الجيش الباكستاني يحرر الرهائن من مدرسة بيشاور لأبناء العسكريّين وينهي الأزمة
آخر تحديث GMT19:14:06
 العرب اليوم -

ارتكبت "طالبان" مجزرة في المؤسسة التعليميّة أسفرت عن مقتل 130 طالبًا

الجيش الباكستاني يحرر الرهائن من مدرسة بيشاور لأبناء العسكريّين وينهي الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الباكستاني يحرر الرهائن من مدرسة بيشاور لأبناء العسكريّين وينهي الأزمة

عناصر من حركة "طالبان" في باكستان
بيشاور ـ جمال السعدي

تمكّن الجيش الباكستاني من إنهاء أزمة الرهائن في مدرسة بيشاور لأبناء العسكريين، ظهر الثلاثاء، مؤكّدًا سيطرته على المنطقة.

وأعلنت حركة "طالبان" في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم المسلّح الذي تعرّضت له مدرسة لأبناء العسكريين، صباح الثلاثاء، في بيشاور، كبرى مدن شمال غربي البلاد، وهي المنطقة التي ينشط فيها المتمردون منذ أعوام.

وسمع دوي 3 انفجارات من المدرسة، التي اقتحمها مسلحوا "طالبان"، فيما أكّد الجيش الباكستاني مقتل 3 من المسلحين، أحدهم فجر نفسه داخل مبنى المدرسة.

وكشفت مصادر داخل المدرسة، التي يديرها الجيش الباكستاني، عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم على المؤسسة التعليميّة إلى 130 قتيلاً، و122 مصابًا، موضحة أنَّ 5 أو 6 مهاجمين، يرتدون الزي العسكري، اقتحموا المدرسة وفتحوا النار.

واحتجز المسلّحون نحو 500 طالب، داخل المدرسة، فيما فرضت قوات الجيش الباكستاني طوقًا أمنيًا في محيط المدرسة، وبدأت اشتباكات لتحرير الرهائن.

وأشار مسؤول عسكري محلي إلى أنه "حصل تبادل إطلاق نار في المدرسة الرسمية التابعة للجيش في بيشاور، وقامت القوات العسكرية بإغلاق المنطقة وهي تلاحق المهاجمين المتمردين".

وأكّد المتحدث باسم "طالبان" محمد عمر الخرساني أنَّ "مقاتلي الحركة دخلوا المدرسة، ولديهم تعليمات بعدم المساس بالطلبة، وإنما استهداف أفراد الجيش".

يذكر أنَّ الهجوم يأتي فيما يشن الجيش الباكستاني، منذ أشهر، هجومًا واسع النطاق على حركة "طالبان" المتمردة، في معاقلها، شمال غربي البلاد، قرب بيشاور والحدود مع أفغانستان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الباكستاني يحرر الرهائن من مدرسة بيشاور لأبناء العسكريّين وينهي الأزمة الجيش الباكستاني يحرر الرهائن من مدرسة بيشاور لأبناء العسكريّين وينهي الأزمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab