كشف مصدر برلماني، عن أن مجلس النواب صوّت، الخميس، على إدراج حادثة قصف التحالف الدولي لقطعات عسكرية في محافظة الأنبار على جدول أعماله.
وصرّح المصدر لـ"العرب اليوم "، بأن "مجلس النواب صوّت، الخميس، على إدراج الضربات الجوية للتحالف الدولي لقطعات عسكرية ضمن فقرات جدول أعمال جلسة اليوم".
وأعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، اليوم الخميس، أن القوات الأمنية المشتركة ستقتحم مركز مدينة تكريت، مؤكدًا أنَّ المعركة "ستكون حاسمة".
وذكر خالد العبيدي، في تصريحات صحافية لعدد من وسائل الإعلام من مشارف مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين أن "القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر سيقتحمون مركز مدينة تكريت، الخميس"، مؤكدًا أن "المعركة ستكون حاسمة لتحرير المدينة من عناصر تنظيم "داعش".
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي، الخميس، وصول تعزيزات إضافية من القوات الأمنية إلى منطقة الفتحة شرق مدينة تكريت في إطار خطة لإحكام السيطرة على المنطقة وتقييد حركة مسلحي تنظيم "داعش".
وذكر المتحدث العسكري باسم هيئة الحشد الشعبي كريم النوري، أنَّ "منطقة الفتحة باتجاه قضاء بيجي والتي تربط محافظة صلاح الدين بمحافظة كركوك تحت سيطرة القوات الأمنية، وهناك تعزيزات إضافية من القوات والحشد وصلت إلى المنطقة لإدامة زخم القوات الأمنية لمنع أي محاولة لعناصر "داعش" التقدم من بيجي".
وأضاف النوري، أنَّ "وضع تنظيم "داعش" في ما تبقى من مناطق صلاح الدين في انهيار تام وفقد القدرة على مسك الأرض والاحتفاظ بها ولجأ إلى آخر وسيلة دفاعية لديه باعتماده الانتحاريين لإعاقة تقدم القوات الأمنية".
وفي الأنبار، أقدم تنظيم "داعش" على اعتقال أكثر من 50 شخصًا غالبيتهم من قبيلة "الجميلات" في بلدة الكرمة التابعة لمحافظة الأنبار.
وكان عناصر تنظيم "داعش" قد اعتقلوا الأربعاء كلًا من الشيخ مظهر محمد المشوح الجميلي وابن عمه مؤيد أنور المشوح بتهمة "نكث البيعة" وتشكيل قوات مناهضة للتنظيم تساند القوات الأمنية العراقية ما تعرف بـ"الصحوات" في محافظة الأنبار.
وذكر مصدر أمني، أنَّ "عناصر "داعش" نظموا حملة اعتقالات واسعة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في بلدة الكرمة القريبة من مدينة الفلوجة"، مبينًا أنَّ "عدد المعتقلين يقدر بنحو 53 شخصًا أغلبهم من قبيلة "جميلة".
وأضاف المصدر أنَّه "من بين المعتقلين عناصر من الشرطة وقوات الصحوة ممن أجبرهم داعش على ما سمى بـ"التوبة"، إضافة إلى مختاري مناطق ووجهاء قبليين"، مشيرًا إلى أنَّ" حملة الاعتقالات مستمرة حتى الآن".
وفي العاصمة، اغتيل عضو مكتب الدعوة والدعاة في دار الإفتاء العام لأهل السُنة إبراهيم العزاوي في منطقة سلمان باك جنوب شرق العاصمة بغداد.
وأفاد مصدر أمني، بأنَّ "مسلحين مجهولين هاجموا الشيخ إبراهيم العزاوي صباح الخميس في منطقة سلمان باك بالأسلحة الخفيفة"، مشيرًا إلى أنَّ "المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة بعد تنفيذهم عملية الاغتيال".
وأضاف المصدر، أنَّ "مسلحين مجهولين اقتحموا، صباح الخميس، محلًا للقصابة في منطقة الوردية التابعة لقضاء المدائن، جنوب بغداد، وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة، مما أسفر عن مقتل صاحب المحل وإصابة نجليه بجروح متفاوتة".
وتابع أن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار، صباح الخميس، بسلاح كاتم للصوت على ضابط يعمل في جهاز المخابرات لدى مروره في شارع القناة قرب جسر الطالبية شرق بغداد، ما أسفر عن مقتله في الحال".
وبيّن المصدر في حادث آخر، أنَّ "مسلحين مجهولين قاموا بتفجير أربعة منازل في منطقة هور الباشا في قضاء التاجي شمال بغداد، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وشهدت بغداد الخميس، مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين إثر سقوط أربع قذائف هاون في منطقة عرب جبور، جنوب بغداد، فيما قتل شخص وأصيب تسعة آخرين بتفجير عبوة ناسفة في منطقة البياع، جنوب بغداد.
أرسل تعليقك