السيسي ينفي تدخُل القاهرة في شؤون الاخرين  ويؤكد دعم الحل السلمي للأزمة السورية
آخر تحديث GMT09:28:30
 العرب اليوم -

الرئيس المصري يحذر من استمرار حظر تصدير السلاح إلى الجيش الليبي

السيسي ينفي تدخُل القاهرة في شؤون الاخرين ويؤكد دعم الحل السلمي للأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيسي ينفي تدخُل القاهرة في شؤون الاخرين  ويؤكد دعم الحل السلمي للأزمة السورية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة – أكرم علي

نفى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، تدخُل بلاده في شؤون غيرها، مؤكدًا أن القاهرة لم تُصدر أيّة تصريحات عدوانية تجاه تركيا رغم عدم اتفاقها مع توجهات أنقرة، ومشدِّدًا على دعم الحل السلمي للنزاع في سورية؛ تفاديًّا لانهيار مؤسساتها.

وذكر السيسي، في مقابلة مع مجلة "جون أفريك" الناطقة بالفرنسية والمختصة بالشأن الأفريقي، أن إعادة بناء سورية تتطلب مليارات الدولارات ولا يمكن ترك المجموعات "المتطرفة" تتوسع هناك، لما يمثله ذلك من تهديد لكل المنطقة، وأن الأزمة السورية أهملت لفترة طويلة والآن تعقد الوضع بشدة، ولو جرى إيجاد حل لها منذ عامين ما وصل الحال إلى الوضع الحالي.

وحذر الرئيس المصري من استمرار الفوضى في ليبيا، قائلًا: الأوضاع ستزداد تدهورًا أينما استقر التطرف ولم تتم محاربته بفاعلية، أمتلك تساؤلات عدة حول ليبيا، لماذا نلجأ إلى حلف الأطلنطي دون محاولة بحث كل الحلول الداخلية للبلد؟ هل تمت مساعدة الجيش الوطني الليبي؟ هل تم رفع الحظر عن الأسلحة حتى يتمكن هذا الجيش من استعادة سلطة الدولة؟ فالإجابة لا، لقد قلت منذ عامين إنه يجب مساعدة الجيش الليبي ولو كنا فعلنا ذلك لكان الوضع اليوم مختلفًا.

 وشدَّد على أن التطرف يمسّ الجميع ويجب مواجهته معًا دون انتظار أن ينتقل إلى الحدود، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون الحل أمنيًّا إلى جانب التنمية والتعليم وتطوير الخطاب الديني، وأن حلف الناتو وبعد تدخله في ليبيا وإسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، ترك الشعب الليبي وحيدًا، رهينة للعصابات المسلحة والمتطرفين، وأنه كان من الأجدر استرداد مؤسسات الدولة ودعم الجيش.

وأبدى السيسي قلقًا كبيرًا بشأن انتشار التهديدات المتطرفة في المنطقة، مؤكدًا أن الرئيس الفرنسي والأوروبيين متفقون معه على أن هذا الخطر من دون فعل سيمتد دون شك، وتابع أن هناك تحالفًا دوليًّا تشارك فيه مصر لمقاومة التطرف في العراق وسورية، ولكن النتائج لم تكن على المستوى، وأن التعامل يتم حالة بحالة، وضربة وضربة، وهذا ليس كافيًا لأن التطرف يستهدف الجميع.

وفي سؤال بشأن احتمال أن يعدِّل الدستور للبقاء أكثر من ولايتين على رأس السلطة، على غرار قادة أفارقة آخرين، لفت الرئيس المصري إلى أن مصر شهدت تغيرًا، وأن الشعب لن يقبل ببقاء شخص لا يريده.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي ينفي تدخُل القاهرة في شؤون الاخرين  ويؤكد دعم الحل السلمي للأزمة السورية السيسي ينفي تدخُل القاهرة في شؤون الاخرين  ويؤكد دعم الحل السلمي للأزمة السورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab