إجبار يزيدي على الانضمام إلى معسكر تنظيم داعش ودراسة الشريعة
آخر تحديث GMT12:13:19
 العرب اليوم -

اختطفه المتطرفون رفقة عائلته في آب الماضي وباعوهم في السوق

إجبار يزيدي على الانضمام إلى معسكر تنظيم "داعش" ودراسة الشريعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجبار يزيدي على الانضمام إلى معسكر تنظيم "داعش" ودراسة الشريعة

إجبار صبي إيزيدي على الانضمام إلى "داعش"
دمشق ـ نور خوام

روت امرأة يزيدية كيفية إجبار نجلها على الانضمام إلى معسكر تابع لـ"داعش"، بالإضافة إلى تعليمه آيات من القرآن، والشريعة الإسلامية، وحتى إعطاؤه سيفًا وتعليمه كيف يذبح والدته.

وأبدت بوهار (ليس اسمها الحقيقي) استعدادها لفعل الكثير حتى ترى ابنها الذي كشف عن أنَّه يتم تدريبه على قطع رؤوس الناس وحمل السلاح وإبداء الكراهية تجاه طائفته في الوقت الذي يتعلم فيه الأطفال حول العالم ممن هم في نفس عمره القراءة.

وأشارت السيدة البالغة من العمر (35) عامًا، أنَّ طفلها الذي لم يجبر يومًا على أداء تصرفات منحرفة، يتم تعليمه القرآن والتحدث بالعربية فضلًا عن كيفية أداء الصلاة وكيفية استخدام السلاح، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "الدايلي ميل".

إجبار يزيدي على الانضمام إلى معسكر تنظيم داعش ودراسة الشريعة

وكانت "بوهار" وطفلها "حمو"، إضافة إلي ثلاثة من أطفالها قد تم القبض عليهم في آب / أغسطس الماضي من قبل "داعش" عندما كانوا حينها متواجدين في المنطقة الواقعة جنوب شرق جبل سنجار، وتعرضوا للسجن إلي جانب ألفي شخص من اليزيديين كان يتم تحويلهم ما بين السجون في "تلعفر" و"بادوش" في مدينة الموصل. وتم اقتياد ابنتها وابنها الأكبر إلى مدينة "الرقة" السورية.

وتعرضت السيدة "بوهار" هي ومن بقي معها من أبنائها إلى مضايقات من قبل "داعش"، بداية من الحصول على الماء من الخزانات ممزوج بالبول وحتى الطعام الذي كان يتم إضافة الزجاج إليه، ثم ازداد الوضع سوءًا بعد سلسلة الغارات الجوية التي كانت تشنها طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بحيث كانت بوهان هي ومن معها يتعرضون للضرب المبرح.

إجبار يزيدي على الانضمام إلى معسكر تنظيم داعش ودراسة الشريعة

وانتقلت بعدها الأم لأربعة أبناء إلى قرية مهجورة لم يكن يحصلون حينها سوى على وجبة ساخنة واحدة في اليوم يدخل المورفين ضمن مكوناتها حتى يشعروا بالنعاس ما يمنعهم من الهرب ومن كان يستطيع الفرار أو حتى استخدام الهاتف النقال يتعرض للقتل بلا رحمة.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر تم نقل السجناء إلى معقل "داعش" في الرقة، حيث تمكنت وقتها من رؤية ابنها الأكبر البالغ من العمر 12 عامًا، الذي كان برفقة ما يقرب من 250 طفلًا آخرين يتم إجبارهم علي تعلم القرآن ومعرفة من هم أعداء "داعش" وتدريبهم كيف يصبحوا جنودًا.

إجبار يزيدي على الانضمام إلى معسكر تنظيم داعش ودراسة الشريعة

وبشأن باقي أبنائها؛ بيَّنت أنَّ ابنتها البالغة من العمر (14) عامًا، اشتراها رجل منتمي لـ"داعش" عبر سوق السبايا ومن ثم انفصلت عنها منذ ذلك الحين ولم يتبقى برفقتها سوى طفليها اللذان اشتراهما رجل سوري أودعهما في سجن تحت الأرض وكان يعاملهم معاملة سيئة للغاية، وحينما طلبت بأن يبيعهما إلى عائلتهما رفض، كما رفض جلب بناتها وابنها ليكونوا في جوارها.

إجبار يزيدي على الانضمام إلى معسكر تنظيم داعش ودراسة الشريعة

وبعد شهرين تم بيع "بوهار" وصبيها مرة أخرى، ولكن هذه المرة إلى مقاتل من الملكة العربية السعودية يُدعى عمر النجدي، وهو قائد بارز داخل "داعش"، وضم النجدي، "حمو" إلى معسكر لتدريب المتشددين، بينما عملت والدته خادمة إلى جانب فتاتين أخريتين من اليزيديات.

وتمكنت، أخيرًا، السيدة بوهار وبناتها من الفرار عبر الحدود إلى تركيا، ويعيشون في أمان داخل مخيمات اللاجئين، حيث اجتمعت الفتيات بوالدهم الذي مازال يرفض التحدث عما أجبره "داعش" على فعله.

إجبار يزيدي على الانضمام إلى معسكر تنظيم داعش ودراسة الشريعة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجبار يزيدي على الانضمام إلى معسكر تنظيم داعش ودراسة الشريعة إجبار يزيدي على الانضمام إلى معسكر تنظيم داعش ودراسة الشريعة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab