اشتباكات بالأيدي خلال جلسة المفاوضات بسبب تهديدات الحوثي
آخر تحديث GMT20:30:18
 العرب اليوم -

"الناصري" و"الإصلاح" ينسحبان بعد خطاب المبعوث الأممي

اشتباكات بالأيدي خلال جلسة المفاوضات بسبب تهديدات الحوثي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بالأيدي خلال جلسة المفاوضات بسبب تهديدات الحوثي

الحوار في اليمن يصل إلى طريق مسدود بسبب تهديدات "الحوثيين"
صنعاء ـ عبد العزيز المعرس

شهدت أولى جلسات القوى اليمنية في فندق "الموفمييك"، عقب الإعلان الدستوري الذي أعلنته جماعة الحوثيين، وقوع مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات بالأيدي بين عدد من الحضور، فيما قرَّر أعضاء حزبي "الناصري" و"الإصلاح" الانسحاب من المفاوضات بسبب تهديدات مدير مكتب زعيم جماعة الحوثي.

وبين مصدر لـ"العرب اليوم"، وقوع اشتباكات بالأيدي بين الأمين العام للحزب الناصري، عبدالله نعمان، و مدير مكتب عبدالملك الحوثي، مهدي المشاط، داخل فندق "موفمبيك"، في العاصمة صنعاء.

وأضاف المصدر أن التهديدات التي وجهها المشاط كانت سبب وقوع المشادات بين المتحاورين اليمنيين في أول جلسة بعد الإعلان الدستوري، إذ وصفت الأحزاب اليمنية ما حدث بأنه "عملية انقلاب" وأعلنت رفضها للدستور الجديد.

وأكد المصدر أن حزبي الناصري والإصلاح انسحبا من المفاوضات مع الحوثيين التي يرعاها المبعوث الأممي جمال بن عمر، بعدما أعلن عودة المفاوضات بين الاطراف السياسية وجماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة صنعاء ومحافظات شمالية أخرى.

وأبرز أمين الحزب الناصري أن القوى السياسية اتفقت على استئناف الحوار، بعد أن يلقي مبعوث الأمين العام جمال بنعمر كلمة أمام الصحافيين يؤكد فيها على أن العودة الى الحوار تمت على أساس مرجعية المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة، وأن يعلن بنعمر في كلمته صراحة بعدم اعتراف الأمم المتحدة بشرعية ما أسمته جماعة الحوثي بالإعلان الدستوري.

ولفت إلى أن بنعمر لم يتطرق بوضوح لعدم الاعتراف بالبيان الدستوري، وإن كان ألمح إلى ذلك.

 وأضاف "بمجرد انسحاب الاعلاميين فوجئنا بمهدي المشاط أحد ممثلي جماعة الحوثي يوجه تهديدات إلى وكذلك محمد قحطان من شانها إجبارنا على عدم الحديث وإبداء أي ملاحظات او اعتراضات على الإجراءات التي يفرضونها بالقوة وكان ذلك سبباً في الانسحاب".

وقال نعمان "نحن لا نقبل الحوار تحت التهديد"، وشدد على ضرورة سحب الاعلان الدستوري للانقلابيين، وطالب برفع الاقامة الجبرية عن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء وتطبيع الأوضاع وإعادتها الى لحظة اتفاق السلم والشراكة الوطنية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بالأيدي خلال جلسة المفاوضات بسبب تهديدات الحوثي اشتباكات بالأيدي خلال جلسة المفاوضات بسبب تهديدات الحوثي



GMT 18:57 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

قيس سعيد رئيساً لتونس لفترة رئاسية ثانية رسمياً

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab