادى الى سقوط جرحى وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة على اطراف حي جوبر.
وفي التفاصيل، نفذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على مناطق في ريف دمشق منها بلدتا سقبا والمليحة ومنطقة معمل "تاميكو" الذي تسيطر عليه كتائب المعارضة، وأفادت انباء عن سقوط جرحى ، كما تتعرض اطراف مدن عربين والنبك وقارة وبلدة دير العصافير لقصف من قبل القوات الحكومية، ما ادى الى سقوط جرحى، كما سقطت ثلاث قذائف هاون على حيي الروضة ودف الصخ رفي ضاحية جرمانا ما ادى الى سقوط جرحى.
ونفذّت مقاتلات الجيش الحكومي، الخميس، ثمانيَ غارات جوية على بلدة السفيرة في ريف حلب الجنوبي، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف استهدف المنازل السكنية.
كما تم استهداف البلدة بالبراميل المتفجرة صباحاً والتي سجل سقوط أكثر من 100 منها على السفيرة منذ بدء الحملة المشدّدة عليها قبل أكثر من أسبوع.
وردّت قوات المعارضة على القصف المكثف باستهداف جبل الواحة الذي يعتبر المصدر الرئيسي للصواريخ وقذائف المدفعية التي يطلقها الجيش الحكومي يومياً على السفيرة.
من جهة أخرى تقوم الهيئة الشرعية، وهي سلطة الأمر الواقع المدني التي أنشأتها المعارضة لإدارة شؤون المدينة، في حلب بمنع تمرير المواد الغذائية من خلال معبر كراج الحجز في بستان القصر حيث نشرت قائمة تضم المواد الممنوع تمريرها إلى المناطق التابعة لسيطرة الحكومة.
وتبرر الهيئة الشرعية منعها لتمرير المواد الأساسية عبر المعبر بأن التجار يقومون بتمرير البضائع وبيعها بأسعار مضاعفة في مناطق الحكومة في ظل انخفاض القدرة الشرائية للمواطن.
وقامت الهيئة بإتلاف كمية من التبغ التي حاول بعض التجار نقلها من مناطق المعارضة إلى المناطق الحكومية.
والجدير بالذكر أن الهيئة الشرعية تولت إدارة المعبر منذ أيام، وتقوم بتنظيم حركة عبور المواطنين والبضائع.
أرسل تعليقك