أوباما ينحني أمام كاسترو ويصف زيارته لـهافانا بـاليوم المجيد ويدعو الكونغرس لرفع الحظر
آخر تحديث GMT20:52:04
 العرب اليوم -

أعلن أن "غوغل" أبرمت اتفاقاً لتوسيع خدمة الـ "واي فاي" وشبكة الإنترنت لتصل الى كوبا

أوباما ينحني أمام كاسترو ويصف زيارته لـ"هافانا" بـ"اليوم المجيد" ويدعو الكونغرس لرفع الحظر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما ينحني أمام كاسترو ويصف زيارته لـ"هافانا" بـ"اليوم المجيد" ويدعو الكونغرس لرفع الحظر

أوباما ينحني أمام كاسترو ويصف زيارته لـ"هافانا" بـ"اليوم المجيد"
هافانا - ربيع قزي

أشاد الرئيس الأميركي باراك اوباما في هافانا بما وصفه بـ"اليوم الجديد" في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، مع اقراره باستمرار وجود خلافات فعلية بين البلدين،  مجدداً دعوته الكونغرس الاميركي لرفع الحظر المفروض على كوبا، وقال: إن "قائمة الاجراءات التي يمكننا اتخاذها على الصعيد الاداري تقلصت الى حد كبير والتغييرات تبقى اليوم رهناً بالكونغرس."وأكد اوباما في اليوم الثاني من زيارته التاريخية لكوبا أن مستقبل العلاقت بين البلدين سيقرره الكوبيون، لكنه لفت بالمقابل الى أن بلاده ستواصل اجراء محادثات صريحة مع السلطات الكوبية حول المسائل الخلافية.

وأوضح بعد محادثات مع نظيره الكوبي راوول كاسترو في قصر الثورة في هافانا: "اجرينا مشاورات جيدة حول قضايا الديموقراطية وحقوق الانسان"، معرباً عن أمله بان تظهر زيارته مدى استعدادنا للبدء بفصل جديد في العلاقات الكوبية الاميركية.

وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع كاسترو: "لا تزال بيننا خلافات جادة بينها ما يتعلق بالديموقراطية وحقوق الإنسان".

وفي رد على سؤال بشأن السجناء السياسيين، طالب كاسترو بإبراز قائمة بمثل هذا النوع من السجناء مؤكداً موقف كوبا بعدم وجود سجناء سياسيين لديها.

ورد كاسترو: "أعطني قائمة بهؤلاء السجناء السياسيين الآن وإذا فعلت فسيطلق سراحهم قبل نهاية هذه الليلة".

كما حض أوباما كوبا على تحسين سجلها الديموقراطي والحقوقي، لكن كاسترو رد بانتقاد ازدواج المعايير من جانب الولايات المتحدة.

اللقاء الرابع بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والكوبي راوول كاسترو، حدث في مكان لم يتوقّعه الرجلان. ففي قصر الثورة في هافانا انحنى الرئيس الأميركي أمام راوول كاسترو خليفة "العدو" السابق الراحل فيدل كاسترو، واجتمعا بعدما فاجآ العالم أواخر العام 2014، باتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات بين خصمَي الحرب الباردة.

ويأمل الرئيس الأميركي بإقناع نظيره الكوبي بتعزيز إصلاحات سياسية واقتصادية، وتحرير السجناء السياسيين. لكن الأخير يتطلّع إلى رفع كامل للحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ عام 1962، واستعادة قاعدة غوانتانامو التي تحتلها واشنطن منذ عام 1903.

وقف أوباما وكاسترو فيما عزفت فرقة عسكرية كوبية النشيدين الوطنيّين الكوبي والأميركي. ثم تصافحا بحرارة، واستعرضا حرس الشرف قبل إجرائهما محادثات تطرّقت إلى ملفات شائكة. لكن كاسترو لم يستقبل أوباما في المطار الأحد، كما خلا الاستقبال من استعراض حرس الشرف الا أن الجانبين استعرضاً ثلة من الحرس في قصر الرئاسة. وبدا أن البيت الأبيض فشل في نيل موافقة الرئيس الكوبي على عقد مؤتمر صحافي مشترك مع أوباما الذي بات أول رئيس أميركي يزور الجزيرة خلال عهده، منذ 88 سنة.

هذا وقبل لقائه كاسترو، أعلن أوباما أن شركة "غوغل" أبرمت اتفاقاً لتوسيع خدمة الـ "واي فاي" وشبكة الإنترنت ذات النطاق العريض في كوبا التي تبعد 90 ميلاً من ولاية فلوريدا. كما أعلن وزير الزراعة الأميركي توم فيلساك أن الولايات المتحدة وكوبا ستتبادلان بحوثاً وأفكاراً في قطاع الزراعة.

وقال أوباما لشبكة "آي بي سي" الأميركية: "كنا نعتزم دوماً إحداث دينامية، مع إدراكنا أن التغيير لا يحصل بين ليلة وضحاها. وإنْ بقيت خلافاتنا العميقة حول حقوق الإنسان والحريات الفردية في كوبا، اعتبرنا دوماً أن المجيء إلى هنا سيكون أفضل وسيلة للتشجيع على مزيد من التغيير، خصوصاً أن الشعب الكوبي رحّب بذلك مع شعبية هائلة".

وبدأ أوباما يومه أمس بوضع إكليل من زهور على نصب خوسيه مارتي، بطل استقلال كوبا، في ساحة الثورة. ووصف الأمر بأنه "لحظة تاريخية"، وكتب في سجل الزوار: "إنه لشرف عظيم أن أكرّم خوسيه مارتي الذي ضحّى بحياته من أجل استقلال وطنه. إن شغفه بالتحرّر، والحرية، وتقرير المصير يحيا لدى الشعب الكوبي اليوم."

يذكر أنه قبل ساعات من وصول أوباما، فضّت الشرطة الكوبية مسيرة لحركة "سيدات بالأبيض" المعارضة، واحتجزت عشرات منهنّ، ثم أطلقت غالبيتهنّ. وقد يعكس ذلك إصرار كاسترو على ألا تمسّ الإصلاحات التي ينفذها النظامَ الشيوعي في الجزيرة ولا قيوداً صارمة على التجمّع وحرية التعبير وحرية الإعلام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما ينحني أمام كاسترو ويصف زيارته لـهافانا بـاليوم المجيد ويدعو الكونغرس لرفع الحظر أوباما ينحني أمام كاسترو ويصف زيارته لـهافانا بـاليوم المجيد ويدعو الكونغرس لرفع الحظر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab