صنعاء - عبد العزيز المعرس
أعلنت وزارة الدفاع اليمنيّة، أنّ عملية قامت بها القوات المسلحة اليمنية، في وقت مبكر من صباح السبت، أدت إلى تحرير رهينة أميركي يحتجزه تنظيم "القاعدة"، ومقتل عشرة من أعضاء التنظيم، الذين كانوا يحتجزونه، فيما كشفت شقيقة الرهينة أنه قتل أثناء تلك العملية، التي قامت بها قوات مشتركة أميركية ويمنية.
وأضافت الوزارة، عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، أنّ "العملية وقعت في وادي عبدان آل دقار، في محافظة شبوة، جنوب اليمن، فجر السبت، وأسفرت عن مقتل 4 من عناصر القاعدة، أثناء مواجهات برية، بعد أن تم إنزال قوات من مكافحة الإرهاب عبر طائرة عسكرية".
وكشف مصدر عسكري، في تصريح إلى "العرب اليوم"، معلومات عن تحرير الصحافي الأميركي لوك سومر، موضحًا أنّ "غارة جوية نفذتها طائرة دون طيار، أدّت إلى مقتل تسعة من مقاتلي تنظيم القاعدة، السبت، وهم أحمد الحرد، وصالح الحرد، ورويس الحرد، وشيخ الحرد، وفهد الحرد، وبن ناصر الحرد، وبن أحمد الحرد، وناصر لعوج، وعمار لعوج".
وأبرز المصدر، أنّ الأنباء لاتزال متضاربة بشأن تحرير لوك سومر، وربما قد يكون قتل أثناء المواجهات بين تنظيم "القاعدة" وقوات مكافحة التطرف اليمنيّة، لكن المعلومات لم تؤكد حتى اللحظة.
وأشار، إلى أنَّ وسائل إعلام نقلت عن شقيقة الصحافي الأميركي المحتجز لدى "القاعدة"، أنّ شقيقها قد قتل أثناء عملية نفذتها قوات مشتركة أميركية ويمنية، وهو ما لم تنفه السلطات اليمنية والأميركية، ولم توضح في الوقت نفسه حقيقة الأمر.
وأوضح أنّ "قوات الجيش حصلت على معلومات تواجد الصحافي الأميركي المحتجز لدى تنظيم القاعدة، بعد تحقيق جهاز المخابرات مع عنصرين اثنين من التنظيم، ألقي القبض عليهما في مطار صنعاء الدولي، في آب/أغسطس الماضي".
يذكر أنَّ تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" هدد، الخميس الماضي، بقتل رهينة أميركي يدعى لوك سامرز، إذا لم تلب الولايات المتحدة مطالب التنظيم، في 3 أيام من نشر الفيديو.
وظهر في الفيديو الصحافي الأميركي، قائلاً إنه يدعى لوك سومر، وعمره 33 عامًا، وولد في بريطانيا لكنه يحمل الجنسية الأميركية، ويعمل صحافيًا لعدد من الصحف الناطقة باللغة الإنجليزية، وأنه خطف قبل عام في صنعاء، وطلب المساعدة، مؤكدًا أنّ حياته في خطر.
أرسل تعليقك