قررت الحكومة السويدية، تمديد فترة بقاء قواتها العسكرية المتواجدة حاليًا في إقليم كردستان حتى شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام المقبل 2016، ويتولى 35 ضابطًا سويديًا مهمة تدريب قوات البيشمركة في قتالهم ضد تنظيم "داعش".
وكان وزير الدفاع بيتر هولتكفيست ووزيرة الخارجية مارغوت والستروم وكلاهما من الحزب الديمقراطي الإشتراكي، زارا العراق قبل أيام قليلة والتقا مسؤولين عراقيين بما فيهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، كما رافق الوفد السفير العراقي في السويد بكر فتاح.
وقال هولتكفيست لصحيفة "داغنيز نيهتر"، إنّ المساهمات السويدية ستؤثر ولها أهمية كبيرة، وسيتم الجمعة، إبلاغ أحزاب المعارضة البرلمانية بقرار الحكومة زيادة مساهمتها في العراق.
وكانت وزارة الدفاع السويدية تعتقد أن بقاء قواتها العسكرية التدريبية في العراق التي وصلت إليه في شهر آب/ أغسطس الماضي، سيكتمل خلال هذا العام، لكنها أشارت في حينها إلى أن الأمر متروك للحكومة.
وتتولى القوات السويدية الموجودة في العراق مهمة تدريب القوات الكوردية في نواحي عسكرية عدة، ولكنها لا تشارك كوحدة قتالية، الا إذا تعرضت للهجوم، حينها يمكنها الدفاع عن نفسها.
وأوقفت قيادة عمليات الأنبار، اليوم الخميس، العمليات العسكرية الجارية لتحرير مدينة الرمادي العاصمة المحلية للمحافظة من سيطرة تنظيم "داعش" المتطرف للمرة الثانية خلال أسبوع واحد.
وقال ضابط في قيادة العمليات لـ"العرب اليوم"، إنه بسبب الظروف الجوية "السيئة" إضافة إلى انفجار عشرات العبوات الناسفة المزروعة والبيوت التي فخخها التنظيم في المدينة تقرر إيقاف العمليات العسكرية بشكل مؤقت لحين تحسن الظروف الجوية.
وكان اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، قائد عمليات الأنبار في الجيش العراقي قد أعلن الجمعة الماضية، عن أن العمليات العسكرية الرامية لتحرير الرمادي من تنظيم "داعش"، قد توقفت بسبب الظروف الجوية المتردية.
وعاودت القوات الأمنية مسنودة بمقاتلين من أبناء العشائر يوم الأحد استئناف عملياتها العسكرية لتحرير مدينة الرمادي بعد توقفها لمدة يومين.
وأحرزت القوات الأمنية مسنودة بمقاتلين من الحشد الشعبي والقبائل خلال اليومين الماضيين تقدمًا نحو الرمادي، وقد تمكنت من فرض حصار على المتشددين في مركز المدينة وقطعت جميع خطوط امدادهم، بحسب ما أعلنته خلية الاعلام الحربي.
وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، اليوم الخميس، بأن القوات الأمنية تمكنت من صد هجوم لتنظيم "داعش" على محيط مطار الصينية شمال تكريت ، فيما أكد مقتل سبعة من عناصر التنظيم وتدمير ثلاث عجلات مفخخة.
وقال المصدر،إن "قوة من مغاوير الشرطة الاتحادية المتمركزة في محيط مطار الصينية، شمال تكريت، تمكنت، صباح اليوم، من صد هجوم لتنظيم داعش".
وأضاف المصدر، أن "قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من قتل سبعة من عناصر داعش المهاجمين وتدمير ثلاث عجلات مفخخة".
وفي سياق متصل، فجر انتحاري يرتدي سترة ناسفة نفسه اليوم الخميس على تجمع للشرطة العراقية ما تسبب بمقتل خمسة منهم وجرح ستة اخرين غرب بلدة الصينية غربي بيجي شمالي محافظة صلاح الدين، وفق ضابط بالشرطة.
وقال الضابط إن "11 قذيفة هاون سقطت على تجمع لقوات بدر تكريت ما أسفر عن مقتل ثلاثة وجرح أربعة آخرين في قرية السلام جنوب بيجي"، وأشار الضابط إلى أن "اشتباكات ما تزال مستمرة في منطقة اللاين غرب بيجي بين تنظيم "داعش" ومقاتلي الحشد لم تنتهِ بعد".
وفي العاصمة، سرق مسلحون مبلغ 54 مليون دينار من منزل جندي غربي بغداد بعد اقتحامه واحتجاز ساكنيه تحت تهديد السلاح.
وقال مصدر أمني لـ"العرب اليوم"، إن "مسلحين يرتدون الزي الأسود اقتحموا منزل جندي في الفرقة الـ17 في منطقة الإسكان غربي بغداد، واحتجزوا العائلة داخل غرفة تحت تهديد السلاح وسرقوا مبلغ 54 مليون دينار"، وأضاف المصدر، أن "المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".
أرسل تعليقك