الجيش السوري يقصف مخيم اليرموك والحر يسيطر على الراشدين في حلب
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

دمشق تدعو مسؤولَين في الأمم المتحدة إلى محادثات بشأن "الكيميائي"

الجيش السوري يقصف مخيم اليرموك و"الحر" يسيطر على الراشدين في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يقصف مخيم اليرموك و"الحر" يسيطر على الراشدين في حلب

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي قصف الجيش السوري، صباح الثلاثاء، مخيم اليرموك في دمشق ومناطق عدة في اللاذقية وحماة، فيما سيطرت عناصر الجيش الحر "المعارض" بالكامل على حي الراشدين في حلب، تزامنًا مع توجيه الحكومة السورية دعوة إلى مسؤولَين كبيرَين في الأمم المتحدة لزيارة دمشق لإجراء محادثات بشأن احتمال استخدام أسلحة كيميائية في النزاع.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بسقوط قذائف عدة على مخيم اليرموك في دمشق، صباح الثلاثاء، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما دارت اشتباكات بين كتائب المعارضة والقوات الحكومية في حي جوبر عند منتصف الليل، وفي ريف العاصمة تعرضت مناطق في مدن وبلدات دوما ومعضمية الشام وحجيرة البلد وبيت سحم وحرستا للقصف من قبل القوات الحكومية، في حين دارت اشتباكات في مناطق عدة من مدينة معضمية الشام، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر في صفوف الطرفين، واستهدف الجيش الحر المعارض ثُكنة كمال مشارقة في الغوطة الشرقية، وحقق إصابات مباشرة, كما هاجم مركزًا لقوات الحكومة على المتحلق الجنوبي، وتمكّن من قتْل عدد من العناصر, واشتبك مع قوات الحكومة وعناصر "حزب الله" في السيدة زينب وحقق إصابات, واستهدف أيضًا تجمّعات قوات الحكومة في ضاحية الأسد، وفي حلب قصفت قوات المعارضة مناطق تمركز للجيش السوري في بلدة خان العسل بقذائف الهاون، كما تمكنت من التصدّي لرتل عسكري متجه من الأكاديمية العسكرية إلى خان العسل، وتدمير عدد من آليّاته, فيما قتل مقاتل معارض خلال اشتباكات في المدينة فجر الثلاثاء، كما تعرضت أطراف مطار "كويرس" العسكري للقصف برشاشات الطيران الحربي، ووردت أنباء عن سقوط جرحى إثر القصف الذي تعرضت له بلدتي كفر داعل والمنصورة في ريف حلب، وسقطت قذائف عدة على حي تراب الغرباء، واستطاع الجيش الحر تحرير منطقة الكلارية، وتمكن من السيطرة بشكل كامل على حي الراشدين, وكذلك استهدف "الحر" تجمُّعات قوات الحكومة في مدرسة الحكمة وحقق إصابات مباشرة، وهاجم تجمّعات قوات الحكومة في محيط مبنى الدفاع المدني وثكنة المهلب وحقق إصابات مباشرة, ونجح في تدمير عدد من الأبنية التي تتمركز فيها قوات الجيش السوري وقتَلَ عددًا منهم في حي صلاح الدين، وفي محافظة إدلب قُتل مواطنان أحدهما امرأة، جراء القصف الذي تعرضت له بلدة حاس، والآخر من بلدة خان شيخون قضى تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية بعد اعتقاله في وقت سابق, كما دارت اشتباكات عنيفة في منطقة سهل الروج في ريف إدلب سيطرت القوات الحكومية على إثرها على قرى سنغرة وعيناتا والنحل، واستهدف الجيش الحر حواجز قوات الحكومة على الأوتوستراد الدولي بين أريحا اللاذقية، وحقق إصابات مباشرة، وفي محافظة الرقة تعرضت مناطق في مدينة الطبقة للقصف، كما هزت انفجارات عدة أطراف مدينة الرقة، من دون أن ترد معلومات عن طبيعة الانفجارات، واستهدف الجيش الحر قوات الحكومة في "الفرقة 17" وحقق إصابات مباشرة، وفي حماة قصف الجيش السوري مناطق في بلدة قلعة المضيق، مما أدى إلى سقوط جرحى، في حين تعرضت مناطق في قرية الحويجة وبلدة كفرنبودة وقرى عدة في ريف حماة الشرقي للقصف، مما أسفر عن أضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وفي ريف اللاذقية جرى قصف عنيف على قرى ناحية ربيعة من قبل القوات الحكومية".
وأضاف المرصد السوري، أن اشتباكات تدور عند اطراف بلدة قلعة الحصن في ريف حمص، يرافقها قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في البلدة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى الحظة، كما تعرضت أحياء الخالدية وحمص القديمة لقصف حكومي عنيف استمر حتى ساعات الصباح الأولى من الثلاثاء، رافقه استمرار الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة من جهة، والقوات الحكومية ومسلحين تابعين لها من جهة أخرى، حيث تحاول الأخيرة السيطرة على هذه الأحياء منذ أيام عدة, فيما تعرضت منطقة الحولة للقصف بعد منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، وسط أنباء عن سقوط جرحى، كما تجدد القصف على مناطق في مدينة الرستن وبلدة تلبيسة، مما أدى إلى سقوط جرحى، وفي محافظة درعا تجددت الاشتباكات فجرًا، في محيط المستشفى الوطني في المدينة، كما تعرضت بلدة سحم الجولان للقصف، من دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية، واستهدف الجيش الحر قوات الحكومة المتمركزة في "اللواء 15" في إنخل، وفي دير الزور استهدف الجيش الحر حاجز جيمان في حي الصناعة وحقق إصابات.
واستطاعت لجان التنسيق المحلية السورية، مع انتهاء الإثنين، توثيق 60 قتيلًا، بينهم خمسة أطفال وسيدتان وسبعة تحت التعذيب، فيما أحصت مقتل 21 في دمشق وريفها, 13 في كل من حلب وحماة, 4 في درعا, 3 في كل من دير الزور وإدلب, قتيلين في كل من حمص والرقة.
وسجلت اللجان 379 نقطة قصف من قبل قوات الحكومة، غارات الطيران الحربي على 26 نقطة، البراميل المتفجرة سقطت على القياسات وبسنفول في إدلب، صواريخ "أرض ـ أرض" في دار الكبيرة في إدلب, في حي صلاح الدين في حلب, في أحياء حمص المحاصرة، القصف المدفعي سجل في 132 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 112 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 104 نقطة في سورية، فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات الحكومة في 150 نقطة.
وأعلن السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن الحكومة السورية وجّهت دعوة إلى مسؤولين كبار في الأمم المتحدة لزيارة دمشق، لإجراء محادثات بشأن احتمال استخدام أسلحة كيميائية في النزاع.
ووُجِّهت الدعوة إلى آكي سلستروم، وهو عالم سويدي عينته الأمم المتحدة رئيسًا لبعثة تحقيق بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية، وأنجيلا كين الممثلة العليا للأمم المتحدة في مجال نزع الأسلحة.
وأوضح السفير السوري للصحافيين، أن الأمر يتعلق بـ"إجراء المزيد من البحث قبل وضع الآلية والحدود المرجعية لبعثة" التحقيق التي تم تشكيلها في آذار/مارس الماضي، إلا أنه رفض، ردًا على سؤال، فكرة أن تكون دمشق غيّرت موقفها في شأن مدى هذا التحقيق وغايته، رافضًا "استباق" نتيجة المحادثات.
وتشدد الحكومة السورية على أن يركّز محققو الأمم المتحدة على حادث نسبته دمشق إلى المعارضة السورية، ووقع في 23 آذار/ مارس في خان العسل قرب حلب (شمال).
وقالت الأمم المتحدة، في وثت سابق، إن دمشق ترفض أن يقوم المحققون بالتحقيق أيضًا بشأن اتهامات مماثلة وجهتها باريس ولندن ضد الجيش السوري، وتتعلق بحوادث في خان العسل، وكذلك في حمص (وسط) في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2012، ومنع هذا الاختلاف بعثة التحقيق الدولية من التوجه إلى سورية حتى الآن.
وردًا على سؤال بشأن الدعوة السورية، أجاب المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي ،أن المنظمة الدولية "ستُحللها" قبل أن تعطي جوابًا، فيما وصفها بأنّها "خطوة في الاتجاه الصحيح"، لكنه أكد مجددًا أنّ الأمم المتحدة تشدّد على "دخول كامل إلى المناطق التي شملتها اتهامات، وأن "الأمر الأكثر إلحاحًا في الوقت الراهن هو أن تمنح الحكومة السورية لبعثة التحقيق إذنًا بالدخول من دون تأخير، ومن دون أيّ شرط".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد فوّض لجنة من الخبراء بقيادة آكي سلستروم لكشف ما إذا تمّ استخدام اسلحة كيميائية في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يقصف مخيم اليرموك والحر يسيطر على الراشدين في حلب الجيش السوري يقصف مخيم اليرموك والحر يسيطر على الراشدين في حلب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab