اتصالات بين حركتي فتح وحماس لتفعيل الحوار تنفيذًا للمصالحة وإنهاءً للانقسام الداخلي
آخر تحديث GMT03:01:30
 العرب اليوم -

الوفد الخماسي في رام الله ينتظر الرد من غزة حول موعد اللقاء

اتصالات بين حركتي فتح وحماس لتفعيل الحوار تنفيذًا للمصالحة وإنهاءً للانقسام الداخلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتصالات بين حركتي فتح وحماس لتفعيل الحوار تنفيذًا للمصالحة وإنهاءً للانقسام الداخلي

اجتماع سابق بقيادة الرئيس محمود عباس
رام الله – دانا عوض

تتواصل الاتصالات بين حركتي فتح و حماس لتحديد موعد لاستئناف الحوار ما بين الحركتين لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي على أرض الواقع بعد أن ظل حبرًا على ورق رغم تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله منذ شهور.

وفي حين لم تسمح حركة حماس لحكومة التوافق الوطني بممارسة عملها بشكل فعلي في قطاع غزة لأن حكومة ظل من خلال وكلاء الوزارات الذين عينتهم حماس في السنوات الماضية، شكلت اللجنة المركزية لفتح لجنة خماسية من أعضائها "لوضع النقاط على الحروف مع حماس في شأن حكومة الظل التي تحكم القطاع" على حد ما دار في اجتماع مركزية فتح الاثنين الماضي.

 وقالت حركة فتح ، اليوم الأربعاء، إنها "تنتظر ردًا من حركة حماس من أجل ترتيب لقاء قريب خارج فلسطين المحتلة لمناقشة بعض القضايا التي تتعلق بالمصالحة وتحول دون تنفيذها على أرض الواقع تمهيدًا لإنهاء الانقسام الداخلي المتواصل منذ منتصف العام 2007 .

وفيما تستعد اللجنة الخماسية من فتح برئاسة عزام الاحمد وعضوية اللواء جبريل الرجوب ومحمود العالول وحسين الشيخ وصخر بسيسو للقاء قادة من حماس لبحث الوصاية التي تفرضها الحركة على غزة وتحول بها دون قيام حكومة التوافق الوطني بمهماتها في القطاع ، أكد القيادي في "فتح"، فيصل أبو شهلا أن حركته طلبت من حماس تشكيل وفد يكون صاحب قرار من أجل عقد لقاء في الخارج يعمل على ترسيخ بعض الامور وتوضيح بعض النقاط العالقة ومعالجة الوضع لإنجاح المصالحة.

وشدّد أبو شهلا على أن اللقاء لن يكون في غزة حتى يتوافر حضور جميع القيادات من الداخل والخارج للخروج باتفاق ملزم للجميع، مبينًا أن اللقاء سيتناول بلورة موقف واضح من عمل حكومة التوافق الوطني بحيث تعمل بدون معوقات أو تدخل من أي أحد لافتًا إلى أن اللقاء سيتناول أيضًا البحث في ضمانات لأن تعمل حكومة التوافق بصلاحيات كاملة.

وأضاف "كما سيتم الاتفاق على برنامج سياسي يوازي حجم التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني في العدوان على قطاع غزة " متابعًا:"لا بد أن يكون هناك اتفاق على موقف سياسي مشترك لا يتم تعطيله من أي كان".

وكان الناطق باسم حركة حماس سامي ابو زهري دعا حركة فتح إلى الاستجابة لطلب حركته إرسال وفد قيادي إلى غزة للبحث في استكمال تنفيذ اتفاق المصالحة والتوافق على أي نقاط عالقة وخلافية ما بين الحركتين في شأن عمل الحكومة.

وقال أبو زهري إنّ حركة حماس تدعو حركة فتح إلى "تغليب المصالح الوطنية العليا"، والحفاظ على ما وصفه بـ" النصر" الذي حققته المقاومة الفلسطينية في تصديها للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن أكد أن اللجنة الخماسية ستشرع بالتواصل مع القيادي في حماس موسى أبو مرزوق لترتيب لقاء حواري بين الحركتين.

وذكر محيسن أن أبرز النقاط التي ستناقشها اللجنة مع حماس، ستركز على مستقبل العلاقة مع الحركة والمصالحة الوطنية وأداء حكومة التوافق الوطني وكل القضايا العالقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين الحركتين. لكنه في الوقت نفسه أعلن موقف حركة فتح الرافض لممارسات بعض عناصر حماس في قطاع غزة في حق أبناء فتح أثناء العدوان الاسرائيلي، حيث يتهمها بإطلاق النار على عشرات من كوادر فتح، وضرب آخرين، وفرض الإقامة الجبرية على أكثر من 300 من أعضائها.

وكانت حركتا فتح وحماس وقّعتا قبل أشهر عدة اتفاقًا للمصالحة الوطنية، يتم بموجبه تشكيل حكومة توافق وطني، تدير الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية، ولكن، وفقًا لمحيسن فإن حركته ترفض عدم تمكين حكومة التوافق الوطني من ممارسة عملها مثلما فعلت مع وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد عندما حاول زيارة غزة في الأيام الاولى للعدوان الاسرائيلي حيث تم التعرض إليه والاعتداء عليه من قبل عناصر من حماس على حد أقوال محيسن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات بين حركتي فتح وحماس لتفعيل الحوار تنفيذًا للمصالحة وإنهاءً للانقسام الداخلي اتصالات بين حركتي فتح وحماس لتفعيل الحوار تنفيذًا للمصالحة وإنهاءً للانقسام الداخلي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab