آلاف العراقيين يخرجون في تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للحكومة الجمعة
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

في ما وُصِف بأنه "أخطر وأوسع أزمات البلاد منذ سقوط النظام السابق"

آلاف العراقيين يخرجون في تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للحكومة الجمعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف العراقيين يخرجون في تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للحكومة الجمعة

جانب من تظاهرات مؤيدة للحكومة

بغداد ـ جعفر النصراوي شهدت العديد من المدن العراقية، الجمعة، تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة لرئيس الحكومة نوري المالكي، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما دعا رجال الدين في محافظات الغرب إلى صلوات موحدة في مساجدهم، فيما وصف مراقبون ما يجري بأنه "واحدة من أخطر وأوسع، الأزمات التي مرت بالعراق منذ سقوط النظام السابق في العام 2003". وتجمع الآلاف في مدينة النجف(وسط العراق) لتأييد المالكي، معلنين رفضهم "إلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب وقانون المساءلة والعدالة"، رافعين شعارات تندد بـ"التدخلات الخارجية".
وانطلق المتظاهرون من ساحة "الميدان" وسط المحافظة وصولاً إلى ساحة "ثورة العشرين" حاملين صور المالكي وشعارات عبروا فيها عن رفضهم "الطائفية والتجزئة وإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب"، ومطالبتهم بـ"الوحدة والاحتكام إلى الدستور".
ومن بين الشعارات رفع المتظاهرون "إرادتنا العراقية سوف تحطم محور الشر الإسرائيلي، التركي، السعودي، القطري"، و"نحن شعب واحد ووطن واحد من الشمال إلى الجنوب".
في المقابل شهدت محافظات: صلاح الدين، والانبار، وديالى،  شمال وغرب العراق استمرارًا للتظاهرات المطالبة بـ"إلغاء قانون المسائلة والعدالة وإقرار قانون العام".
وفي الانبار استمر التجمع في ساحة الاعتصام على الطريق الدولي، فيما حذر رجل الدين السني عبد الملك السعدي  بعد صلاة الجمعة الحكومة من "استخدام وسائل التفرقة في التظاهرات والتصريحات التي تؤجج الطائفية"، داعيا السياسيين إلى "أخذ العبر مما يحصل في سورية". وطالب رجال دين حكومة المالكي بـ"الإسراع في تنفيذ مطالب المتظاهرين المسالمين، الذين يطالبون بحقوقهم بعيدًا عن الطائفية التي تحاول الحكومة الترويج لها".
وشهد قضاء سامراء التابع لمحافظة صلاح الدين تجمع الآلاف في صلاة جمعة موحدة، اتهم فيها خطيب المنبر حكومة المالكي بـ"الكيل بمكيالين في تنفيذها لقانون المسائلة والعدالة"، مشيرًا إلى أن "العراقيين غير ملزمين بتنفيذه"، بدعوى أنه "اقر في وقت الحاكم المدني الأميركي بول بريمر".
وأضاف الخطيب:" هناك الكثير ممن يحيطون بالمالكي سواء من القادة الأمنيين الذين يتولون مناصب رفيعة في القيادة العامة للقوات المسلحة هم أعضاء كبار في حزب (البعث)، وكذلك كبار مستشاري رئيس الحكومة"، فيما لفت إلى أن "القرار شمل بسطاء الناس والأساتذة الجامعيين والمعلمين والمدرسين".
وفي محافظة ديالى(شمال العاصمة)، أقيم تجمع لأداء صلاة موحدة في ثلاثة أماكن الأول في جامع سارية وسط ديالى، والثاني في جامع أحمد بن حنبل في قضاء بلد روز (50 كيلومترًا شرق بعقوبة)، والثالث في جامع أبو حنيفة في ناحية جلولاء (90 كيلومترًا شمال شرق بعقوبة).
وقال المتحدث باسم المحافظة تراث العزاوي لـ"العرب اليوم"، إن "ديالى شهدت  إقامة صلاة موحدة في ثلاثة أماكن من المحافظة"، لافتًا إلى أن "قائد عمليات دجلة عبد الأمير الزيدي أوعز بأوامر إلى جميع القوات الأمنية، كي تكون على استنفار واستعداد وتتخذ تدابير الحيطة والحذر للحفاظ على أروح المصلين، خوفًا من استهدافهم من قبل المجاميع الإرهابية".
واستبعد العزاوي "قيام اعتصامات وتظاهرات بعد صلاة الجمعة في أي من الأماكن الثلاثة التي سوف تتم فيها الصلاة"، موضحا أن "هناك تفاهمًا بشأنها تم في المؤتمر الذي عقده ديوان المحافظة مع رجال الدين وشيوخ ووجهاء العشائر من عموم المحافظة".
ولفت العزاوي، إلى "وجود معلومات سربت بأن ناحية جلولاء سوف تشهد اعتصامات وتظاهرات بعد صلاة الجمعة ترفع فيها لافتات تدعو إلى إعلان نتائج التحقيق في وفاة عدد من المعتقلين في المراكز الأمنية، ومطالبة الحكومة بتوفير الخدمات وإيقاف المداهمات التي مازالت مستمرة إلى هذا اليوم".
وأكد شهود عيان لـ"العرب اليوم"، أن "مدينة بعقوبة تشهد منذ الساعة الخامسة من عصر الخميس انتشارًا أمنيًا موسعًا، إلى جانب تواجد قوات الوحدة الخاصة (سوات)، وقوات مكافحة الشغب في مداخل المحافظة والشوارع المؤدية إلى مكان الصلاة".
وبحسب المراقبين فإن "ما يجري اليوم في العراق يعد واحدة من أخطر وأوسع، الأزمات التي مرت به منذ سقوط النظام السابق في العام 2003، إلى جانب الأزمة المزمنة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان".
وتشهد محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك، منذ (25 كانون الأول/ ديسمبر 2012، تظاهرات حاشدة ، للمطالبة بـ"إطلاق سراح السجينات، والمعتقلين الأبرياء، ومقاضاة منتهكي أعراض السجينات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف العراقيين يخرجون في تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للحكومة الجمعة آلاف العراقيين يخرجون في تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للحكومة الجمعة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab