القدس المحتلة ـ وليد ابوسرحان
حولت سلطات الاحتلال الاسرائلي مدينة القدس، اليوم الجمعة، ثكنة عسكرية ونشرت آلاف الجنود وافراد الشرطة على المعابر المؤدية للمدينة وفي شوارعها وازقتها لاسيما محيط البلدة القديمة للحيلولة دون وصول الفلسطينيين الى المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة فيه.
وفرضت سلطات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الى الاقصى في الجمعة الاولى من شهر رمضان من سكان الضفة والقدس واهالي محافظة الخليل وسمحت لمن يتجاوز عمره 50 عاما من الرجال فقط بالدخول وللنساء فوق سن الاربعين عاما.
وللسيطرة على الحركة في القدس اغلقت قوات الاحتلال بعض الطرق في المدينة أمام حركة السيارات ،ونشر الجيش الاسرائيلي قوات اضافية على مداخل ومحيط منطقة القدس، وعلى الطرق الرئيسة في الضفة الغربية والمناطق التي يعتبرها مراكز احتكاك وصدام مع الفلسطينيين.
ومنعت سلطات الاحتلال المصلين من محافظة الخليل من عبور حاجز "300" العسكري شمال بيت لحم، صوب القدس في الجمعة الاولى من شهر رمضان المبارك.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة نشر قوات كبيرة من أفرادها في مدينة القدس منذ ساعات الصباح الأولى استعداداً للجمعة الأولى من رمضان وتحسباً من اندلاع مواجهات.
ونشرت القوات في شرق مدينة القدس وبين أزقة البلدة القديمة بحجة الحفاظ على الهدوء والنظام والأمن.
وتقرر السماح للصلاة في الحرم القدسي، لأصحاب البطاقات الزرقاء فقط (سكان القدس والداخل المحتل) وأن تكون أعمارهم 50 عام فما فوق، ويسمح للنساء من كل الأعمار.
ويتوقع أن يؤدي المقدسيون صلاة الجمعة في الحرم القدسي ومن ثم يخرجون في مسيرات وتظاهرات احتجاجا على قتل الفتى المقدسي محمد أبو خضير (16 عاما) من قبل قطعان المستوطنين المتطرفين.
أرسل تعليقك