الداعشي علي صقر يعدم أمه بدم بارد أمام المئات وسط  الرقّة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

وشى بها للتنظيم بأنها حرّضته على الهرب معها

الداعشي علي صقر يعدم أمه بدم بارد أمام المئات وسط الرقّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الداعشي علي صقر يعدم أمه بدم بارد أمام المئات وسط  الرقّة

الداعشي علي صقر أعدم أمه ونسي الاية"ولا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما"
دمشق - نور خوام


أعدم أحد عناصر «داعش»  والدته أمام جمع من الناس في وسط مدينة الرقّة معقل التنظيم شمال شرقي سورية، بعدما طلبت منه التخلي عن التنظيم ووشى هذا االعنصر واسمه علي صقر (20 سنة) بوالدته الخميس لدى التنظيم  «لأنها حرّضته على ترك داعش والهرب معها خارج الرقة، وحذّرته من أن التحالف الدولي سيقتل جميع عناصر التنظيم». فعمد «داعش» إلى اعتقال الأم و «اتهمها بالردّة»، ثم أعدمها ابنها  «بإطلاق النار عليها أمام مئات من المواطنين قرب مبنى البريد في مدينة الرقة».

وأوضح «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن السيدة واسمها لينا القاسم في العقد الرابع من العمر، «كانت من سكان مدينة الطبقة على ضفاف نهر الفرات غرب الرقة، وتعمل في مبنى البريد هناك».

وأفادت شبكة «الرقة تذبح بصمت» الناشطة ضد التنظيم، على صفحتها في «فايسبوك»: بأن «مَنْ نفّذ حكم الإعدام على لينا القاسم (45 سنة) هو ابنها علي صقر من مواليد 1995، المنتسب إلى تنظيم داعش، وأعدم والدته بتهمة الردّة أمام مبنى البريد».

وانتشر على موقع «تويتر» هاشتاغ «داعشي قتل والدته» مع تعليقات تنديد، ويتحكّم التنظيم المتطرّف منذ سيطرته على الرقة بداية 2014، بمفاصل الحياة في المنطقة التي تُعتبر أبرز معاقله في سورية، ويغذي الشعور بالرعب بين الناس من خلال الإعدامات الوحشية والعقوبات التي يطبقها على
كل من يخالف أحكامه أو يعارضه.

وهناك أكثر من أربعين تهمة يستخدمها «داعش» لتبرير الإعدامات ويصنّفها بين «أخلاقية وشرعية وعسكرية». وتتضمن الاتهامات الأخلاقية على سبيل المثل الزنا والشذوذ. ومن الاتهامات الشرعية «الردّة والكفر والسحر والشعوذة، والتحريض على ترك التنظيم».

وبين الاتهامات العسكرية «التخابر مع الصحوات»، ومعاداة «داعش» و «خيانة المسلمين والقتال مع الوحدات الكردية، حيازة السلاح وعدم تسليمه للتنظيم».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعشي علي صقر يعدم أمه بدم بارد أمام المئات وسط  الرقّة الداعشي علي صقر يعدم أمه بدم بارد أمام المئات وسط  الرقّة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab