العرب اليوم يتابع استخدام الكحول والمخدرات بين المجندين السوريين
آخر تحديث GMT12:15:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تساهم في زيادة إجرامهم وتصل إليهم من الحكومة بصورة يومية

"العرب اليوم" يتابع استخدام الكحول والمخدرات بين المجندين السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العرب اليوم" يتابع استخدام الكحول والمخدرات بين المجندين السوريين

صورة لمجموعة من الجنود يحتسون الكحول

دمشق - جورج الشامي توجه "العرب اليوم" إلى عدد من المواطنين في ريف دمشق، للتأكد من صحة استخدام الجنود السوريين للكحول ومشروبات الطاقة والمخدرات بأشكالها كافة. جاء ذلك بعدما أظهرت فيديوهات عدة، على موقع "يوتيوب"، جنود النظام السوري وهم يتناولون المشروبات الروحية، بعد أي اقتحام لمنطقة ثائرة ، فيما ظهرت شهادات ناشطين في مناطق عدة، لاسيما مدينة داريا في ريف دمشق، تؤكد تصرفات غير طبيعية لبعض عناصر الجيش، ووجود حقن وعقاقير متنوعة كانوا يستخدمونها.
نقل موقع "الأورينت" السوري المعارض شهادات لمواطنين سوريين، يؤكدون وجود أنواع من العقاقير والحبوب في أماكن غادرها جنود الجيش السوري الحكومي، إثر ضربات الجيش "الحر"، وكذلك تصرفات غريبة من قبل جنود النظام السوري، وذلك بعد إتهام إعلام النظام السوري، في بداية الثورة، للمتظاهرين بتعاطي حبوب "الهلوسة"، من ماركة "الجزيرة"، ودس الحبوب داخل شطائر "الكباب"، ورش الماء في حر الصيف مخلوطًا بمادة منشطة، للاستمرار في "الرقص" والغناء لساعات طوال، على حد قول هذه الإعلام.
وقال المكتب الإعلامي للمعارضة في مدينة داريا "في بداية الحملة على داريا، في نهاية العام الماضي، وجدنا كيسًا من النايلون، وفيه عقاقير ذات لونين، سألنا عنها الأطباء فأخبرونا بأن أحد تلك العقاقير يبقي الجسم متنبّهًا لمدة 48 ساعة، وعقار آخر للكزاز يؤخذ عن طريق الحقن"، وأضاف "كان لجنود الأسد تصرفات غريبة، من حرق للمعامل الموجودة دون سبب، وقتل النساء وهن في منازلهن، كما حدث في المنطقة الشرقية من المدينة، حيث تم قنص ثلاث نساء داخل (البيوت العربية)، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على تصرفات غريبة وغير متوازنة من قبلهم".
فيما ذكر ناشطون حوادث عديدة عن تصرفات جنود النظام، منها مثلاً "جندي أصيب بطلق ناري، وتم اعتقاله، دون أن تظهر عليه أي علامات تعب أو آلام، إلا بعد ساعات من اعتقاله، حيث بدأت حالته بالتغير نفسيًا وجسديًا، ما أشار إلى تناوله منشطات، أو نوع من أنواع المخدرات"، كما كان الضباط يأتون بسياراتهم لتوزيع أكياس فيها حبوب للعناصر المتمركزين على الحواجز، وغيرها من المشاهدات الميدانية التي تصب في الإتجاه ذاته.
وأضاف الناشطون "إن أكثر ما يشير إلى استخدام جنود النظام للعقاقير المخدرة والحكوليات والحبوب، هو تصرفاتهم اللامسؤولة، وإجرامهم اللامحدود مع شعبهم"، مع تأكيدهم في مناطق عدة على استخدامهم لها.
وللتأكد من صحة هذه الإدعاءات توجه "العرب اليوم" إلى عدد من المواطنين في ريف دمشق، حيث أكّدوا أن الكحول أحد أهم المشروبات التي يتناولها جنود النظام السوري، إضافة إلى مشروبات الطاقة، وأن حبوب المخدرات منتشرة بكثرة بين جنود النظام السوري.
وقال أحد جنود النظام لـ"العرب اليوم"، رفض الكشف عن اسمه، أنه "يوميًا توزع قيادة العمليات في دمشق الكحوليات، وحبوب، وحقن المخدرات على الحواجز والثكنات، بصورة ممنهجة ومقصودة، لزيادة عنف المقاتلين، وزيادة نسبة تحملهم، سيما وأن معظمهم لا يحظى لأيام بأي ساعة نوم".
فيما قال أحد الجنود المنشقين لـ "العرب اليوم"، أن "الكحول والمخدرات مستخدمة بكثرة في صفوف قوات النظام السوري، ويعود ذلك لأسباب عدة، من  بينها التغلب على حالات الخوف والهلع، التي تصيب الجنود في ضوء الضربات الموجعة التي يوجهها الثوار لمواقعهم، إضافة إلى إبقاء المقاتل على أهبة الاستعداد، وزيادة فاعليته، فرغم أن الكميات القليلة من الكحول تسبب الارتخاء، إلا أن الكميات الكبيرة منه تجعل المقاتل متنبهًا وحذرًا".
في حين أكّد عضو تنسيقية المعارضة في المعضمية في ريف دمشق لـ"العرب اليوم" أن "معظم المواقع التي يتركها جنود النظام، إما لإعادة التمركز، أو لتجنب ضربات الجيش الحر، تحتوي على عدد كبير من قوارير الكحول الفارغة بأنواعه كافة، إضافة إلى حقن وحبوب، تبَيَّن أنها مخدرات من الأنواع كافة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يتابع استخدام الكحول والمخدرات بين المجندين السوريين العرب اليوم يتابع استخدام الكحول والمخدرات بين المجندين السوريين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab