الشرطة الأسترالية تكشف خلال تحقيقاتها عن جماعة متطرفة محلية
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

معظم أعضائها في مرحلة المراهقة أو أوائل العشرينات

الشرطة الأسترالية تكشف خلال تحقيقاتها عن جماعة متطرفة محلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة الأسترالية تكشف خلال تحقيقاتها عن جماعة متطرفة محلية

مجموعة "أبيلبي"
كانبرا - ريتا مهنا

كشفت الشرطة الأسترالية عن مجموعة من الرجال والفتيان في أستراليا يمكنهم تنفيذ عمليات متطرفة في الإطار المحلي، وتم الكشف عن الجماعة المتطرفة باسم مجموعة "أبيلبي"، ضمن التحقيقات التي أجراها برنامج "فور كورنرز" في قناة "اي بي سي نيوز".

وأفاد البرنامج، بأن جماعة "أبيلبي" نجحت في تجنيد المسلح فرهاد جبار التي قتل كورتيس تشينغ الشهر الماضي، ويبلغ عمر أصغر عضو في الجماعة 12 عامًا، أما أكبرهم فيبلغ 48 عامًا، في حين يقع معظم أعضاء الجماعة في مرحلة المراهقة أو أوائل العشرينات.

الشرطة الأسترالية تكشف خلال تحقيقاتها عن جماعة متطرفة محلية

ولفت البرنامج إلى مشاركة عدد من أعضاء الجماعة في أعمال الشغب في هايد بارك عام 2012، وضمت الجماعة أسماء شهيرة مثل وسيم فياض وحمدي القدسي وسليمان خالد ورابان الو، والذي تعتقد الشرطة أنه أعطى السلاح لجبار لقتل تشينغ، وأحمد نيزماند وعمر جان أزاري ومصطفى ديراني، ومن بين أعضاء الجماعة أيضًا جلال سليمان (19 عامًا) والذي تعتقد الشركة أنه قادر على تنفيذ هجوم متطرف.

وذكر سليمان حسبما أفاد البرنامج، أن الهجمات المتطرفة أصبحت اتجاهًا في أستراليا في وسائل الإعلام الاجتماعية، مضيفًا: "العمليات هي الاتجاه المستخدم وسوف يكون هناك يوم تحدق فيه العيون في رعب".

وتبيّن أن الجماعة المتطرفة حاولت تجنيد صبي عمره (14 عامًا)، ونقل البرنامج عن الشرطة أن أحد أعضاء الجماعة أخبر آخر أنه نظرًا لشدة المراقبة فإنهم يحتاجون إلى "جاهل لقتل كافر"، في إشارة إلى احتياجهم إلى ضم طفل إلى الجماعة، وأوضح الإعلام أن الشرطة عثرت على صور صبي صغير يقف بجوار البنادق عند اقتحام منزله في وقت سابق من هذا العام.

الشرطة الأسترالية تكشف خلال تحقيقاتها عن جماعة متطرفة محلية

وأفاد رئيس الشرطة الاتحادية الأسترالية لمكافحة التطرف نيل جوغين، بأن 12 رجلًا ممن حاولوا تجني الصبي هم جزء من مجموعة أكبر مكونة من 19 رجلًا وبعضهم في السجن بالفعل، وهم تحت مراقبة شرطة مكافحة التطرف.

وأضاف جوغين: "مما لا شك فيه أن هناك مجموعة صغيرة في سيدني تشارك في أنشطة من شأنها إحداث خلل بالحياة في أستراليا"، ويتعرض أكثر من 30 شخصًا للمحاكمة بتهم تتعلق بالتطرف منذ قيام الشرطة بأكبر مداهمات مكافحة تطرف في أيلول / سبتمبر الماضي في إطار عملية "أبيلبي".

وبيّن غوجين: "شهدت السلسلة الأولى من غارات أبيلبي اعتقال شخص واحد مع تورط عدد من الشرطة، ومنذ ذلك الحين تم حبس 10 أشخاص من المتورطين وتم توجيه أكثر من 30 تهمة لهم".

وأعطت الشرطة أوامر للسيطرة على من هم تحت المراقبة بسبب احتمالية قيامهم بأعمال متطرفة خطيرة، ومن بين من يخضعون للمراقبة نيزماند (20 عامًا) والذي حاول الفرار من أستراليا بجواز سفر شقيقه العام الماضي ولكن أوقفته الشرطة، ويحظر على نيزماند التواصل مع الفتيان في عمر 18 عامًا بما في ذلك طلال علم الدين ورابان ألو، وهما متهمان بإطلاع النار على عامل الشرطة تشينغ في باراماتا غرب سيدني الشهر الماضي، وهي العملية التي نفذها الصبي جبار (15 عامًا).

وتبحث الشرطة في كيفية تحويل المراهق الذي قتل برصاص الشرطة إلى متطرف، وبيّنت نائب شرطة نيو ساوث ويلز كاثرين بيرن: "ما يمكن قوله هو أن لدينا قضية حقيقية في الوقت الحالي حيث نتعامل مع مجموعة صغيرة من الناس الذين أصبحوا راديكاليين كما أنهم يتحولون إلى أحد أشكال التطرف العنيف".

وتأتي هذه الأنباء بعد إجراء استطلاع للرأي بواسطة جريدة "ذا أستريليان"، والذي أظهر أن ثلاثة من كل أربعة أستراليين يعتقدون على نطاق واسع باحتمالية وقوع عمل متطرف على شواطئهم.

وكشف الاستطلاع أن ثلثي الأستراليين لا يعتقدون أن المجتمع الإسلامي يفعل ما يكفي لإدانة الأعمال المتطرفة، في حين انقسم الناس حول ما إذا كان يجب على أستراليا التدخل بإرسال قوات برية في العراق وسورية لمحاربة تنظيم "داعش" الذي أعلنت مسؤوليته عن هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الأسترالية تكشف خلال تحقيقاتها عن جماعة متطرفة محلية الشرطة الأسترالية تكشف خلال تحقيقاتها عن جماعة متطرفة محلية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab