أكدّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد الشهداء الذين قضوا جرّاء تفجيرين استهدفا مطعمي ميامي وكبرائيل وسط مدينة القامشلي إلى 16، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 30 آخرين بجراح، بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، ما قد يرشح عدد الشهداء للارتفاع، واستهدف التفجيران المطعمين الواقعين في الشارع السياحي بالقرب من حي الوسطى الذي يقطنه غالبية من المواطنين من أتباع الديانة المسيحية.
وذكرت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن رجلًا دخل إلى مطعم ميامي وكان بيده حقيبة، وانفجرت هذه الحقيبة داخل المطعم، ولا يعلم ما إذا قتل واضع الحقيبة في المطعم بانفجار الحقيبة أم أنه وضعها داخل مطعم ميامي ولاذ بالفرار، ويبعد مطعم كبرائيل عشرات الأمتار عن المربع الأمني الذي تسيطر عليه القوات الحكومية في مدينة القامشلي.
واستشهد شخص متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات حربية لمناطق في مدينة خان شيخون يوم الأربعاء، كما استشهد شخص من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الشرقي، جرّاء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة خان السبل في ريف إدلب.
واستهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بالقذائف مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، والمحاصرتين من قبل الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما استشهد مقاتل في الفصائل المقاتلة من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، خلال الاشتباكات مع حزب الله اللبناني والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث ومسلحين موالين لقوات النظام من جنسيات سورية وغير سورية في محيط منطقة برج القصب في ريف اللاذقية الشمالي.
وفي محافظة حلب، استشهد شخص وأصيب آخران بجراح جراء انفجار سيارة مفخخة عند أطراف مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، كما استهدفت الفصائل المقاتلة دبابة لقوات النظام في منطقة زيتان في ريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى إعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الأخير، كذلك استشهد مقاتل في الفصائل المقاتلة خلال الاشتباكات مع تنظيم "داعش" في قرية دحلة في ريف حلب الشمالي، بينما تم توثيق مقتل 4 مقاتلين من جبهة إسلامية خلال اشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية في ريف حلب الشمالي.
وتستمر الاشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط قرية في ريف بلدة عين عيسى في شمال غرب الرقة، وتمكّن التنظيم من السيطرة عليها في هجوم على عين عيسى خلال 24 ساعة الفائتة، والتي ترافقت مع تفجير التنظيم لمفخختين على الأقل.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" أعدم شابًا في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بإلقائه من على بناء قرب مشفى السعيد في المدينة، بتهمة القيام "بعمل قوم لوط".
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم أن التنظيم أعدم شخصين أحدهما طفل دون الـ 16 وذلك "برميهم من شاهق" بتهمة "فعل عمل قوم لوط"، حيث رميهم من على أحد المباني في شارع التكايا في مدينة دير الزور حتى فارقا الحياة، حيث رميه عنصر من التنظيم، وعند ارتطامه بالأرض أطلق عليه عنصر آخر النار، كذلك نفذت طائرات حربية خلال 24 ساعة الفائتة 12 ضربة جوية استهدفت أبنية داخل حقل العمر النفطي، ما أسفر عن دمار وأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما استشهد 3 مواطنين هم فتاتان اثنتان وطفل جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة البوليل في ريف دير الزور الشرقي عصر الأربعاء.
وفي محافظة حماة، استهدفت الفصائل المقاتلة مدفعًا رشاشًا لقوات النظام في منطقة البويضة في ريف حماة الشمالي، ما أدى لتدميره ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.
ونفذ الطيران الحربي عشرات الضربات الجوية التي استهدفت معمل الملح ومحيط المشفى واماكن في شرق وشمال ووسط المدينة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" منذ الـ 20 من شهر أيار / مايو الفائت من عام 2015، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء ليرتفع إلى 15 بينهم سيدة ومعلومات عن آخرين، عدد الشهداء الذين قضوا خلال اليومين الفائتين من الغارات الجوية على مناطق في المدينة ومحيطها، بالإضافة لسقوط عدد آخر من الجرحى.
ودارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في محيط قرية تير معلة في الريف الشمالي لحمص، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على مناطق في القرية، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما استمرت الاشتباكات قرب منطقة روابي الطحين الشرقية والغربية في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة حمص، بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، بعد أن تمكن الأخير من التقدم في المنطقة والسيطرة على أجزاء منها، كما استشهد منشق عن قوات النظام من حي بابا عمر في مدينة حمص، جراء قصف قوات النظام لمناطق في بلدة الغارية الغربية في ريف درعا.
واستشهدت طفلة جراء إصابتها في قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة عربين، فيما ارتفع إلى 5 بينهم 3 أطفال من ضمنهم اثنان من عائلة واحدة، عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، ووجود مفقودين تحت الأنقاض لا يعلم مصيرهم إلى الآن، كما استشهد طفل وقضى شخص آخر جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في ضاحية الأسد، بينما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، ما أدى لاستشهاد شخص على الأقل وإصابة آخرين بجراح، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدتي حزرما والنشابية في الغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما قصفت قوات النظام مناطق في محيط مدينة الزبداني، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وسقطت قذائف على مناطق في حي باب توما وسط العاصمة، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما قتلت مقاتلة في قوات النظام متأثرة بجراح أصيبت بها جراء تفجير استهدف حافلة تقل عناصر إناث في قوات النظام على الاوتستراد الواصل بين مشفى المواساة ورئاسة مجلس الوزراء وسط العاصمة في الـ 20 من الشهر الجاري، ليرتفع إلى 2 عدد المقاتلات اللواتي قتلن في التفجير ذاته.
وارتفع الذين استشهدوا خلال معارك الكر والفر مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية في بلدة الشيخ مسكين وأطرافها في ريف درعا إلى 10 على الأقل بينهم قيادي عسكري في حركة إسلامية وعدد مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة، كما قتل 4 عناصر من قوات الدفاع الوطني وعدد من عناصر قوات النظام في الاشتباكات ذاتها، بينما استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط حي المنشية بمدينة درعا، الذي تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم في محيطه، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقتل عنصر من قوات النظام خلال الاشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في محيط بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا.
أرسل تعليقك