77 قتيلاً الثلاثاء والحر يقتحم 15 حاجزًا في درعا ويسقط طائرةَ إدلب
آخر تحديث GMT13:14:42
 العرب اليوم -

اشتباكات بين "جبهة النصرة" ووحدات الحماية الكُرديّة في رأس العين

77 قتيلاً الثلاثاء و"الحر" يقتحم 15 حاجزًا في درعا ويسقط طائرةَ إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 77 قتيلاً الثلاثاء و"الحر" يقتحم 15 حاجزًا في درعا ويسقط طائرةَ إدلب

عنصر من الجيش السوري الحر

دمشق - جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الثلاثاء، توثيق سبعة وسبعين قتيلاً بينهم ثمانية سيّدات، خمسة أطفال، وأربعة تحت التعذيب، حسب مصادر المعارضة، التي أكّدت أن "الجيش الحر" تمكّن من دخول نوى في دمينة درعا والسيطرة على خمسة عشر حاجزًا وتدمير أكثر من خمس دبّابات والسيطرة على ثلاث، كما تمكّن من إصابة طائرة ميغ واغتنام دبابتين في إدلب، في حين شهدت مدينة رأس العين (سري كانيه) اشتباكات بين عناصر من "جبهة النصرة" التي تسيطر على غرب المدينة (حي المحطة والعبرة)، وعناصر وحدات الحماية الشعبية (YPG)، التي تسيطر على شرق المدينة (من شارع الكنائس إلى الحارة الشرقية وطريق الحسكة).
وسجّلت اللجان المحلية مقتل أربعة وعشرين في دمشق وريفها، أربعة عشر في درعا، عشرة في حلب، ثمانية في حمص، سبعة في الرقة، أربعة في كلّ من إدلب، وحماه، ثلاثة في دير الزور، وقتيل في كل من الحسكة، القنيطرة واللاذقية.
وأحصت اللجان 442 نقطة للقصف في سوريّة، غارات الطيران الحربي على 32 نقطة، البراميل المتفجّرة على الشدادي والهول في الحسكة، وسجل صاروخ سكود من اللواء 155 في القطيفة في اتجاه الشمال السوري، القصف المدفعي سجل في 162 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 147 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 98 نقطة في سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحرّ" مع قوات الحكومة في 143 نقطة.
في دمشق وريفها تمكن "الجيش الحر" من السيطرة على عدد من الأبنية التي تتمركز بها قوات الحكومة في محيط داريا في منطقة الزعرور، كما استهدف قوات الحكومة على المتحلق الجنوبي وتمكن من قتل عدد من العناصر، واستهدف تجمعات قوات الحكومة في مطار دمشق الدولي وحقق إصابات، وتجمُّعات في مخيم اليرموك.
وفي حلب استهدف الجيش الحر تجمُّعات قوات الحكومة و"شبيحته" في كل من مركز البحوث العلميّة وقريتي نبل والزهراء، وحقّق إصابات مباشرة، كما تمكّن من السيطرة على كتلتين في حي صلاح الدين، واستهدف قوات الحكومة في خان العسل وتمكن من قتل عدد من العناصر، كما استهدف أحد حواجز قوات الحكومة في قرية خربوش في السفيرة وحقق إصابات.
وفي درعا تمكن "الجيش الحر" من دخول نوى والسيطرة على خمسة عشر حاجزًا، وتدمير أكثر من خمس دبابات والسيطرة على ثلاث، بالإضافة للسيطرة على فرع الأمن العسكري والأمن الجنائي وقيادة الحزب، وقتل عدد كبير من عناصر الحكومة، والسيطرة على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة، كما تصدى "الحر" لقوات الحكومة في الحي الجنوبي في الشيخ مسكين، وتم تكبيدهم خسائر.
وفي إدلب تمكن "الجيش الحر" من السيطرة على حاجز الجومة في ريف إدلب الغربي، حيث تمّ تدمير الحاجز بالكامل، كما تمكن من إصابة طائرة ميغ واغتنام دبابتين، كما تمكّن من السيطرة على حاجزَيْ تل أسفين وحاجز معمل البطاطا في محيط معسكر معمل القرميد، وتمّ السيطرة على كميات من الأسلحة وتكبيد قوات الحكومة خسائر كبيرة.
وفي حمص استمر "الجيش الحر" من التصدّي لقوات الحكومة مدعومة بعناصر لـ "حزب الله"، التي تحاول اقتحام حيّ الخالدية، وتم تكبيدهم خسائر.
وفي القنيطرة تمكن "الحر" من تحرير قرية القحطانية والسيطرة على سرية القحطانية، وتكبيد قوات الحكومة خسائر كبيرة.
في دير الزور استهدف "الجيش الحر" قوات الحكومة في مطار دير الزور العسكري وحقق إصابات.
في سياق آخر، شَهِدت مدينة رأس العين (سري كانيه) اشتباكات بين عناصر من "جبهة النصرة" التي تسيطر على غربي المدينة (حي المحطة والعبرة)، وعناصر وحدات الحماية الشعبية (YPG)، التي تسيطر على شرقي المدينة (من شارع الكنائس إلى الحارة الشرقية وطريق الحسكة).
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الاشتباك حصل إثر تعرض عناصر "جبهة النصرة" لأربعة عناصر تابعين لوحدات "YPG" أثناء تجولهم في المنطقة التي تقع تحت سيطرة "النصرة"، وعلى أثرها استنفرت القوّتان لتحصل اشتباكات بين الطرفين.
وقالت مصادر من حي المحطة إن غالبية الاشتباكات تقع في الحي الذي يُعد معقل "جبهة النصرة"، وأن جميع المحلات التي تقع في الجانب الغربي من المدينة أُغلقت، حيث توجّهت قوات كبيرة "YPG" محمّلة بأسلحة خفيفة ومتوسّطة.
ووردت أنباء عن إصابة ياسر التركماني وهو سكان المدينة، وأحد عناصر "جبهة النصرة".
وتُعَد هذه الاشتباكات الرابعة من نوعها منذ دخول "الجيش الحر" إلى رأس العين في 8/11/2012.
وقبل اشتباكات الثلاثاء، بقِيَت الاشتباكات متوقفة عقب اتفاق وقعه الائتلاف الوطني والهيئة الكردية العليا في أواخر شباط/ فبراير الماضي، بعد تدخل من المعارض ميشيل كيلو، لحل الخلاف بين "الجيش الحر" ووحدات الحماية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

77 قتيلاً الثلاثاء والحر يقتحم 15 حاجزًا في درعا ويسقط طائرةَ إدلب 77 قتيلاً الثلاثاء والحر يقتحم 15 حاجزًا في درعا ويسقط طائرةَ إدلب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab