9 أطباء بريطانيين يسافرون إلى سورية بشكل غير قانوني للالتحاق بـداعش
آخر تحديث GMT05:54:28
 العرب اليوم -

نفت "الداخلية" تطبيق قانون مكافحة التطرف الجديد على الطلاب

9 أطباء بريطانيين يسافرون إلى سورية بشكل غير قانوني للالتحاق بـ"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 9 أطباء بريطانيين يسافرون إلى سورية بشكل غير قانوني للالتحاق بـ"داعش"

أطباء بريطانيين
لندن ـ كاتيا حداد

في إطار تفشي ظاهرة التطرف في الدول الأوروبية سافر 9 من الشباب البريطاني، من طلاب كلية الطب، بشكل غير قانوني إلى سورية، حيث يعتقد أنهم يعملون في مستشفيات المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش المتطرف.

وتوجهت عائلات الطلاب، السبت الماضي، إلى الحدود التركية السورية في محاولة لإقناعهم بالعودة إلى الوطن.

وعبَرت مجموعة من 4 نساء 5 رجال الحدود الأسبوع الماضي، وعلى ما يبدو أنهم حافظوا على خططهم السرية مع أقاربهم حتى قبل الدخول إلى سورية، وقد أرسلت سيدة لشقيقتها رسالة مختصرة وصورة "سيلفي" وهي تبتسم.

وفي هذا السياق، أكد السياسي التركي المعارض، محمد علي إيدوغلو، بعد وقت قصير من مقابلة الأسر: كلنا نفترض أنهم في منطقة التل الأبيض الآن، وهي تحت سيطرة داعش، كما أن الصراع هناك شرس، لذلك يجب أن يكون هناك حاجة إلى المساعدة الطبية، لقد تم خداعهم، هذا ما اعتقده أنا وأقاربهم".

ثم لفت إلى أن أولياء أمور الطلاب على قناعة بأن أبناءهم كانوا يرغبون في العمل مع داعش، ولكنهم على يقين أيضًا بأنهم لن يحملوا السلاح، ففي الحقيقة هم أطباء، وذهبوا هناك للمساعدة لا للقتال، فهذه الحالة تختلف قليلاً.

وأوضحت وزارة الداخلية البريطانية أن الأطباء لن يواجهوا تلقائيًا المقاضاة بموجب قانون مكافحة التطرف الجديد، إذا حاولوا العودة إلى المملكة المتحدة، طالما لم يثبت تورطهم في عمليات قتل.

وأشار مصدر حكومي: القانون في المملكة المتحدة يصاغ للتعامل مع الصراعات المختلفة بطريقة مختلفة، ولكن القتال في حرب خارجية ليس تلقائيًا جريمة، ولكنه سيعتمد على طبيعة الصراع وأنشطة الفرد الخاصة".

أفراد مجموعة الأطباء كافة في سن المراهقة أو بداية العشرينات، من أصول سودانية، التحقوا بكلية الطب في الخرطوم، وتخرج ثلاثة منهم بالفعل، ولايزال الباقي يدرسون.

وأكد إديغلو: هؤلاء الأطفال نشأوا في بريطانيا، ولكن أرسلوا إلى السودان للدراسة في كلية الطب، وعند سؤال الأسر عن السبب، أوضحوا أنهم أرادوا أن يتعلم أبناؤهم الثقافة الإسلامية بشكل أكبر وعدم نسيان أصولهم.

وقد سافروا من العاصمة السودانية الخرطوم في 12 آذار/ مارس، وعبروا الحدود التركية في فترة وجيزة، وقد حافظوا على سرية خططهم بعيدًا عن أقاربهم في المملكة المتحدة.

ولينا مأمون عبدالقادر، أصغر أعضاء هذه المجموعة، 19 عامًا، وقد نوهت عائلتها إلى أنها ذاهبة إلى سورية من خلال رسالة قصيرة إلى شقيقتها، ولكنها بالفعل كانت قد ذهبت إلى سورية، وأضافت في الرسالة: إنها متطوعة لمساعدة الشعب السوري الجريح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 أطباء بريطانيين يسافرون إلى سورية بشكل غير قانوني للالتحاق بـداعش 9 أطباء بريطانيين يسافرون إلى سورية بشكل غير قانوني للالتحاق بـداعش



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab