السعوديّة تأمر بترحيل مغربي كان محكومًا بقطع اليد
آخر تحديث GMT10:10:56
 العرب اليوم -

عقب طلب تقدم به سفير الرباط لدى الرياض

السعوديّة تأمر بترحيل مغربي كان محكومًا بقطع اليد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعوديّة تأمر بترحيل مغربي كان محكومًا بقطع اليد

الشاب المغربي محمد ادربوش مع الأمن السعودي
الرباط – محمد عبيد

قرّرت السعودية، العفو عن الشاب المغربي، المحكوم عليه بحكم شرعي، يقضي بـ"قطع يده"، وترحيله إلى بلده المغرب، دون تنفيذ عقوبة "قطع اليد".

وأعلنت وكالة الأنباء السعودية أنّه "جاء قرار العفو بعد أن تقدمت الخارجية المغربية، عبر السفارة المغربية لدى السعودية، بطلب العفو عن الشاب المغربي، الذي تم عرضه على الظنين لتوقيعه، وتوجيهه للأمير المعين حديثًا على منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل".

وكان خبر عزم القضاء السعودية، على قطع يد المغربي، الذي يعمل جباسًا في مكة، قد أثار جدلاً إعلاميًا واسعًا، لاسيما بعد أن ظهرت أم الشاب، في شريط فيديو، تناشد العاهل المغربي الملك محمد السادس، بالتدخل للحيلولة دون قطع يد ابنها، الذي يعد المعيل الوحيد للأسرة الأمازيغية في المغرب.  

وكان الشاب المغربي، المسمى محمد ادربوش، يعمل جباسًا في السعودية، اعتقلته المصالح الأمنية السعودية بتهمة السرقة، وأصدر بموجبها القضاء السعودي حكمًا شرعيًا، يقضي بـ"قطع يده".و

واعتقل المتهم محمد ادربوش في أيلول/سبتمبر 2013. وصدر في حقه الحكم في آذار/مارس 2014. واعترف بما نسب إليه أملاً في تخفيف العقوبة، بعدما تنازل الضحية عن حقه الخاص.

ولم تنفذ السلطات السعودية الحكم، ووضعت ملفه ضمن الملفات المعروضة من أجل العفو.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعوديّة تأمر بترحيل مغربي كان محكومًا بقطع اليد السعوديّة تأمر بترحيل مغربي كان محكومًا بقطع اليد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab