بغداد ـ نجلاء الطائي
أكَّدت مصادر أمنية، في محافظة ذي قار جنوب العراق، تفكيك "خلايا نائمة"، تابعة لحزب "البعث"، داخل المحافظة، السبت.
وكشفت المصادر أن المجموعات جندت نحو 2500 من البعثيين، لتنفيذ خطة أطلق عليها "مسك الأرض"، وذلك بعد التخطيط لهجوم يستهدف إسقاط المحافظة والسيطرة عليها، تزامنًا مع بدء نزوح عشرات الأسر من منطقة "كبيسة"، إلى مدينة "الرمادي".
وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن اعتقلت أحد قيادات حزب "البعث"، الذي اعترف بالخطة،
واستلام نقاط محددة والسيطرة على الدوائر الحساسة بعد هجوم ينفذ لإسقاط المحافظة موضحًا أن "هذه الخلايا كانت على اتصال مباشر ومستمر مع تنظيم (داعش)".
وبيّن مصدر في الأنباء أن ما يقارب الـ 2500 أسرة من أهالي "كبيسة" لم يتمكنوا من الخروج منها لظروف خاصة، لافتًا إلى أن "1700 أسرة نازحة ومهجرة من مناطق مختلفة من الأنبار مازالوا أيضا في الناحية ويسكنون المدارس والهياكل ومخيم يضم 60 خيمة".
وفي ديالي، نجح 4 محتجزين في سجون "داعش"، في الهرب، في حادثة تعد الثالثة خلال تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، الأمر الذي فسره مصدر أمني بتراجع قدرات تنظيم "داعش"، فضلا عن أزمة انعدام الثقة بين عناصره وقياداته، ما أسهم في اختراق التنظيم، من طرف عناصر مرتبطة بالأجهزة الحكومية وقوات "البيشمركة".
وأفادت تحريات أن التنظيم يحتجز عشرات الأشخاص من أقارب العناصر الأمنية والمسؤولين المحليين في سجون خاصة في منطقتي السعدية وجلولاء.
وأبرز مصدر محلي، أن التنظيم أعدم 3 من مقاتليه بتهمة التعاون مع قوات "البيشمركة"، وتسريب معلومات عن مواقع التنظيم ومقاراته الأمنية في مناطق جلولاء، وتمت عملية الإعدام وفق أوامر صادرة من ما يسمى بـ"محكمة الإفتاء الشرعي".
وفي بغداد، انفجرت سيارة مفخخة قرب مطعم شعبي في منطقة الأمين شرق بغداد، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 24 بجروح مختلفة.
كما قتل 4 أشخاص وأصيب 11 آخرين في تفجير سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق، في شارع الصناع في منطقة الكرادة، وسط بغداد.
وقتل مدني وأصيب 13 آخرين في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الزعفرانية، مساء السبت، كما قتل ضابط برتبة ملازم أول وأصيب ثلاثة من عناصر الشرطة إثر انفجار عبوة ناسفة، أثناء مرور دوريتهم في منطقة اليوسفية، جنوب بغداد، ما أدى إلى حالة من الاستنفار الأمني بين القوات التي شددت من الإجراءات المتبعة في العاصمة لفرض السيطرة.
أرسل تعليقك