بغداد- نجلاء الطائي
أكدت خلية الإعلام الحربي أن 58 عنصرًا من مسلحي تنظيم داعش المتطرف قتلوا في المعارك التي شهدتها مناطق متفرقة من البلاد الجمعة.
وأفادت الخلية، في بيان ورد إلى" العرب اليوم" بأن نتائج المعارك كانت على النحو الآتي: إذ واصلت قيادة عمليات بغداد وضمن عملية فجر الكرمة تطهير ناحية الكرمة والمناطق المحيطة بها وبالاشتراك مع سرايا الشرطة الاتحادية ومتطوعي الحشد الشعبي وأبناء العشائر الغيارى وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي وبالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار، وكانت النتائج قتل 3 متطرفين وتدمير 3 عجلات تحمل رشاشات أحادية وقتل من بداخلها وتدمير عجلة وقتل من فيها.
وأضاف البيان أن "قوة من الشرطة الاتحادية اشتبكت مع عناصر متطرفة قرب مطعم البركة في بيجي وتمكنت من قتل 3 متطرفين يرتدون أحزمة ناسفة، وأن قوة من أمرية المقر المسيطرة لواء المشاة السابع عشر خرجت قوة من المقر أعلاه لتفتيش منطقة السميلات وعثرت على 18 عبوة ناسفة ووكر مفخخ تمت معالجتها، إلى ذلك تمكنت قوة أخرى خلال واجب تفتيش من منشأة المثنى باتجاه منطقة الجزيرة جنوب المنشأة أعلاه، وعثرت على 5 عبوات ناسفة وأوقفت أحد المشتبه بهم، والقوة الجوية نفذت 23 طلعة جوية على قواطع العمليات كافة".
بينما نفذ طيران الجيش 75 طلعة جوية على قواطع العمليات كافة، في حين تمكن طيران الجيش من حرق عجلتين للعناصر المتطرفة وقتل7 متطرفين ضمن قاطع عمليات سامراء، وحرق عجلة وقتل 3 متطرفين ، كما نفذ التحالف الدولي 13 طلعة جوية على قواطع العمليات كافة وكانت النتائج قتل 42 متطرفًا وتدمير 11 عجلة مختلفة واحد منها مفخخة وتدمير رشاشة ثقيلة وساتر وزورق ومركب إنقاذ عجلات، فضلاً عن تدمير 8 مخابئ للعدو وموقعي قناص وموقع هاون وآخر للصواريخ.
وفي غرب الأنبار، ذكر مدير ناحية البغدادي وشيخ عشيرة العبيد غرب الأنبار مال الله برزان، الجمعة، أن مقاتلي العشائر والقوات الأمنية في ناحية البغدادي يتهيأون للمشاركة في المعركة التي تنطلق قريبًا لتحرير قضاء هيت من داعش، وأن الوضع الأمني في ناحية البغدادي تحت سيطرة القوات الأمنية ولا وجود لأي تهديد من مسلحي تنظيم داعش على الناحية، والقوات الأمنية وأبناء العشائر يتهيأون حاليًا للمشاركة في معارك تحرير قضاء هيت.
واوضح برزان أن "تحرير قضاء هيت سيكون الخطوة المقبلة أمام القوات والعشائر لما يمثله القضاء من واقع ستراتيجي مهم بالنسبة لقضاء حديثة ولناحية البغدادي".
أرسل تعليقك