السيسي يؤكد أنَّ إنشاء قوة عربية موحدة أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الحالي
آخر تحديث GMT18:49:53
 العرب اليوم -

شدَّد على أنَّ القوات المسلحة المصرية لا توجّه أعمالًا عدائية ضد المدنيين

السيسي يؤكد أنَّ إنشاء قوة عربية موحدة أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الحالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيسي يؤكد أنَّ إنشاء قوة عربية موحدة أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الحالي

القوات المسلحة المصرية
القاهرة ـ أكرم علي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنَّ إنشاء قوة عربية موحدة، أصبحت ضرورة ملحة في المرحلة الراهنة، قائلًا "إنَّ التحديات التي تواجهنا أصبحت خطيرة جدًا"، مشيرًا إلى أنَّ القوات المسلحة المصرية موجودة في المنطقة الشرقية والغربية والجنوب، وتحمي مصر وشعبها، وإذا تطلب الأمر ستحمي المنطقة العربية كلها.

وكشف السيسي أنَّ الملك الأردني عبد الله الثاني، عرض عليه إرسال قوات لمساندة مصر في حربها ضد التطرف, مبرزًا  أنَّ المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات والكويت كان لهم موقف مشرف في دعم مصر في محاربة التطرف، نافيًا ما جاء في التسجيلات المسربة التي زعمت أنَّه يسيء إلى دول الخليج، مشدّدًا على أنَّه "لا يوجد أي إساءة بدرت من بحق أي دولة أو كيان أو إنسان".

وأوضح في كلمة للشعب المصري، مساء الأحد، "لم أقدر على تقديم العزاء في شهداء ليبيا إلى بعد الأخذ بثأر الشهداء"، مؤكدًا أنَّ رد فعل القوات المسلحة كان محل تقدير من كل المصريين والأشقاء العرب وبعض دول العالم.

وشدَّد على أنَّ القوات المسلحة المصرية لا توجّه أعمالًا عدائية ضد المدنيين، كاشفًا للمرة الأولى عن "عناصر متطرفة بعدد ضخم، كانت تفطر في رمضان، وتم توقيف الضربة العسكرية ضدهم؛ لوجود أطفال ونساء بينهم"، مشيدًا برد الفعل من قبل الأشقاء العرب.

وأبرز أنَّ النيابة تنظر في أحداث "الدفاع الجوي" وقضية الناشطة شيماء الصباغ، مشدّدًا على أنَّه لن يتساهل مع أي تقصير من قبل المسؤولين، موضحًا أنَّهم سيلقون جزاءهم بالقانون إذ ثبت تورطهم في أي مشكلة، مضيفًأ "كلمت النائب العام، وعزيته في وفاة قريبته، وسألته على سير التحقيقات".

ونوَّه السيسي بأنَّ مصر فيها قضاء ونيابة عامة شامخان، مؤكدًا أن حادثتي شيماء الصباغ، وإستاد الدفاع الجوي أمام النائب العام، مضيفً "كنت في لقاء مع النائب العام أوضحت له أنني لا أتدخل في أحكام القضاء الشامخ"، وتابع "النائب العام أخبرني: لن يكون معنا أحد عندما نحاسب أمام الله".

وأشار إلى أنَّه تولى المسؤولية منذ 7 أشهر في ظروف بالغة الدقة والحرج على مصر، حيث تم تجميد عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي، فضلًا عن عدم الاعتراف بالتطور الذي حدث فيه،ا وعدم تفهم الدول للأوضاع في مصر والمنطقة والموقف الاقتصادي والأمني، ونقاط كثيرة بدأنا بها منذ 7 أشهر.

وتابع إنَّ الواقع يظهر أنه على الصعيد الإفريقي تحركت مصر ونجحت في استعادة رؤيتها في الاتحاد الإفريقي ورفع التجميد، مضيفا "زرنا الجزائر وغينيا الاستوائية والسودان وإثيوبيا وحدث تطور ايجابي وتفهم أكثر في العلاقات مع إثيوبيا ومصر استعادت مكانتها على الصعيد الإفريقي ونبدأ حقبة جديدة مع أشقائنا وهناك إجماع إفريقي بالكامل على دعم ترشيح مصر على عضوية مجلس الأمن غير الدائمة".

وبيَّن السيسي أنَّه التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش زيارة نيويورك ودار بينهما محادثات إيجابية، مشدّدًا على أن مصر تدير علاقات توافقية مع كل دول العالم على رأسها أميركا وروسيا والصين ودول أوروبا، مستطردًا "مصر في حاجة لأن تنفتح على كل دول العالم وتتعاون معها من أجل مصلحة مصر".

ولفت إلى أنه خلال نيسان/ أبريل المقبل ستستقبل مصر الرئيس الصيني استكمالًا للعلاقات بين البلدين، منوهًا إلى أن القوات المسلحة المصرية على الحدود تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار، قائلًا "الإجراءات التي ينفذها الجيش المصري في مكافحة التطرف شمال سيناء لن تنتهي إلا بعد القضاء على بؤر التطرف بالكامل، سيناء لن تعمر بالكامل إلا بعد توفر أمن واستقرار حقيقي".

وأردف السيسي على الصعيد الأوروبي، "استقبلنا رؤساء دول من قبرص وإيطاليا واليونان، وتمت زيارات إلى إيطاليا وفرنسا وسويسرا وهناك المزيد من التفهم والانفتاح وتدعيم العلاقات مع مصر"، مشيرًا إلى أنه التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتم الاتفاق على إنشاء محطة نووية للطاقة السلمية في الضبعة.

واستكمل "لأننا نحتاج إلى كل مشتقات الطاقة في المرحلة المقبلة، لاسيما أنّ الطاقة النووية ضرورة وتنوع مصادر الطاقة مهم أيضًا، بغض النظر عن التكلفة المالية التي تنتج عنها، وليس لدينا أجندة، وملتزمون باتفاقية عدم الانتشار النووي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يؤكد أنَّ إنشاء قوة عربية موحدة أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الحالي السيسي يؤكد أنَّ إنشاء قوة عربية موحدة أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الحالي



GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab