القاهرة - أكرم علي
استعرض رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم، خلال لقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، دور الاتحاد البرلماني العربي ومجلس الأمة الكويتي في استعادة البرلمان المصري عضويته بالاتحاد البرلماني الدولي بأسرع وقت ممكن، بما من شأنه عودة البرلمان المصري للقيام بدوره البارز على المستويين الإقليمي والدولي.
واستعرض الطرفان سبل توحيد الجهود العربية والدولية والادارة القوية لدحر أعمال التطرف التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية ورفض ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة.
وأكد الغانم عمق ومتانة العلاقات الكويتية المصرية، مشيرًا إلى الدور الريادي لجمهورية مصر العربية على الساحتين الإقليمية والدولية، وذكر، في تصريحات صحافية عقب لقاء السيسي الأحد: نقلنا تحيات أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى أخيه الرئيس السيسي، واللقاء أكد الدور الريادي الذي يقوم به الشيخ صباح الأحمد لرأب الصدع بين الدول العربية، ودوره في توحيد الصف العربي وما يتمتع به من احترام ومكانة بين القادة العرب.
ونقل الغانم عن الرئيس السيسي شكره وتقديره جهود رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس الأمة الكويتي لاستعادة البرلمان المصري عضويته في الاتحاد البرلماني العربي.
وأشاد الغانم بالتزام مصر باستكمال تنفيذ بنود خارطة المستقبل وآخرها الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأوضح بقوله: كان هناك اتفاق يعبر عن القلق تجاه العنف والدمار الذي يلحق بالشعب السوري، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية الخطيرة هناك، وتم التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق مؤتمر جنيف الأول الذي عقد في شهر يونيو/ حزيران 2012 وأهمية تضافر الجهود لتقديم الدعم الإنساني للشعب السوري ودعم الدول التي تحتضن الأشقاء السوريين.
وأشار إلى أن دولة الكويت وبمبادرة من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح استضافت 3 مؤتمرات للمانحين برعاية المؤتمر الرابع للمانحين مع المملكة المتحدة وألمانيا والنرويج.
وتوجه الغانم إلى جنيف لاستكمال المفاوضات مع الاتحاد البرلماني الدولي لإعادة عضوية مصر في الاتحاد.
أرسل تعليقك