الحوثيون يجبرون على التراجع من جبهات القتال المحيطة بمدينة مأرب
آخر تحديث GMT22:38:33
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الحكومة اليمنية تضع شروطها للموافقة على إجراء المفاوضات

الحوثيون يجبرون على التراجع من جبهات القتال المحيطة بمدينة مأرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون يجبرون على التراجع من جبهات القتال المحيطة بمدينة مأرب

الوحدات العسكرية الموالية للحكومة الشرعية اليمنية
صنعاء - عبد الغني يحيى

أجبرت الوحدات العسكرية الموالية للحكومة الشرعية اليمنية، معزّزة بقوات ضخمة من التحالف العربي، المسلحين الحوثيين الأحد على التقهقر في جبهات القتال المحيطة بمدينة مأرب، وكبّدتهم خسائر ضخمة في الأرواح والعتاد، بعد ساعات على بدء عمليات برية في ظل غطاء جوي من طيران التحالف.
وجاء هذا التطور الميداني إثر قرار مفاجئ اتخذته الحكومة الشرعية، مشترطة لقبول مفاوضات مباشرة مع الحوثيين وحلفائهم، إذعانهم لقرار مجلس الأمن رقم "2216" الذي يقضي بانسحابهم من المدن، بما فيها صنعاء.

وأفادت مصادر الحكومة اليمنية ليل السبت، بأن اجتماعًا برئاسة عبد ربه منصور هادي، ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح، وبحضور مستشاريه، أقر عدم المشاركة في أي مفاوضات مع ميليشيا الحوثي وعلي صالح الانقلابية قبل الاعتراف بالقرار الدولي "2216"، كما أقر الاجتماع رفض تحديد مكان أي لقاء مع المتمردين الحوثيين وزمانه إلى أن يعلنوا اعترافهم بقبول القرار والبدء في تنفيذه.
وعلى صعيد العمليات العسكرية على جبهات القتال في اليمن، أوضحت مصادر المقاومة الشعبية في مأرب، باندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش الشرعي وقوات التحالف من جهة والمسلحين الحوثيين من جهة أخرى، وذلك في مناطق الجفينة وذات الراء والأشراف والدشوش، وأسفرت المواجهات عن قطع الإمداد للحوثيين، والسيطرة على مواقع على الطريق الرئيس بين مأرب وصنعاء.

وذكرت المصادر أن القوات المشتركة ومعها المقاومة الشعبية التي تضم رجال قبائل، سيطرت على موقع "تبة ماهر" في منطقة ذات الراء، وتقترب من السيطرة على مناطق الطلعة الحمراء "وتبة المصارية" الإستراتيجية، مدعومة بعشرات الدبابات والمدرعات وكاسحات الألغام وبقطع مدفعية ثقيلة، كما أكدت مقتل عشرات من الحوثيين وجرح آخرين، وتدمير تعزيزات لهم في منطقة الزور.
ويأتي هدف العملية التي بدأها الجيش الموالي للشرعية اليمنية وقوات التحالف الأحد، وفق تصريحات لمسؤولين عسكريين موالين لهادي، لطرد الحوثيين من مناطق مأرب ودحرهم من محافظة الجوف المجاورة، قبل الزحف نحو صنعاء.

في غضون ذلك، أعلنت مصادر المقاومة في محافظة إب أنها قتلت 20 حوثيًا وجرحت آخرين في مواجهات عنيفة في مديرية حزم العدين غرب المحافظة، وفي محافظة تعز أكدت المصادر احتدام المعارك مع الحوثيين في أحياء البعرارة والزنقل والدحي والجحملية، في ظل تقدُّم للمقاومة وانكسار للزحف الحوثي الذي سانده قصف مدفعي وصاروخي.
وفي حين تحدثت المصادر عن اشتباكات بين مسلحي المقاومة والحوثيين في مديرية الزاهر في محافظة البيضاء، ذكر شهود أن طيران التحالف استهدف آليات ومخازن ذخائر في منطقة جبل الظروة بالتزامن مع الاشتباكات في منطقة آل حميقان.

وكان طيران التحالف الذي تقوده السعودية دعمًا لشرعية الحكومة اليمنية ضد الانقلابيين الحوثيين، واصل الأحد غاراته على مواقع جماعتهم والمعسكرات التي تسيطر عليها في صنعاء ومحيطها وفي محافظات أخرى، إلى جانب استهدافه منازل قادة موالين للجماعة وللرئيس السابق علي صالح.
وطاول القصف في صنعاء معسكر الصواريخ في فج عطان وقاعدة الديلمي الجوية وموقعًا للدفاع الجوي في منطقة جدر شمال غربي العاصمة، كما استهدف مواقع في مديريتي مناخة وبلاد الروس في الضواحي الغربية والجنوبية لصنعاء، وفي الوقت ذاته أغارت مقاتلات التحالف على معسكر اللواء العاشر في الحرس الجمهوري في مديرية باجل التابعة لمحافظة الحديدة.

وأوضحت مصادر يمنية، أن مقاتلات التحالف قصفت قاعدة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع وأغارت على تجمُّعات للانقلابيين في كلية الطيران.
واستمر تحليق طيران التحالف طوال نهار الأحد، وتكرّر قصف معسكر النهدين المطل على دار الرئاسة والمقر السابق للفرقة الأولى المدرعة، ومخازن للّواء الرابع في محيط مبنى التلفزيون، وكلية الطيران، ومعسكر في منطقة سواد حنش.

وقصفت ميليشيا الحوثيين بصواريخ "كاتيوشا" أحياء في تعز، وأكد الناطق باسم المقاومة أن القصف أوقع عددًا من القتلى والجرحى المدنيين، كما فجرت الجماعة كثيرًا من المنازل، ومنها منزل مهيوب سعيد قاسم شقيق الشيخ حمود سعيد قائد المقاومة في جبل الوعش، وتصدت المقاومة لهجوم من ثلاثة اتجاهات من منطقة حسنات، و"تبة عبد الله القاضي"، ومدرسة عقبة، تزامن مع قصف بالدبابات على حي ثعبات.
إلى ذلك، تمكنت القوات السعودية الأحد من إحباط عملية تسلُّل لمسلحين حوثيين أثناء هبوب عاصفة عاتية، إذ تمكّنت قوات حرس الحدود والقوات البرية السعودية من رصد تحرُّكاتهم قرب الحدود باتجاه الخوبة والطوال وظهران الجنوب، واشتبكت القوات السعودية مع المتسللين ونجحت في القضاء على 40 مسلحًت وأسر سبعة، وساهمت طائرات "أباتشي" في القضاء على مسلحين زرعوا ألغامًا قرب الحدود.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يجبرون على التراجع من جبهات القتال المحيطة بمدينة مأرب الحوثيون يجبرون على التراجع من جبهات القتال المحيطة بمدينة مأرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab