68 قتيلاً الخميس والحر يتصدى لمحاولات القوات الحكومية اقتحام حمص
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

اشتباكات في درعا وحلب ومقتل سوري تعذيبًا في السجون الأردنية

68 قتيلاً الخميس و"الحر" يتصدى لمحاولات القوات الحكومية اقتحام حمص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 68 قتيلاً الخميس و"الحر" يتصدى لمحاولات القوات الحكومية اقتحام حمص

الجيش الحر يتصدى لمحاولات القوات الحكومية اقتحام حمص

دمشق - جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الخميس، توثيق ثمانية وستين قتيلاً بينهم ست سيدات وأحد عشر طفلاً وأربعة تحت التعذيب، فيما تمكّن "الحر" في حمص من صد محاولات قوّات الحكومة اقتحام أحيائها المحاصرة، وكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات تدور بين الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية، في محيط المشفى الوطني في درعا، حيث تمكنت مقاتلو الكتائب المقاتلة من السيطرة على أجزاء من حاجز المشفى، في حين قُتل مواطنان سوريان أحدهما من قرية البكار، قضى تحت التعذيب في السجون الأردنية، حيث تسلم ذووه الجثة، وعليها آثار تعذيب.
وسجلت اللجان المحلية مقتل تسعة وعشرين في دمشق وريفها، ثمانية عشر في حلب، ثمانية في درعا، خمسة في حمص، أربعة في إدلب، 2 في حماه، و2 في دير الزور.
وأحصت اللجان 345 نقطة للقصف كان أعنفها على حمص: القصف بالطائرات الحربية سجل في 23 نقطة كان أعنفها على حمص، القصف بصواريخ أرض أرض سجل في خمس نقاط أربعة منها في حمص، وأحدها في جاسم في درعا، القصف بصواريخ السكود سجل في نقطة واحدة على ريف الرقة الغربي، أما القصف بالبراميل المتفجرة فقد سجل في محيط مطار كويرس العسكري في حلب.
وسُجل القصف بقذائف الهاون في 85 نقطة أما القصف الصاروخي في 113 نقطة والقصف المدفعي سجل في 117 نقطة على مختلف المدن والبلدات السورية.
فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات الحكومة في 116 نقطة تمكن من خلالها: في حمص من صد محاولات قوات الحكومة اقتحام أحيائها المحاصرة، وكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، في دمشق وريفها تمكن الجيش السوري الحر من صد محاولات قوات الحكومة في اقتحام داريا والمعضمية في الغوطة الغربية، واستهدف مشفى تشرين العسكري في برزة الذي يعتبر ثكنة عسكرية لقوات الحكومة، وصد هجمات قوات الحكومة على أحياء جوبر والقابون، في إدلب استهدف "الحر" رتلاً عسكريًا متجهًا إلى حاجز عماد، وكبدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، في حلب استهدف "الحر" قوات الحكومة في حي سيف الدولة، وقتل العديد من العناصر، كما استهدف "الحر" مبنى الأمن السياسي في حي السليمانية في حلب بقذائف الهاون، واستهدفت مطار حلب الدولي بصواريخ محلية الصنع، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية و"الحر" على أطراف المطار، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما دارت اشتباكات أخرى على طريق حلب دمشق، وقصف الطيران الحربي محيط مطار كويرس العسكري الذي يحاصره "الحر"، كما قصفت القوات الحكومية قرية الجديدة في ريف حلب الشرقي، مما أدى لسقوط عدد من الجرحى، ودمر "الحر" العديد من الآليات والمدرعات في مناطق مختلفة من سورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات تدور بين الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية، في محيط المشفى الوطني في درعا، حيث تمكنت مقاتلو الكتائب المقاتلة من السيطرة على أجزاء من حاجز المشفى، بينما تتعرض مناطق في مدينة جاسم لقصف من القوات النظامية، وسط اشتباكات على حاجز المشفى الوطني في المدينة، ولا أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن، في حين قتل مواطنان أحدهما من قرية البكار، قضى تحت التعذيب في السجون الأردنية، حيث تسلم ذووه الجثة، وعليها آثار تعذيب، بينما الآخر من بلدة قيصطة، قتل على يد القوات الحكومية في بلدة السبينة في ريف دمشق.
وفي إدلب قال المرصد إن اشتباكات تدور بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، على أوتوستراد أريحا - اللاذقية، وأنباء عن سيطرة الكتائب المقاتلة على دبابة تابعة للقوات الحكومية، وتفجير عربة ودبابة بالقرب من حاجز الكهربا، في حين تمكنت الكتائب المقاتلة من تفجير الجسر الثاني فيي بلدة بسنقول على الأوتوستراد الدولي بين أريحا واللاذقية، باستخدام لغم، وسط معارك عنيفة على الطريق القديم بين الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية، بعد قطع خطوط الإمداد القادمة من اللاذقية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، كما تتعرض قرى المغارة ومرعيان وقرى جبل الزاوية الاخرى لقصف من القوات الحكومية، ولا أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي دمشق قال المرصد إن اشتباكات عنيفة تدور بين الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية، في بساتين حي برزة، إثر محاولات للقوات الحكومية اقتحام الحي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

68 قتيلاً الخميس والحر يتصدى لمحاولات القوات الحكومية اقتحام حمص 68 قتيلاً الخميس والحر يتصدى لمحاولات القوات الحكومية اقتحام حمص



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab