أوباما يركز على الشؤون الاقتصادية والاجتماعية ويطمئن الأميركيين من مخاطر التطرف
آخر تحديث GMT14:32:12
 العرب اليوم -

اخر خطاب حول حال الاتحاد قبيل انتهاء ولايته

أوباما يركز على الشؤون الاقتصادية والاجتماعية ويطمئن الأميركيين من مخاطر التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يركز على الشؤون الاقتصادية والاجتماعية ويطمئن الأميركيين من مخاطر التطرف

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

تصدرت شؤون الداخلية الاقتصادية والاجتماعية اخر خطاب للرئيس الأميركي باراك أوباما حول حال الاتحاد، مع الابتعاد عن أزمات الشرق الأوسط، والتركيز بدلاً من ذلك، على بعدها الإنساني بحضور لاجئ سوري للخطاب في الكونغرس الأربعاء والذي يحض فيه أوباما بشكل عابر على إنهاء النزاعات.

ولم يعد أوباما الذي تنتهي ولايته في 21 كانون الثاني (يناير) 2017، مكبلاً بقيود إشتراعية وحسابات انتخابية، مما يتيح له استخدام نبرة أكثر ليبرالية في خطاباته، والتذكير بإنجازاته خلال السنوات السبع الماضية، من بينها انتشال أميركا من أزمة اقتصادية وتمرير خطة للضمان الصحي، إضافة إلى الانسحاب من العراق.

وأعد خطاب الرئيس الأميركي ليوظف في حشد دعم لمعاهدة شراكة تجارية عبر المحيط الهادئ وتشديد قوانين السلاح في الولايات المتحدة وإغلاق معتقل غوانتانامو الذي يؤوي 103 معتقلين.

وكان من الطبيعي أن يلتزم أوباما بموضوعات إرثه الرئاسي ويتفادى اقتراحات إشتراعية جديدة، تاركاً لزملائه المرشحين الديموقراطيين للرئاسة طرحها في حملاتهم الانتخابية.

ورأى مساعدون لأوباما أن خطابه يقدم رؤية أكثر تفاؤلاً لموقف الولايات المتحدة، مقارنة بواقع أليم يصوره المرشحون الجمهوريون للرئاسة.

ويبدو الابتعاد عن أزمات الشرق الأوسط متعمداً خلافاً لخطابات أوباما السابقة في هذه المناسبة والتي كانت تحضر فيها عملية السلام بقوة إضافة إلى الأزمة السورية التي اقتصر حضورها على اللاجئ السوري رفاعي حمو الذي استضافته أميركا في ولاية ميشيغان، وذلك مثالاً على عدم تهميش اللاجئين وإغلاق الباب في وجوههم.

وإلى جانب الاتفاق النووي مع إيران، فان استعادة الحديث عن تحسّن العلاقات الأميركية – الكوبية، بدت مخصصة لتسويق احتمال قيام أوباما بزيارة لهافانا قبل انتهاء ولايته.

ولا تغيب عن الخطاب الحرب ضد «داعش»، من باب طمأنة الأميركيين إلى جهود لمنع اعتداءات إرهابية، بعد اعتداء في سان برناردينو (كاليفورنيا) الشهر الماضي، تبناه مناصرون للتنظيم. وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أن أوباما لا يرى في داعش تهديداً «وجودياً للأمن القومي الأميركي» لذا اختار نقل هذه الثقة بالإجراءات الجديدة إلى ملايين المشاهدين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يركز على الشؤون الاقتصادية والاجتماعية ويطمئن الأميركيين من مخاطر التطرف أوباما يركز على الشؤون الاقتصادية والاجتماعية ويطمئن الأميركيين من مخاطر التطرف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab