بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلنت وزارة "الدفاع" الأميركية "البنتاغون"، أنها تعتزم تحسين وتعجيل برامج تسليح القوات العراقية وتدريبها، مبينة أن ذلك يتضمن خيارات عدة لتحسين أداء قوات العشائر السنية وتهيئتها للمشاركة في المعارك ضد تنظيم "داعش" على أن يتم تسليحها من خلال الحكومة العراقية.
ونقلت تقارير إعلامية، الخميس، عن وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، قوله، إن "قادة الجيش الأميركي يبحثون سبل تحسين وتعجيل برامج تسليح القوات العراقية وتدريبها".
واعتبر كارتر أنّ "الإسراع في إيصال المعدات العسكرية إلى أرض المعركة، وتعزيز جهود التدريب قد يساعد في بناء ثقة القوات العراقية".
وكشفت مصادر عن تكليف وزير الدفاع الأميركي كبار مستشاريه، لتقديم خيارات بالطرق الناجعة "لتحسين وتسريع برامج تدريب وتسليح القوات العراقية"، مشيرة إلى أن ذلك تم خلال اجتماع ضم رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، وقائده الميداني لمنطقة الشرق الأوسط، الجنرال لويد اوستن، مع عدد آخر من كبار المسؤولين السياسيين.
وبيّن كارتر أنّ "أحد النقاط الخاصة المهمة جداً تتمثل في إشراك العشائر السنية في المعارك"، مؤكداً أنّ ذلك "يعني تدريبهم وتسليحهم، وهذا ما يقوم الفريق بالبحث فيه".
وأبرز مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، أنّ "كارتر لا يعني بذلك تزويد العشائر السنية بالأسلحة مباشرة إنما تحقيق ذلك من خلال الحكومة العراقية" .
واعتبر وزير الدفاع أن "أحداث الرمادي سلطت الضوء على نقطة مركزية مهمة تتمثل في ضرورة وجود شريك من القوات العراقية المتمكنة على الأرض"، معرباً عن اعتقاده أن "التدريب والتسليح يؤثر في فعالية القوات وبالتالي في قدرتهم على القتال، وزيادة ثقتهم في قدرتهم على المواجهة، لذلك فهناك علاقة مباشرة بين التدريب والتسليح".
أرسل تعليقك