الرئيس عمر البشير يتعهد بالتنحي فورًا إذا تحرك الشعب السوداني ضده
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

نفى مساندة بلاده إثيوبيا على حساب مصر فيما يتعلق بـ"سد النهضة"

الرئيس عمر البشير يتعهد بالتنحي فورًا إذا تحرك الشعب السوداني ضده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس عمر البشير يتعهد بالتنحي فورًا إذا تحرك الشعب السوداني ضده

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم

كشف الرئيس السوداني عمر البشير، عن أنه "سيتنحى فورًا إذا تحرك الشعب ضده"، مثلما تحركت شعوب مصر واليمن وتونس ضد زعمائها، معلنًا عن أن علاقة بلاده مع إيران "توترت وتراجعت بعد كشف محاولات طهران نشر المذهب الشيعي في السودان".

 ورفض البشير، خلال حديث صحافي أدلى به في عاصمة الإمارات، أبوظبي التي يزورها حاليًا، قرارات المحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقه بتهم ارتكاب إبادة وجرائم حرب في دارفور، معتبرًا أنها "محكمة سياسية مخصصة لإرهاب الأفارقة". ورأى أن اتهاماتها الموجهة ضده "باطلة وكاذبة".

وقال البشير، إن رئيس حزب الأمة الصادق المهدي رجل مثقف، لا يمكن تجاوزه ولا يوجد سبب لتواجده خارج السودان في ظل الحريات المتاحة ورئاسته حزب معارض نشط". ووصف زعيم حزب "المؤتمر الشعبي" حسن الترابي بأنه "إنسان ذكي ولديه الكثير من الأمور الإيجابية كما السلبية"، مشيرًا إلى أن الهدف هو "خلق أمة سودانية موحدة متطورة".

وعن جماعة "الإخوان" المسلمين، قال البشير، إن "إسلاميي السودان لا ينتمون إلى التنظيم العالمي للإخوان ولا علاقة لهم بإخوان مصر"، مؤكدًا أن السودان تعامل مع الحكومة المصرية سواء حكومة "الإخوان أو السـيسي أو (الحزب) الوطني" الذي كان يتزعمه الرئيس السابق حسني مبارك. وأوضح أن العلاقات الثنائية تشهد تقدمًا بعد توقيع اتفاق الحريات الأربع "التنقل، والإقامة، والعمل، والتملك" المطبقة في السودان أكثر منها في مصر. ووصف البشير الإعلام المصري، بـ "الرديء" والمؤجج للصراعات وخلق المشاكل. وقال إن "الإعلام المصري روج للانتخابات النيابية فى منطقة حلايب المتنازع عليها بين البلدين في شكل استفز الشعب السوداني، ما أحرجني كرئيس واضطررت لأخذ موقف من أجل حق شعبي في تلك قضية"، ونفى البشير، مساندة بلاده لإثيوبيا على حساب مصر، في ما يتعلق بسد النهضة الأثيوبي.

ومن جهة أخرى، وقّعت وزارة الخارجية السودانية ووزارة التعاون الدولي الألمانية اتفاقًا لوضع برنامج مشترك لإنشاء مشاريع في السودان للدفع بالتنمية والحد من ظاهرة لجوء الأفارقة إلى ألمانيا، التي رصدت 12 مليون يورو لتنفيذ تلك الخطوة.

وسيبدأ بتنفيذ مشروع تنموي بقيمة مليوني يورو في مدينة كسلا في شرق السودان، حيث تُعدّ المنطقة معبرًا للاجئين الفارين من إريتريا خصوصًا. وكشف منسق شرق أفريقيا في وكالة التعاون الألماني للتنمية رالف ماتيس خلال المحادثات التي جرت في مقر الخارجية السودانية، عن تواجد 12 مليون لاجئ أفريقي في ألمانيا، وصل نحو مليون منهم عبر السودان، مشيرًا إلى أن بلاده لن تترك السودان يجابه قضية اللاجئين وحيدًا. كما اتفق السودان وبريطانيا، على الترتيب لاتفاق يضمن تنسيق التعاون لمكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، فضلًا عن العمل على الحد من الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر.

وقال وكيل الخارجية السودانية عبد الغني النعيم خلال لقائه مسؤول الهجرة في الخارجية البريطانية جيمس شارب، وممثل وكالة الجريمة الوطنية في القرن الأفريقي روي قودين، إن إثارة الأزمات بصفة عامة وتأجيج الفتن والحروب يساهمان بصورة مباشرة في تدفق اللاجئين على البلدان الأوروبية، الأمر الذي يتطلب أن تعمل تلك الدول، خصوصًا بريطانيا، على وقف أي دعم سياسي أو مادي للحركات السودانية المسلحة وإقناعها باختيار طريق الحوار والمفاوضات من أجل التوصل إلى سلام دائم في البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عمر البشير يتعهد بالتنحي فورًا إذا تحرك الشعب السوداني ضده الرئيس عمر البشير يتعهد بالتنحي فورًا إذا تحرك الشعب السوداني ضده



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab