أوباما يصل رام الله وفلسطينيون يخترقون المربع الأمني احتجاجًا على الزيارة
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

هنية ينتقد المسعى إلى عداء إيران وعباس يرفض استئناف المفاوضات

أوباما يصل رام الله وفلسطينيون يخترقون المربع الأمني احتجاجًا على الزيارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يصل رام الله وفلسطينيون يخترقون المربع الأمني احتجاجًا على الزيارة

الرئيس محمود عباس يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما في رام الله

الرئيس محمود عباس يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما في رام الله رام الله - ناصر الأسعد وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما عند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر الخميس مدينة رام الله الفلسطينية، في زيارة هي الأولى له كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، في حين اخترق نشطاء رافضين زيارته، المربع الأمني الذي فرضته قوات الأمن الفلسطينية، في إطار تأمينها للزيارة. وهبطت طائرة أوباما في مقر المقاطعة، وكان في استقباله الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض، وعددًا من المسؤولين في السلطة الفلسطينية، حيث قدم طفلان فلسطينيان الزهور إلى أوباما، الذي سار صوب منصة التشريفات، حيث عُزف السلامان الوطنيان الأميركي والفلسطيني، وبعد استعراض الزعيمان حرس الشَرف، صافح الرئيس الأميركي مستقبليه من الشخصيات السياسية والاعتبارية، التي اصطفت لاستقباله في المهبط، ومن ثم اصطحب الرئيس عباس ضيفه الأميركي إلى مقر الرئاسة لبدء الاجتماع المشترك، وسيلتقي أوباما خلال زيارته، التي تستمر لساعات قليلة، رئيس الوزراء سلام فياض، في مركز شباب البيرة، فيما لا تشتمل الجولة زيارة ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات. وتشهد مدينة رام الله إجراءات أمنية مشددة ترافق زيارة أوباما، حيث أعلنت قوات حرس الرئاسة والشرطة والأمن الفلسطيني، عن إنشاء مربع أمني، يمتد من المقاطعة باتجاه الشرق، وصولاً إلى مركز شباب البيرة، حيث سيلقي أوباما كلمة أمام مجموعة من الشباب الفلسطينيين، وسيتركز انتشار عناصر الأمن الفلسطيني في المنطقة المحيطة في المقاطعة، في شارع الإرسال وامتداده، كما ستنتشر قوات الأمن الفلسطيني بكثافة على امتداد شوارع نابلس القديم، ودوار المنارة، وشارع القدس، ومنطقة مدرسة الفرندز، فضلاً عن الانتشار اليومي لقوات الشرطة في أحياء رام الله، والبيرة، لتنظيم عملية المرور، التي ستشهد تغييرات كبيرة نسبيًا، لتصب في طرق فرعية بديلة، في حين اخترق عشرات الشبان الفلسطينيين الطوق الأمني المفروض في محيط مقر المقاطعة في رام الله، للتعبير عن عدم ترحيبهم، ورفضهم لزيارة الرئيس الأميركي، الذي يلتقي الرئيس محمود عباس في هذه اللحظات داخله، حيث تجمع هؤلاء عند دوار المنارة وسط رام الله، ثم نجحوا في اختراق المربع الأمني، الذي أعلنت عنه الأجهزة الأمنية، وسارعت الأخيرة لمنعهم من التقدم، وبعد رام الله، يتوجه أوباما إلى القدس المحتلة، حيث سيلقي خطابًا، عصر الخميس، أمام جمهور من الطلاب الجامعيين في قاعة مبنى "الأمة". وقال عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير" (فتح)، صائب عريقات، "إن الرئيس عباس سيبلغ الرئيس الأميركي برفضه استئناف المفاوضات مع إسرائيل، وإن الفلسطينيين سيطالبون أوباما بإلزام الكيان المحتل بتنفيذ ما عليها من استحقاقات"، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط". وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، نبيل شعث، أن "الجانب الفلسطيني سيبلغ أوباما، أن العام الجاري حاسم في ما يخص حل الدولتين، وأنه سيكون مهددًا، حال استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية"، في حين أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، في تصريح له، الخميس، أنه "لا يتوقع من زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، أي اختراق يُغير المعادلة السياسية على الأرض، ونحن لا نرى في السياسة الأميركية مساعدًا لإنهاء الاحتلال، إنما تكريس الاحتلال وتشريع الاستيطان، والاستسلام تحت شعار السلام، ونطالب السلطة الفلسطينية بأن تدرك أن مستقبلها مرهون بمدى التزامها بالثوابت الوطنية، وإنجاز المصالحة الراسخة"، رافضًا في الوقت ذاته، "المسعى إلى تنصيب إيران عدوًا للعرب، بدلاً عن إسرائيل، رغم الاختلاف معها بشأن بعض الملفات". يُذكر أن زيارة أوباما إلى رام الله، ليست الأولى، حيث زارها في كانون الثاني/يناير 2006، حين كان سناتورًا في مجلس الشيوخ، في إطار برنامج الدراسات الأميركية في جامعة القدس، والتي كانت في رام الله آنذاك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يصل رام الله وفلسطينيون يخترقون المربع الأمني احتجاجًا على الزيارة أوباما يصل رام الله وفلسطينيون يخترقون المربع الأمني احتجاجًا على الزيارة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab