اجتماع خليجي استثنائي في الرياض لمناقشة الأوضاع في اليمن
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

الحكومة تحث القوى السياسيَّة على تنفيذ اتفاق السلم والشراكة

اجتماع خليجي استثنائي في الرياض لمناقشة الأوضاع في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماع خليجي استثنائي في الرياض لمناقشة الأوضاع في اليمن

مجلس التعاون الخليجي
صنعاء- نجود العولقي

أكَّد وزير الخارجية اليمني عبد الله الصايدي، أن الأمور المتعلقة بمستقبل بلاده أصبحت غامضة بناء على صورة الأحداث الحالية التي أصابت اليمن بالخلل، متمنيا استقرار الأوضاع في أقرب وقت ممكن، بما يعود إيجابا على حياة الشعب اليمني.

ويلتقي وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في اجتماع استثنائي يعقدونه في العاصمة السعودية الرياض الأربعاء، يناقش التطورات التي شهدتها الساحة اليمنية أخيرًا، وأسفرت عن سيطرة المتمردين الحوثيين على دار الرئاسة في العاصمة صنعاء بعد أحداث العنف التي أعقبت طرح مسودة الدستور الجديد.

وبين الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادىء، أن بلاده تنتظر تكرار الأحداث في ليبيا إذا لم تنفذ القوى السياسية اتفاق السلم والشراكة الذي أبرمته في وقت سابق برعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أن الجميع وعلى رأسهم "الحوثيين" يواصلون مشاوراتهم مع رئاسة الجمهورية، مشددا على أن قوات من الأمن والجيش ما زالت تمارس عملها في حماية الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء خالد بحاح، الذي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة قبل أيام.

وقال الدكتور عبد الولي الشميري، سفير اليمن السابق لدى الجامعة العربية، إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لم يمتلك روح الزعيم خلال إدارته للحكم في اليمن الفترة السابقة، وأضاف بأن هادي لم يقبل نصيحة أولي الحكمة من أصدقائه، واعتمد على توجيهات السفير الأميركي في البلاد، "ولولا سياساته الخاطئة لما تجاوز المتمردون الحوثيون إقليم صعدة".

وأشار الشميري، الذي ترك منصبه بعد اندلاع أحداث عام 2011 في اليمن والتي أطاحت وعزلت الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن الحكم، إلى أن الرئيس هادي، جنى ثمار تلك الثورة وحده، ولم تستفد منه شريحة الشباب التي أوصلته لمقاليد الحكم، مؤكدا أنه لم يعد آلاف اليمنيين لوظائفهم بعد أن أقالهم الحكم السابق احتجاجا على تظاهراتهم المناهضة.

وأوضح أن الرئيس اليمني لم يتصل بكبار ضباط القوات المسلحة الذين بيدهم مقاليد أمن البلاد وحمايتها من أي تشرذم، ولم يحتك بالقوى الإقليمية المؤثرة، كما لم يستفد من الدروس التي تلقاها من خذلان القيادات التي اختارها لتولي القطاعات الهامة في إدارة البلاد، والتي تدين بالولاء للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع خليجي استثنائي في الرياض لمناقشة الأوضاع في اليمن اجتماع خليجي استثنائي في الرياض لمناقشة الأوضاع في اليمن



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab