السلطات المغربية تُحبط خلية متطرفة في مراكش تُخطَط بالانضمام إلى داعش
آخر تحديث GMT20:44:30
 العرب اليوم -

تضم 7 متطرَفين في طريقهم نحو ليبيا عبر الحدود المغربية الموريتانية

السلطات المغربية تُحبط خلية متطرفة في مراكش تُخطَط بالانضمام إلى "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات المغربية تُحبط خلية متطرفة في مراكش تُخطَط بالانضمام إلى "داعش"

وزارة الداخلية المغربية
الرباط ـ وسيم الجندي

فكَكت السلطات المغربية خلية متطرفة، تضم سبعة متهمين من ذوي النزعة المتطرفة. وأكدت وزارة الداخلية المغربية بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لإدارة رقابة التراب الوطني (الاستخبارات الداخلية) فكَك خلية تنشط عبر مدن مراكش، والعيون وبوجدور في المحافظات الصحراوية، خطط أفرادها للانضمام إلى تنظيم "داعش" على الحدود السورية – العراقية.
 
وبدّل أعضاء الخلية وجهتهم نحو ليبيا، وتحديدًا عبر الحدود الجنوبية بين المغرب وموريتانيا وذلك أمام تعذر انضمامهم إلى "داعش" في العراق وسورية في ظل تشديد الرقابة. وأفاد بيان رسمي، الثلاثاء، بأن التحريات كشفت عن ضلوع "انفصاليين من جبهة بوليساريو في المنظمة. لكنها ليست المرة الأولى التي تعرض فيها السلطات المغربية إلى أعمال مماثلة. فسبق لها أن فككت خلايا متطرفة موالية لتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، وتحديدًا في مالي ومنطقة للساحل".
 
وأفادت تقارير رسمية بأن السلطات فككت في أيار/مايو من عام 2009 خلية "المرابطون الجدد" المتهمة بالتخطيط لتنفيذ أعمال متطرفة ضد مقرات وموظفي أجهزة الأمن ومصالح يهودية وغربية باللجوء إلى التفجيرات بواسطة سيارات مفخخة. وأشارت التقارير إلى أن الخلية التي كانت تضم بين منتسبيها عناصر موالية لطروحات جبهة "بوليساريو" كانت تستهدف إقامة "داعش" في المغرب. وفككت السلطات خلية أخرى بتاريخ الخامس من كانون ثاني/يناير 2011 في منطقة أمغالا الواقعة على بُعد نحو 220 كيلومترًا من العيون، كبرى محافظات الصحراء بزعامة المغربي نور الدين الأيوبي كانت تخطط لاستهداف مواقع مغربية وغربية، قبل أن يلقى زعيم الخلية حتفه خلال التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي.
 
 وشملت إجراءات التنسيق في الحرب على التطرَف تفعيل محور العلاقات المغربية-الموريتانية، إذ زار مسؤولون أمنيون وعسكريون بارزون نواكشوط أخيرًا، ما يرجح الاعتقاد بتبادل معلومات على قدر كبير من الأهمية، وخصوصًا على خلفية تنامي الانفلات الأمني في ليبيا.
 
وقررت الرباط في وقت سابق تعليق الرحلات الجوية من وإلى ليبيا، لدوافع أمنية احترازية، كما نشرت قوات إضافية في أهم المدن المغربية ضمن خطة "حذر" ذات النهج الاستباقي الذي أحبط مخططات متطرَفة عدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المغربية تُحبط خلية متطرفة في مراكش تُخطَط بالانضمام إلى داعش السلطات المغربية تُحبط خلية متطرفة في مراكش تُخطَط بالانضمام إلى داعش



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab