الجيش الحر ينذر بمعركة كبيرة في دمشق ويعتقل عناصر من حزب الله
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

12 قتيلاً مدنيًا الأربعاء استمرارًا للاشتباكات الدموية في سورية

"الجيش الحر" ينذر بمعركة كبيرة في دمشق ويعتقل عناصر من "حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجيش الحر" ينذر بمعركة كبيرة في دمشق ويعتقل عناصر من "حزب الله"

عناصر من الجيش الحر

دمشق - جورج الشامي أفادت لجان التنسيق السورية، الأربعاء، عن سقوط 12 قتيلاً مدنيًا، معظمهم في دمشق وريفها، بينما أعلن الجيش السوري "الحر" عن انتشار علني، وغير مسبوق، في قلب العاصمة السورية، لعناصر من "حزب الله" و"الحرس الثوري" الإيراني، مؤكدًا أن تحركات قوات النظام السوري تنذر بعملية كبيرة في العاصمة، وأنه اعتقل عناصرًا منهم في حي السيدة زينب في ريف دمشق، بينهم قائد في لواء "العبّاس"، وتزامن هذا مع إعلان "الحر" استهدافه موكب وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج في منطقة "نجها" في ريف دمشق، قرب حي السيدة زينب، بينما قالت "العربية" للأنباء أنه قتل طعنًا بسكين.
وأفادت "سانا الثورة" بقصف مدفعي وصاروخي عنيف على حي الحجر الأسود في دمشق (المتاخم لمخيم اليرموك)، فيما أفادت تنسيقية خربة غزالة في ريف درعا بأن قوات النظام قصفت البلدة بكثافة من اللواء (52)، وذلك بعد تأكيد "الحر" سيطرته على معمل "تاميكو" للأدوية في بلدة المليحة في ريف دمشق.
وعلى صعيد آخر، أمّن الجيش "الحر" انشقاق عشرة عناصر من اللواء (52) في الحريك في ريف درعا، بينما ذكرت مصادر عسكرية، الثلاثاء، أن "قذيفة مورتر أطلقت في اشتباكات بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة سقطت في مرتفعات الجولان المحتلة".
ومع انتهاء الثلاثاء، استطاعت لجان التنسيق توثيق 113 قتيلاً في المحافظات السورية المختلفة، في حين دعا "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، في بيان أصدره، "الأطراف المتقاتلة في سورية إلى السماح بمرور المساعدات الغذائية إلى من هم في حاجة إليها".
تزامن ذلك مع تأكيد من مقاتل في "جبهة النصرة"، المدرجة على لائحة المنظمات "الإرهابية" من قبل الولايات المتحدة، أن "عناصر من الحر، وأخرى من القوات الحكومية تبيع النفط الخام من حقول دير الزور إلى تركيا"، بينما أجرى الرئيس السوري بشار الأسد لقاءات مع قناة "أولوصال" وصحيفة "أيدنليك" التركيتين، يبث الجمعة المقبل، وذلك نفيًا لإشاعة مقتله التي روجتها صحف عالمية ومحلية.
ميدانيًا، تجدد القصف، فجر الأربعاء، من قبل القوات النظامية على الأجزاء الغربية من مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب، وكذلك بلدة معرة مصرين للقصف.
وفي محافظة حلب سقطت قذائف عدة على حي مساكن هنانو، فجر الأربعاء، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وتعرضت أطراف بلدة دير حافر للقصف بالطيران الحربي، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
أما في محافظة حمص، تعرضت مناطق في محيط قرية آبل للقصف من طائرة حربية، تزامنًا مع استمرار الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب في المنطقة، وكذلك في جوسية، المتاخمة للحدود السورية اللبنانية، ولا تزال مناطق في أحياء الخالدية وحمص القديمة تتعرض للقصف من قبل القوات النظامية، بينما يشهد محيط هذين الحيين اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي و"الحر"، وتقصف مناطق في بساتين السلطانية في ضواحي حمص من قبل القوات النظامية السورية، ويترافق القصف مع اشتباكات عنيفة تدور بين القوالت النظامية ومقاتلين من الكتائب في هاتين المنطقتين.
وفي دمشق، قُصِفت المنطقة الصناعية في حي القابون من قبل القوات النظامية، بينما قصف مقاتلو الكتائب مبنى للقوات النظامية عند أطراف الحي، ودارت اشتباكات عنيفة، فجر الأربعاء، بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب عند أطراف حي جوبر، أسفرت عن استشهاد مقاتلان اثنان على الأقل، وعدد لم يعرف بعد في صفوف القوات النظامية، وترافقت الاشتباكات مع قصف من قبل القوات النظامية على مناطق عدة في الحي.
وفي ريف دمشق سيطر مقاتلون من الكتائب على حاجز للقوات النظامية قرب سجن "عدرا" المركزي، كما وردت معلومات عن اشتباكات عنيفة في محيط مشفى "ابن سينا" للأمراض العقلية والعصبية في منطقة عدرا، واستشهد أربعة مقاتلين من الكتائب خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مدينة دوما، وتعرضت مناطق في بلدتي المليحة وبيت سحم للقصف من قبل القوات النظامية، بينما تتعرض مناطق في مدينة داريا ومعضمية الشام للقصف من قبل القوات النظامية، التي اشتبكت، فجر وصباح الأربعاء، مع مقاتلين من الكتائب، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن أربعة من عناصر القوات النظامية، بينما تقصف مناطق في بلدة زملكا ومحيطها.
وفي محافظة درعا، استشهد مقاتل من الكتائب خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط الكتيبة (49) للدفاع الجوي، قرب بلدة علما، ووردت معلومات أولية عن السيطرة على أجزاء منها، كما تعرضت مناطق في بلدة الكرك الشرقي، وحي طريق السد، و اللجاة في مدينة درعا للقصف من قبل القوات النظامية.
وفي محافظة دير الزور، تعرضت مناطق في حي الحويقة في مدينة دير الزور للقصف من قبل القوات النظامية، فجر الأربعاء، وترافق القصف مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب، واستشهد مقاتل من الكتائب من ريف ديرالزور، خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط الفرقة (17) في ضواحي مدينة الرقة.
وعن حصيلة الثلاثاء، وثقت اللجان الحقوقية 301 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، 9 نقاط منها تعرضت للقصف بالطيران، بينما استخدمت القوات الحكومية 8 صواريخ أرض – أرض، كان أعنفها في مخيم اليرموك والحجر الأسود في دمشق, واستعملت البراميل المتفجرة في 4 نقاط, وقذائف الهاون سجلت في 105 نقاط، أما القصف المدفعي فقد سجل في 108 نقاط, والقصف الصاروخي سجل في 67 نقطة.
فيما اشتبك الجيش "الحر" مع قوات النظام في 119 نقطة، قام من خلالها في إدلب بإسقاط طائرة حربية كانت تقصف معرة النعمان، وقصف "الحر" قذائف عدة على معسكر وادي الضيف، واستهدف معسكر الخزانات بصواريخ غراد محلية الصنع، واستهدف حاجز الضبعة في وادي الضيف بقذائف الهاون.
وفي حماة، قام "الحر" باستهداف حواجز بريديج، وتل عتمان، والمغير بقذائف الهاون، واستهدف مطار حماة العسكري بصاروخين، وفي درعا قصف كتيبة الدفاع الجوي (49) براجمات الصواريخ، وفي دمشق وريفها قام "الحر" بتحرير حاجز مشفى ابن سينا، وحاجز مصح الوليد في مدينه عدرا في ريف دمشق، واستهدف مقرات لـ"الشبيحة" بقذائف الهاون في العباسيين في دمشق، ودمر آليات ومدرعات عدة تابعة لقوات النظام في مدن وبلدات سورية مختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الحر ينذر بمعركة كبيرة في دمشق ويعتقل عناصر من حزب الله الجيش الحر ينذر بمعركة كبيرة في دمشق ويعتقل عناصر من حزب الله



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab