الاحتلال يواصل الحفر على طول الحدود اللبنانية بحثًا عن أنفاق حزب الله
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

جراء شكوى المستوطنين من سماع حفر تحت منازلهم

الاحتلال يواصل الحفر على طول الحدود اللبنانية بحثًا عن أنفاق حزب الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال يواصل الحفر على طول الحدود اللبنانية بحثًا عن أنفاق حزب الله

الحدود اللبنانية الإسرائيلية
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

استأنف جيش الاحتلال أعمال الحفر، الخميس، على طول الحدود اللبنانية بحثًا عن أنفاق لحزب الله اللبناني، وذلك على ضوء تصاعد شكاوى المستوطنين في المنطقة من سماعهم عمليات حفر تحت منازلهم.

واشتكى المستوطنون في شمال فلسطين من أنهم يشاهدون مقاتلين من "حزب الله" على الحدود، إذ يظهروا بشكل مفاجئ ليرفعوا أعلام الحزب على الشريط الحدودي ومن ثم يختفوا بشكل سريع، في اشارة إلى وجود أنفاق يستخدموها في تنقلاتهم على طول الحدود، مما دفع جيش الاحتلال للشروع في أعمال حفر بحثًا عن الأنفاق.

وأكد وزير الدفاع في جيش الاحتلال موشيه يعلون، الخميس، تجدد عمليات الحفر التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان بحثًا عن الأنفاق "الهجومية" لحزب الله، مؤكدًا أن حزب الله ليس بحاجة لهذه الأنفاق وطبيعة المنطقة تسمح له بالتسلل والدخول إلى إسرائيل.

وردًا على سؤال حول تجدد أعمال الحفر بحثًا عن الأنفاق في بلدة "زرعيت" الحدودية، قال يعلون، إن الجيش يتعامل بجدية كبيرة وبمسؤولية مع أي شكوى تصله من السكان تفيد بسماعهم لأصوات حفر تحت منازلهم.

وأضاف أن الجيش يقوم بعمليات بحث عن هذه الأنفاق، ومع ذلك فإن الطبيعة الجغرافية للحدود مع لبنان تسمح لعناصر حزب الله بالتسلل إلى إسرائيل، وهم ليسوا بحاجة لحفر الأنفاق على غرار "حماس" في قطاع غزة.

وجاءت تصريحات يعلون في لقاء صباحي مع غذاعة الجيش "جالي تساهل" ، الخميس، والتي تحدث فيها عن عملية حزب الله في مزارع شبعا الأربعاء، مؤكدًا ما نشرته وسائل الإعلام بتلقي إسرائيل رسائل من الجانب اللبناني عن طريق "اليونيفل" رغبتهم في استمرار الهدوء على الجبهة اللبنانية.

ولفت وزير الدفاع إلى أن إسرائيل استخدمت القنوات الموجودة مع لبنان والمتمثلة بالقوات الدولية "اليونيفل"، ومع ذلك فإنه لم يؤكد بأن الأوضاع عادت للهدوء، مشيرًا إلى أن الجيش على كامل الاستعداد لمواجهة أي تطور وجاهز للتعامل مع أي احتمال.

وأردف يعلون أن حزب الله يقول بأنه نفذ العملية انتقامًا وردًا على عملية الاغتيال ضد عناصره في القنيطرة، ولكنه يحاول أن يشكل جبهة مواجهة واسعة من الجولان الى لبنان، "صحيح شكلوا هذه الجبهة ولكن تم اغتيال قيادتها"، ملمحًا لعملية الاغتيال التي جرت قبل حوالي أسبوعين في القنيطرة.

وبحث مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، في اجتماع عاجل بطلب من فرنسا، التطورات الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في مزارع شبعا قرب الحدود مع لبنان.

وذكر سفير فرنسا في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر خلال توجهه إلى قاعة الاجتماع "هدفنا هو التهدئة ومنع أي تصعيد للوضع".

ودعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى "إدانة حزب الله بلا لبس وعلنًا".

وأضاف محذرًا "أن إسرائيل لن تبقى مكتوفة الأيدي في حين يستهدف حزب الله إسرائيليين".

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية جينيفر ساكي "ندعم الحق المشروع لإسرائيل في الدفاع عن النفس ونواصل حث جميع الأطراف على احترام الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان".

وقالت "ندعو جميع الأطراف إلى تفادي أي عمل يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الوضع".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في بيان إلى "ضبط النفس والهدوء"، وحض جميع الأطراف على "العمل بشكل مسؤول من أجل عدم تصعيد التوتر في مناخ إقليمي متوتر أصلًا".

يُشار إلى أن جنديين إسرائيليين قتلا، وجرح 7 جنود إسرائيليين آخرين، الأربعاء إثر هجوم شنه حزب الله في منطقة شبعا المحتلة على حدود لبنان.

وقصفت إسرائيل العديد من القرى في جنوب لبنان إذ توجد مواقع لقوة الأمم المتحدة في لبنان والجيش اللبناني مما أدى لمقتل ضابط إسباني من القوة الدولية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يواصل الحفر على طول الحدود اللبنانية بحثًا عن أنفاق حزب الله الاحتلال يواصل الحفر على طول الحدود اللبنانية بحثًا عن أنفاق حزب الله



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab