الجيش السوري يقصف دمشق وريفها وحلب واشتباكات في محيط اللواء 52 في درعا
آخر تحديث GMT20:30:31
 العرب اليوم -

100 قتيل وجريح من عناصر "حزب الله" في القصير وقذائف على هضبة الجولان

الجيش السوري يقصف دمشق وريفها وحلب واشتباكات في محيط اللواء 52 في درعا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يقصف دمشق وريفها وحلب واشتباكات في محيط اللواء 52 في درعا

صورة من الأرشيف لعناصر من الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي واصل الجيش السوري، الإثنين، القصف الجوي على أحياء دمشق وريفها وإدلب، في الوقت الذي تشهد فيه حلب اشتباكات عنيفة في محاولة للسيطرة على أحيائها، مما أسفر عن مقتل 32 شخصًا حتى اللحظة، وسط استمرار المعارك في القصير بين القوات الحكومية مدعومة بعناصر "حزب الله" اللبناني ، والجيش الحر "المعارض" حيث قُتل 23 عنصرًا من الحزب وجرح 70 آخرين على الأقل في المعارك التي دارت الأحد.
وأفادت شبكة "شام" الإخبارية، باستمرار القصف بالمدفعية الثقيلة على حي جوبر وأحياء دمشق الجنوبية، وأن قصفًا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ شهدته مدن وبلدات حوش عرب ووادي بردى وداريا والزبداني ومعضمية الشام وقدسيا ومخيم الحسينية والذيابية وعقربا وعلى مناطق عدة في الغوطة الشرقية، وسط اشتباكات عنيفة في مدن داريا وحرستا، كما تمكن الجيش الحر "المعارض" من تحرير حاجز المزابل في قرية حلبون في منطقة القلمون، كما شنت القوات الحكومية حملة دهم واعتقالات في مدينة قطنا، أما في حمص فجرى قصف بالمدفعية وقذائف الهاون على حي الوعر وأحياء حمص المحاصرة، وفي حلب قصف الطيران الحربي بالمدفعية الثقيلة حي الخالدية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حي الأشرفية، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة في حي الشيخ سعيد ومنظقة ضهرة عبدربه في حي الليرمون، وقصف الطيران الحربي على محيط مطار منغ العسكري، وعلى مدينة عندان وبلدة حريتان وعلى منطقة مجبل حريبل والإسكان العسكري في ريف حلب الجنوبي، وقصف براجمات الصواريخ على مدينة السفيرة، وفي درعا قصف بالمدفعية الثقيلة بلدات المليحة الغربي والنعيمة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في محيط "اللواء 52" في الحراك، في حين شنت القوات الحكومية حملة دهم واعتقالات في بلدة غباغب، وفي إدلب جرى قصف على محيط مطار أبو الظهور بالإضافة إلى بلدة وقرى البشيرية والكستن ومشمشان في ريف جسر الشغور، وفي الريف الشرقي لمحافظة حماة السورية، قال الثوار إنهم سيطروا على خمس قرى وبلدات بعد معركة سموها "الجسد الواحد"، ضد القوات الحكومية.
وقام أهالي مدينة القصير السورية، بدفن قتلاهم الذين سقطوا بنيران القوات الحكومية، جراء اشتباكات عنيفة وقعت مع مقاتلي الجيش الحر، ولا تزال تدور رحاها، حتى اللحظة، ويأتي ذلك في الوقت الذي ينتاب المجتمع الدولي قلق بالغ من ارتكاب مجازر في مدينة القصير، فيما تحاصر القوات الحكومية المدعمة بعناصر من "حزب الله" الموالي لدمشق مدينة القصير منذ أسابيع، من أجل السيطرة على هذه المدينة الخارجة عن سيطرة الحكومة منذ أكثر من عام، فيما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، أن "الطيران الحربي يمطر المدينة بوابل من الصواريخ والقذائف، بالتزامن مع قصف شديد جدًا بالمدفعية الثقيلة والهاون منذ الأحد، وأن المنازل تتهدم وتحترق"، مع أنباء عن سقوط 49 قتيلاً في الهجوم الكبير الذي بدأته القوات الحكومية جوًا وبرًا، من أجل استعادة السيطرة على القصير، كما شن الجيش السوري حملة دهم واعتقالات في حي كرم الشامي، وجرى قصف من الطيران الحربي وبراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدينة القصير، وقصف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات الرستن والغنطو وتلبيسة وبساتين تدمر، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط بساتين القصير، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان صدر الإثنين، بمقتل 23 عنصرًا من "حزب الله" وجرح 70 آخرين على الأقل في المعارك التي دارت الأحد في مدينة القصير، بالإضافة إلى مقتل 20 جنديًا سوريًا،
وفي إطار الحرب النفسية التي تشنّها دمشق على بلدة القصير، ألقت القوات السورية في وقت سابق من هذا الأسبوع، منشورات تحذيرية لسكان مدينة القصير التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة حمص، بوجوب مغادرتها، محذرة من هجوم وشيك في حال عدم استسلام المقاتلين، وهو ما نفاه ناشطون معارضون، مؤكدين عدم وجود ممر آمن للمغادرة.
فيما ذكرت مصادر في القدس، أن قذائف هاون أُطلقت من الجانب السوري على هضبة الجولان، في محيط مستوطنة ألوني هبشان الحدودية قرب دورية عسكرية إسرائيلية، وذلك من دون وقوع إصابات أو أضرار مادية، حيث تعرض الجولان المحتل أربع مرات خلال الأسابيع الأخيرة لإطلاق نار مصدره سورية، حيث سقطت قذائف الأسبوع الماضي على جبل حرمون المحتل، مما أدى إلى إغلاق هذا الموقع السياحي أمام الزوار، في حين توعد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، موشيه يعالون، في وقت سابق، بالرد الفوري على أي نيران تطلق من سورية على هضبة الجولان المحتلة، محملاً الحكومة السورية المسؤولية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يقصف دمشق وريفها وحلب واشتباكات في محيط اللواء 52 في درعا الجيش السوري يقصف دمشق وريفها وحلب واشتباكات في محيط اللواء 52 في درعا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab