سياسيون يعتبرون زيارة العاهل السُّعودي إلى مصر إستراتيجيَّة وتُؤسِّس لشراكة قويَّة
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

أكَّدوا أنَّها بداية لتعاون عربي جديد وتدفع إلى الاستقرار في المرحلة المقبلة

سياسيون يعتبرون زيارة العاهل السُّعودي إلى مصر إستراتيجيَّة وتُؤسِّس لشراكة قويَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون يعتبرون زيارة العاهل السُّعودي إلى مصر إستراتيجيَّة وتُؤسِّس لشراكة قويَّة

جانب من اللقاء
القاهرة ـ محمد فتحي

أحدثت الزيارة الخاطفة للعاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مصر، مساء الجمعة، ولقائه الرئيس السيسي، في مطار القاهرة، رد فعل إيجابي وقوي، داخل القوى السياسية المصرية، حيث وصفها بعض رؤساء الأحزاب بالإستراتيجية والمحورية في هذا التوقيت، إذ قالوا إلى "العرب اليوم"، أنها "تُؤسِّس لشراكة قوية بين البلدين، وتخلق جوًّا من الاستقرار الاقتصادي لمصر".
في البداية قال رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، محمد أنور السادات، أن "زيارة خادم الحرمين الشريفين في هذا التوقيت لها مدلول سياسي قوي ورسالة قوية إلى دور المملكة العربية السعودية تجاه الأحداث في مصر".
وأضاف في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن "دعم السعودي لمصر عقب الثورة دليل قوي على حب العاهل السعودي لمصر وشعبها، وأتمنى أن تستثمر تلك الزيارة لفتح آفاق جديدة للتعاون مع الدول الصديقة اقتصاديًّا في هذا التوقيت".
واعتبر السادات، أن "الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يسير على درب سابقيه، من ملوك السعودية، فلا أحد يغفل دور الملك فيصل، رحمة الله عليه، في حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، وقراره بحظر توريد البترول إلى الشركات التي تُدعِّم إسرائيل، وهو ما أسهم بصورة مباشرة في انتصار أكتوبر العظيم، الذي يعد بمثابة انتصار للعرب أجمعين على الكيان الصهيوني".
ورأى المتحدث الرسمي باسم حزب "حماة الوطن"، اللواء محمد الغباشي، أن "الزيارة لها رد فعل قوي على نفوس الشعبين الشقيقين، وتأتي في توقيت مهم للغاية، في ظل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الأمور في مصر، فالملك عبدالله أول من وقف مع الشعب المصري عقب ثورة 30 حزيران/يونيو، وأول من أعلن الدعم الكامل لمصر، فهم أصحاب أيادي بيضاء على مر التاريخ، ودروهم لا يمكن أن يغفله أحد، واعتقد أن الزيارة سيكون لها، رد فعل سريع على المستوى الاقتصادي بين البلدين".
من جانبه، رحَّب رئيس حزب "الجيل"، ناجي الشهابي، بـ"زيارة خادم الحرمين الشريفين للقاهرة"، وقال، إن "مدلولها يدل دعم وتأييد المواقف المصرية التي اتخذت عقب الثورة، وتأكيد أن التعاون هو حجر الزاوية في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون يعتبرون زيارة العاهل السُّعودي إلى مصر إستراتيجيَّة وتُؤسِّس لشراكة قويَّة سياسيون يعتبرون زيارة العاهل السُّعودي إلى مصر إستراتيجيَّة وتُؤسِّس لشراكة قويَّة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab