الدفاع عن الأقليات لا يبرر الدفاع عن نظام الأسد
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قوى 14 آذار ترفض امن "حزب الله" الذاتي

الدفاع عن الأقليات لا يبرر الدفاع عن نظام الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدفاع عن الأقليات لا يبرر الدفاع عن نظام الأسد

 اجتماع الأمانة العامة لقوى 14 آذار

 اجتماع الأمانة العامة لقوى 14 آذار بيروت – جورج شاهين رفضت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في اجتماعها الدوري في مقرّها الدائم في الأشرفية ظهر اليوم كل اشكال الأمن الذاتي والإنتشار المسلح في مختلف المناطق التي يسيطر عليها "حزب الله" تحت حجج وذرائع يستخدمها لتبرير دورياته وانتشاره المسلّح في الشوارع والأحياء والقرى والبلدات اللبنانية، وهي لا تقنع أحدا.
وقال بيان الأمانة العامة: إن "حزب الله" يستغلّ الظروف الأمنية التي ساهم هو في التسبب بها بتجاوزه "إعلان بعبدا" والنصوص الدستورية والقانونية وتعطيل عمل المؤسسات، من أجل وضع اليد على الدولة واستباحة الحريات العامة والخاصة للبنانيين".
وأضاف: "إن قوى 14 آذار ترفض هذا السلوك وترى فيه تعدٍّياً صارخاً على القانون والدستور، كما تعتبر الأمانة العامة أنه يُفسِد العيش المشترك الإسلامي- المسيحي والإسلامي- الإسلامي، وتطالب الدولة بوضع حدّ لهذه الأعمال وأن تتولّى القوى الأمنية الشرعية أمن المواطنين، أكانوا في الضاحية، في طرابلس، في الجبل أو في اية بقعة من ربوع لبنان".
واشار البيان الى "إجماع اللبنانيين  على الرغبة في الحفاظ على سلمهم الأهلي ويطالبون بعدم تعريض لبنان لمواجهات أو مغامرات قد تؤدي إلى تدميره. كما يرفض اللبنانيون بغالبيتهم الساحقة، أن يتحكّم "حزب الله" بقرار الحرب والسلم،  إن لبنان لا يتحمّل أن يكون ضحية تجاذبات لعبة الأمم الدائرة في المنطقة، ولا أن يكون صندوق بريد بين الولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى.
إن "حزب الله" أمام ساعة الحقيقة، أما أن يغلّب المصلحة الوطنية على سواها من المصالح، وأما أن يؤكد وأكد البيان "أنه فصيلٌ من فصائل "الحرس الثوري الإيراني" في المنطقة".
 وتابعت الأمانة العامة مسار الأحداث في سوريا، لا سيما محاولات النظام السوري تسويق فكرة أنه حامي الأقليات المسيحية وغيرها في سوريا، وأن سقوطه سيؤدي حتماً إلى تعريض المسيحيين بالتحديد إلى مجزرةٍ من قبل المسلمين.
وفي هذا السياق اكدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار على النقاط التالية:
أ‌- إن الحفاظ على أمن الشعب السوري بكامل أطيافه المسيحية والإسلامية هو بمثابة المقدّسات، وأن أي اعتداء على أية مجموعة، أكانت مسيحية أم إسلامية، لأسبابٍ طائفية هو مرفوض رفضاً باتاً. وتدعو الأمانة العامة المعارضة السورية الصديقة إلى التنبّه جيّداً إلى هذه المسألة، وتحمُّل مسؤولياتها حفاظاً على دماء الناس ومنعاً للإستغلالات الرخيصة.
 ب‌- إن النظام الأسدي الذي يدّعي حماية المسيحيين يعرّضهم إلى مخاطر كبيرة، فهو يحتمي بهم وبسائر الأقليات لأن حمايته المشبوهة ليست إلا محاولة بائسة لحرف أنظار العالم عن جرائمه الكيماوية باتجاه إتهام الثورة بقتل الأبرياء.
ج‌- إن الأمانة العامة إذ تثمّن حرص البطاركة المسيحيين على اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية رعايا الكنائس المشرقية تنبّه إلى مخاطر الإنزلاق في اتجاه الدفاع عن نظام قاتل لا يميّز بين مسيحي ومسلم، فالكل لديه سواسية في القتل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع عن الأقليات لا يبرر الدفاع عن نظام الأسد الدفاع عن الأقليات لا يبرر الدفاع عن نظام الأسد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab