9 أطباء بريطانيين يسافرون إلى سورية بشكل غير قانوني للالتحاق بـداعش
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

نفت "الداخلية" تطبيق قانون مكافحة التطرف الجديد على الطلاب

9 أطباء بريطانيين يسافرون إلى سورية بشكل غير قانوني للالتحاق بـ"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 9 أطباء بريطانيين يسافرون إلى سورية بشكل غير قانوني للالتحاق بـ"داعش"

أطباء بريطانيين
لندن ـ كاتيا حداد

في إطار تفشي ظاهرة التطرف في الدول الأوروبية سافر 9 من الشباب البريطاني، من طلاب كلية الطب، بشكل غير قانوني إلى سورية، حيث يعتقد أنهم يعملون في مستشفيات المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش المتطرف.

وتوجهت عائلات الطلاب، السبت الماضي، إلى الحدود التركية السورية في محاولة لإقناعهم بالعودة إلى الوطن.

وعبَرت مجموعة من 4 نساء 5 رجال الحدود الأسبوع الماضي، وعلى ما يبدو أنهم حافظوا على خططهم السرية مع أقاربهم حتى قبل الدخول إلى سورية، وقد أرسلت سيدة لشقيقتها رسالة مختصرة وصورة "سيلفي" وهي تبتسم.

وفي هذا السياق، أكد السياسي التركي المعارض، محمد علي إيدوغلو، بعد وقت قصير من مقابلة الأسر: كلنا نفترض أنهم في منطقة التل الأبيض الآن، وهي تحت سيطرة داعش، كما أن الصراع هناك شرس، لذلك يجب أن يكون هناك حاجة إلى المساعدة الطبية، لقد تم خداعهم، هذا ما اعتقده أنا وأقاربهم".

ثم لفت إلى أن أولياء أمور الطلاب على قناعة بأن أبناءهم كانوا يرغبون في العمل مع داعش، ولكنهم على يقين أيضًا بأنهم لن يحملوا السلاح، ففي الحقيقة هم أطباء، وذهبوا هناك للمساعدة لا للقتال، فهذه الحالة تختلف قليلاً.

وأوضحت وزارة الداخلية البريطانية أن الأطباء لن يواجهوا تلقائيًا المقاضاة بموجب قانون مكافحة التطرف الجديد، إذا حاولوا العودة إلى المملكة المتحدة، طالما لم يثبت تورطهم في عمليات قتل.

وأشار مصدر حكومي: القانون في المملكة المتحدة يصاغ للتعامل مع الصراعات المختلفة بطريقة مختلفة، ولكن القتال في حرب خارجية ليس تلقائيًا جريمة، ولكنه سيعتمد على طبيعة الصراع وأنشطة الفرد الخاصة".

أفراد مجموعة الأطباء كافة في سن المراهقة أو بداية العشرينات، من أصول سودانية، التحقوا بكلية الطب في الخرطوم، وتخرج ثلاثة منهم بالفعل، ولايزال الباقي يدرسون.

وأكد إديغلو: هؤلاء الأطفال نشأوا في بريطانيا، ولكن أرسلوا إلى السودان للدراسة في كلية الطب، وعند سؤال الأسر عن السبب، أوضحوا أنهم أرادوا أن يتعلم أبناؤهم الثقافة الإسلامية بشكل أكبر وعدم نسيان أصولهم.

وقد سافروا من العاصمة السودانية الخرطوم في 12 آذار/ مارس، وعبروا الحدود التركية في فترة وجيزة، وقد حافظوا على سرية خططهم بعيدًا عن أقاربهم في المملكة المتحدة.

ولينا مأمون عبدالقادر، أصغر أعضاء هذه المجموعة، 19 عامًا، وقد نوهت عائلتها إلى أنها ذاهبة إلى سورية من خلال رسالة قصيرة إلى شقيقتها، ولكنها بالفعل كانت قد ذهبت إلى سورية، وأضافت في الرسالة: إنها متطوعة لمساعدة الشعب السوري الجريح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 أطباء بريطانيين يسافرون إلى سورية بشكل غير قانوني للالتحاق بـداعش 9 أطباء بريطانيين يسافرون إلى سورية بشكل غير قانوني للالتحاق بـداعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab