دمشق ـ ريم الجمال
أزالت القوّات الحكوميّة الحواجز الإسمنتية قرب جامع زيد بن ثابت في حي باب سريجة، في وقت تدور رحى الاشتباكات المتواصلة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والقوّات الحكوميّة في مختلف المناطق السورية، التي تستعمل فيها الأسلحة الثقيلة والرشاشات، وهزّ انفجار عنيف منطقة الميادين في دير الزور، تبّين أنه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة في حاجز لـ"داعش"، في سوق شعبي لبيع "المازوت"، قرب دوار الماكف، أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين بجروح، فيما انشغل ناشطون سوريون بتبادل صورة لفتى لا يتجاوز السادسة عشرة عامًا، تعرض لعقوبة الصلب تحت الشمس، مدة تجاوزت عشر ساعات، من طرف عناصر "داعش"، في مدينة جرابلس، في ريف حلب، بتهمة الإفطار دون عذرٍ شرعي.
ميدانيًا، دارت اشتباكات بين "داعش" ومقاتلي جيش الإسلام والكتائب الإسلامية في ريف دمشق في الغوطة الشرقية، أدت إلى مقتل قيادي في جيش الاسلام ومقاتل من “داعش”، وتوفي رجل من بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، بسبب نقص في المواد الطبية والغذائية وسوء الاوضاع المعيشية والصحية وقتل 3 عناصر من الكتائب الاسلامية في اشتباكات مع قوات الحكوميّة في محيط بلدة المليحة في الغوطة الشرقية. ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية في محيط بلدة الطيبة في الغوطة الغربية، فيما تصدى الحر لمحاولة تقدم في اتجاه البلدة، أما في القلمون فشهدت مزارع رنكوس اشتباكات متفرقة
وقتل رجلان من مدينة دوما برصاص قناص من قوات الحكوميّة أثناء خروجهما من مخيم الوافدين ، وقتلت امرأة في قصف قوات الحكوميّة لمناطق في مزارع عالية قرب مدينة دوما، ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكوميّة وحزب الله من جهة والكتائب الإسلامية والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى في جرود بلدة راس المعرة في منطقة القلمون على الحدود السورية اللبنانية
وتدور اشتباكات عنيفة بين قوّات "حزب الله" اللّبناني مدعمة بالقوّات الحكوميّة وقوّات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلاميّة من جهة أخرى، في تلال قرنة التفاحة، وقرنة مغارة عبد النبي، في جرود عسال الورد، على الحدود السورية اللبنانية، وسط تقدم للقوّات الحكوميّة و"حزب الله" اللبناني والمسلحين الموالين لها في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف القوّات الحكوميّة لمناطق في جرود سبنا، في منطقة القلمون، ما أدى إلى سقوط جرحى.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوّات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلاميّة من جهة أخرى، في محيط بلدة المليحة، ومعلومات مؤكّدة عن مقتل وجرح عناصر عدة من القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، كما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في أطراف مخيم خان الشيح، في الغوطة الغربية، ما أسفر عن سقوط جرحى.
وفي درعا (جنوب سوريّة) ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في مدينة انخل وقصفت قوات الحكوميّة مناطق في بلدتي عدوان و تسيل، وفتحت قوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في السهول الغربية لبلدة عتمان و قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة نوى.
استشهد ثلاثة مواطنين، بينهم سيدة، جراء سقوط قذيفة أطلقتها القوّات الحكوميّة، قربهم في منطقة تسيل، مساء الأحد، كما تعرضت مناطق في بلدة اليادودة لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، واستشهد رجل من بلدة محجة، تحت التعذيب داخل سجون القوّات الحكوميّة.
وفي القنيطرة، دارت اشتباكات في محيط سرية خميسة في ريف القنيطرة، ترافق مع تفجير الكتائب الإسلامية للجسر الواقع على طريق إمداد قوات الحكوميّة من قرية مجدولية إلى سرية خميسة.
وتعرضت مناطق في بلدتي نبع الصخر ومجدوليا في ريف القنيطرة لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلاميّة والمدنية المعارضة من جهة أخرى في محيط البلدتين.
وفي دير الزور تبين أن الانفجار الذي سمع دويه في مدينة الميادين ناجم عن انفجار سيارة مفخخة بحاجز للدولة الإسلامية قرب دوار الماكف ونتج عن الانفجار مقتل ثمانية أشخاص، وإصابة آخرين بجروح.
وخرجت مظاهرة في مدينة البوكمال ضد قرار "داعش" منع بيع التبغ في المدينة، في حين خرجت مظاهرتان مسلّحتان في بلدتي المسرب، والشميطية، في ريف دير الزور الغربي، طالبت بعدم الصلح مع "داعش" والاستمرار في قتالها.
وعثر، في محافظة إدلب (شمال سوريّة) على جثمان مقاتل من الكتائب المعارضة مقتولاً، بطلقات نارية في الرأس والصدر، بمسدس كاتم صوت، في متجر في بلدة تلمنس، في الريف الشرقي لمعرة النعمان.
وفي حلب قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي طريق الباب مما أدى إلى سقوط جرحى ، وتعرضت مناطق في بلدة عندان لقصف من قوات الحكوميّة، واستهدفت الكتائب الاسلامية تمركزات قوات الحكوميّة في المدينة الصناعية في الشيخ نجار وقرية كفرصغير ومنطقة البريج بقذائف الدبابات، وعثر على جثماني رجلين مجهولي الهوية على طريق اوتوستراد المطار موضوعين في كيسي قمامة ومكممي الفوهين مقتولين بطلقات نارية في الرأس، إلى ذلك وردت معلومات عن توجه مقاتلي لواء داود الذي بايع “داعش” إلى مدينة منبج ومشاركته في القتال ضد وحدات حماية الشعب الكردي في محيط مدينة عين العرب (كوباني) في حين فقد الاتصال مع 12 مقاتلًا من وحدات حماية الشعب الكردي في اشتباكات مع “داعش” في قرى (أحمدية - بيرتماح - جارقلي - جل أوغلي - الجبنة - شيوخ تحتاني ) في ريف مدينة عين العرب(كوباني). وسقطت قذيفتان صاروخيتان، على مناطق في حي التلفون الهوائي الخاضع لسيطرة قوات الحكوميّة في مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل شخص وسقوط عدد من الجرحى.
وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على منطقة في حي طريق الباب، وبرميلاً آخر على منطقة في حي الالمجي في حلب القديمة، وأنباء عن استشهاد 5 مواطنين وسقوط جرحى.
وقصف الطيران الحربي مناطق في محيط سجن حلب المركزي، وفتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة أبين سمعان، بينما استهدفت الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة الطريق الواصل بين قريتي الباروزة وغيطون، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".
وفي اللاذقية (شمال غربي سورية)، تعرضت مناطق في قرية خان الجوز في الريف الشمالي لقصف من قوات الحكوميّة بقذائف الـ "هاون".
ونفذت القوّات الحكوميّة، في محافظة حماة (غرب سوريّة)، حملة دهم وتفتيش للمنازل في منطقة دوار بلال، وعند مفرق كفربهم، قرب مبنى المخابرات الجوية في مدينة حماة، كما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلاميّة متأثرًا بجراح أصيب بها، جراء إصابته بشظايا قذيفة أطلقتها القوّات الحكوميّة، أثناء اشتباكات معها في محيط بلدة مورك، في الريف الشمالي.
وفي حمص دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية و القوات الحكومية في الجهة الغربية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
إلى ذلك، أقر المجلس التشريعي في الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة قانوناً بـ" أداء واجب الدفاع الذاتي عن مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية"
ويدعو قانون الدفاع الذاتي إلى الخدمة الإلزامية، ويشمل كل المكونات الاجتماعية، موجبًا على كل أسرة من مواطني المقاطعة أن تقدم أحد أفرادها لأداء الخدمة، لمن يتراوح عمره بين 18-30 عامًا، أمّا الإناث فيكون الالتزام بهذا القانون طوعًا، ومدة أداء الواجب ستة أشهر فعلية يجوز أداؤها بصورة مستمرة أو متقطعة.
أرسل تعليقك