أحد المؤسسين للجهاد الغربي يبدي ندمه لمساهمته في تجنيد المتطرفين
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

ساعد آلاف الشباب من المسلمين للاتجاه نحو التشدد وأعمال العنف

أحد المؤسسين للجهاد الغربي يبدي ندمه لمساهمته في تجنيد المتطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحد المؤسسين للجهاد الغربي يبدي ندمه لمساهمته في تجنيد المتطرفين

أحد الآباء المؤسسين للجهاد الغربي
واشنطن - يوسف مكي

أبدى أحد الآباء المؤسسين للجهاد الغربي، ندمه الشديد على ما اقترفه في أعقاب قضائه أعوامًا في تجنيد المسلمين المتطرفين، ما أدى إلى فتح الباب لتكوين جماعات مثل "داعش"، أبو منتصر البالغ من العمر 55 عامًا، والذي يقيم في سوفولك، والذي عمل على نشر الرسائل الإسلامية متطرفة والعدائية لما يقرب من عقدين خلال فترة الثمانينات والتسعينات، ما ساعد على زرع التطرف في آلاف الشباب، وكان يقاتل في أفغانستان، وكشمير وبورما، ويحث الشباب المتطرفين إلى النزول إلى ساحات القتال في البوسنة والشيشان.

وعمل أبو منتصر على تنظيم وصول شحنات الأسلحة، إلى جانب دعوته للواعظين ودعاة الكراهية من الخارج للقدوم إلى بريطانيا والتحدث إلى المسلمين الساخطين، وأشرف على توزيع خطابات لرجال الدين الشهيرة مثل علي التميمي الذي يقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة بتهمة التحريض على الإرهاب، وكذلك الراحل انور العولقي الذي قتل هو وأطفاله إثر هجوم نفذته وكالة الاستخبارات المركزية "CIA" في اليمن باستخدام طائرة دون طيار.

و ظهر الآن بعد أن أصبح إمامًا معتدلاً ومصلحًا، من خلال فيلم تسجيلي من المقرر عرضه هذا الأسبوع على شاشة "ITV" وهو يبدي ندمه عما فعله في الماضي، ويعتذر باكيًا لهؤلاء ممن قام بإيذائهم، مضيفًا بأن الكراهية ليست منهاج النبي محمد عله السلام، فأبو منتصر وغيره من المتشددين السابقين الذين نشروا العنف والتطرف يكشفون عن الخوف الذي يشعرون به الآن من جراء سفر المسلمين من بريطانيا للانضمام إلى "داعش" في سورية والعراق، وهو المسار الذي اتبعوه يومًا ما حينما كانوا شبابًا ويسيطر عليهم الغضب.

وأدرك أبو منتصر حينما كان يقاتل في بورما، أن ما يشارك فيه لا يعد جهادًا، وإنما استغلال وسفك لدماء شباب المسلمين، ومن ثم كانت هذه هي نقطة التحول والتي أدار ظهره بعدها للعنف وهو الآن مؤسس لجمعية خيرية تعليمية تعمل على خلق مزيد من التفاهم حول الإسلام بين المسلمين ومعتنقي الديانات الأخرى أو هؤلاء ممن لا يعتنقون أي ديانة، وقد وصف بذور العنف التي زرعها يومًا ما في عقول الشباب بأنها مثل الفيروس الذي أصاب جيلاً كاملاً والذي ينتشر الآن، مشيرًا إلى أنه قد حان الوقت لهؤلاء الأشخاص ممن يدعمون الجماعات الإسلامية المتشددة بسؤال أنفسهم عما يلحق بهم وبأبنائهم نظير حروب لا انتصار فيها وتعصف بهم من أجل مثل عليا كاذبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد المؤسسين للجهاد الغربي يبدي ندمه لمساهمته في تجنيد المتطرفين أحد المؤسسين للجهاد الغربي يبدي ندمه لمساهمته في تجنيد المتطرفين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab