الجبير يعلن عن تأجيل مؤتمر المعارضة السورية في السعودية إلى حين توحدها
آخر تحديث GMT04:39:55
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

صرَّح وزير الخارجية بأن الخيار العسكري ضد الرئيس الأسد لا يزال "قائمًا"

الجبير يعلن عن تأجيل مؤتمر المعارضة السورية في السعودية إلى حين توحدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجبير يعلن عن تأجيل مؤتمر المعارضة السورية في السعودية إلى حين توحدها

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
الرياض - العرب اليوم

نفى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، تحديد موعد لاجتماع المعارضة السورية في الرياض، آملا في توحيد صفوفها قبل مباحثات مع القوات الحكومية تأمل دول كبرى بعقدها بحلول كانون الثاني/ يناير.

وأكد الجبير الذي تعد بلاده من أبرز داعمي المعارضة السورية، أن التباينات لا تزال قائمة بين الدول المعنية بالنزاع حول مصير الرئيس بشار الأسد، معتبرا أن الخيار العسكري ضده لا يزال "قائما"، مضيفًا "لا استطيع أن أعطي موعدا" حول مؤتمر المعارضة.

وأضاف، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره النمسوي سيباستيان كورز في الرياض: "نحاول أن نقوم بذلك عاجلا بدلا من آجلا؛ لكن نحتاج بداية إلى أن نتخذ قرارا بأنه من المفيد والممكن عقد هذه المباحثات"، متابعًا: "نريد أن تكون كل الأقليات ممثلة، نريد أن تكون كل المجموعات السياسية ممثلة".

وأوضح أن المملكة تأمل خلال استضافتها للاجتماعات "توحيد صف المعارضة السورية، بوصفه هدفًا رئيسيًا، إلى جانب مساعدتها للخروج برؤية واحدة، لتستطيع أن تلعب دورًا أكثر فعالية في المباحثات".

وتوصّلت دول عدة معنية بالنزاع السوري أبرزها الولايات المتحدة وواشنطن الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران المؤيدة للرئيس بشار الأسد، منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في فيينا، إلى اتفاق ينص على وقف لإطلاق النار في سورية وإجراء انتخابات يشارك فيها الناخبون من الداخل والخارج، وصياغة دستور جديد للبلاد، وتسعى الدول المشاركة إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة بحلول الأول من كانون الثاني.

وشدد الجبير على أن "الهدف الأكبر لا يزال يتمثل في محاولة الوصول لحل سلمي يؤدي إلى إبعاد نظام الأسد، إلا أن الخيار العسكري يظل قائمًا، والدعم للمعارضة السورية مستمر"، مؤكدًا أن "العملية السياسية لا زالت قائمة، ولا مستقبل لبشار الأسد في سورية".

ويشكّل رحيل الرئيس السوري عن الحكم مطلبًا أساسيا لمعارضيه والدول الداعمة لهم، في حين يحظى الأسد بدعم واسع من إيران وروسيا التي بدأت نهاية أيلول بتنفيذ ضربات جوية ضد "الإرهابيين" في سورية.

وأكد الجبير أن اجتماع فيينا "كان ايجابيا من خلال تقارب أكثر في وجهات النظر بين الدول، إلا أنه لا زال هناك بعض التباين بين الدول المشاركة وروسيا، وتباين أكبر بين هذه الدول وإيران فيما يتعلق بموضوع رحيل بشار الأسد".

وأشار إلى أن بلاده تسعى إلى مشاركة "أوسع تشكيلة ممكنة" من المعارضة بشقيها السياسي والمجموعات المسلحة التي تصنف على أنها "معتدلة"، مؤكدا استبعاد التنظيمات المصنفة كمجموعات "إرهابية" مثل تنظيم "داعش" أو "جبهة النصرة".

وتابع: "راجعنا لوائح عدة من المرشحين قدمتها دول عدة، ولدينا لائحتنا"، مشيرا إلى أنه عند اتخاذ القرار، ستتم مناقشته مع الأمم المتحدة والدول الحليفة، في إشارة إلى الدول الداعمة للمعارضة.

وزار وزير الخارجية الأميركي جون كيري أبو ظبي الاثنين حيث التقى الجبير ومسؤولين إماراتيين، للدفع باتجاه إقناع المعارضة بالمشاركة في المباحثات سعيا إلى حل النزاع الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص.

وبدت المعارضة منقسمة حول نتائج محادثات فيينا، إذ اعتبرتها بعض القوى "غير واقعية"، بينما تحدثت عنها أخرى ببعض الايجابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبير يعلن عن تأجيل مؤتمر المعارضة السورية في السعودية إلى حين توحدها الجبير يعلن عن تأجيل مؤتمر المعارضة السورية في السعودية إلى حين توحدها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab