بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت كتلة ائتلاف القوى الوطنية، وائتلاف الوطنية وبينها نواب سنة، تعليق أنشطتهما في مجلس النواب بدءًا من السبت احتجاجًا على مقتل زعيم سني عشائري كبير واختطاف نائب برلماني سني مساء الجمعة.
وصرح نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، اليوم الأحد، أنّ الكابينة النيابية لتحالف القوى العراقية والوطنية ستُعلق حضورها في مجلس النواب.
وذكر في تصريح صحافي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أنّ" الاجتماع خوّل المطلك والنجيفي والجبوري لإدارة ملف الأزمة السياسية والأمنية من خلال عقد حوارات مع سفراء المجتمع الدولي من جهة ومع المرجعيات الدينية وقادة القوى السياسي من جهة أخرى ومن ثم إبلاغ تحالف القوى العراقية لاتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة بشأن العملية السياسية".
وأكد أنّ" تحالف القوى العراقية سيدفع بمشروع قانون يجرم فيه المليشيات وفقًا للمادة ٩ من الدستور والتي تحضر فيه تشكيل ميليشيات خارج القوات الرسمية التي تعبث بالمواطن والعمل على حصر السِّلاح بيد الدولة".
واجتمع في ساعة متأخرة من يوم الجمعة، أكثر من 70 شخصًا من قيادات ونواب ووزراء تحالف القوى العراقية في بيت رئيس البرلمان سليم الجبوري, لبحث الموقف من حادثة اغتيال الشيوخ الجنابيين.
وبدأ اجتماع تحالف القوى العراقية بكابينتها الوزارية والبرلمانية بالإضافة إلى عدد من نواب ائتلاف الوطنية لاتخاذ موقف بصدد اغتيال الشيخ قاسم الجنابي واستهداف النائب زيد الجنابي.
وقتل الشيخ قاسم الجنابي وولده محمد بالرصاص بالإضافة إلى ستة حراس على الأقل بعد أن أوقف مسلحون مجهولون موكبهم في جنوب بغداد.
واحتجز النائب البرلماني زيد الجنابي قريب الشيخ أيضًا لكن أفرج عنه في وقت لاحق.
وأعلنت وزارة الداخلية أنها ستحقق في الواقعة إلا أنّ الحادثة تثير تساؤلات بشأن الوضع الأمني في العاصمة، إذ تم تخفيف إجراءات الأمن الأسبوع الماضي رغم انتشار جماعات مسلحة متنافسة.
وصرّح النائب أحمد المساري في بيان أنّ ائتلاف القوى الوطنية وائتلاف الوطنية أعلنا تعليق مشاركتهما في جلسات مجلس النواب بدءًا من يوم السبت.
وقال نواب برلمانيون إن التعليق سيشمل جميع نواب القائمتين وعددهم نحو 75 نائبًا منهم بعض الأعضاء الشيعة.
وألقى البيان باللوم على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزيري الدفاع والداخلية لتداعي الأمن وعدم القبض على القتلة والخارجين على القانون وتركهم يقترفون جرائم التطهير العرقي.
أرسل تعليقك