دمشق ـ نور خوّام
أعلنت الفرقة الأولى - الجبهة الجنوبية في سورية عدم مسؤوليتها عن مقتل أي شخص يدافع عن قائد لواء شهداء اليرموك، وأكدت في بيان لها "نحذر أهالي منطقة اليرموك المغرر بهم وبأبنائهم أن يسحبوا أبنائهم المنتسبين للطاغوت الجديد أبو علي البريدي قائد داعش، فان دماء أبنائهم في رقبة الخال أبو علي البريدي ولسنا مسؤولين عن أي شخص يقتل دفاعا عنه".
ونشرت وسائل أعلام سورية في وقت سابق، أن جدلاً يسود محافظة درعا، حول صحة مبايعة قائد لواء شهداء اليرموك أبو علي البريدي الملقب بـ "الخال" لتنظيم "داعش"، عقب انتشار شريط مصور يظهر فيه قائد اللواء مع مجموعة من المقاتلين وهم يرددون أنشودة تمجد تنظيم "داعش" وقائده أبو بكر البغدادي، وبيّنت المصادر الإعلامية أن ثمانية عناصر من لواء شهداء اليرموك اعتقلوا من قبل المحكمة الشرعية في مدينة نوى، وحكم عليهم بالسجن لمدة ستة أعوام بتهمة "مبايعة تنظيم داعش"، في حين استدعي قائد لواء شهداء اليرموك إلى المحكمة ذاتها وشهد على أن لا علاقة مع التنظيم، ورفض قتال التنظيم ورفض كذلك الانضمام إلى المحكمة الشرعية في نوى.
وأكدت المصادر أن ريف درعا الغربي شهد في النصف الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2014، توترًا بين "جبهة النصرة" و"لواء شهداء اليرموك"، في منطقتي سحم الجولان وحيط ومحيطهما، تطورت إلى اشتباكات بين الطرفين، أدت إلى مقتل وجرح عدد من مقاتلي الجانبين، وذلك على خلفية اتهامات متبادلة باعتقالات بين الطرفين، حيث كان "لواء شهداء اليرموك" قد اعتقل حينها مقاتلين من "جبهة النصرة"، واتهم مقاتلاً آخراً يعتقد أنه من "جبهة النصرة" بمحاولة اغتيال قيادات في "لواء شهداء اليرموك".
وأوضحت أن اللواء ينتشر بمئات المقاتلين في مناطق جملة ونافعة وحيط والعلان في الريف الغربي لسحم الجولان وفي المناطق القريبة من الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل في ريف محافظة درعا الغربي، حيث كان قد احتجر مقاتلون من لواء شهداء اليرموك في قرية جملة في الـ 6 من شهر آذار / مارس من العام 2013، عناصر من قوات الفصل الدولية التابعة للأمم المتحدة في الجولان السوري، وأكد اللواء في شريط مصور أنهم لن يفرجوا عنهم إلا إذا انسحبت القوات الحكومية السورية من المنطقة.
وأوردت مصادر صحافية سورية أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما تعرضت مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري وقرية الجفرة ليل أمس الاثنين إلى قصف من الطيران الحربي، دون معلومات عن إصابات.
وأضافت المصادر أن عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في أحياء المشارقة وبستان الزهرة والفيض، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، في حين سقطت صباح الثلاثاء عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حيي الأعظمية وسيف الدولة ومنطقة كازية الشياح، بينما فتح الطيران الحربي بعد منتصف الليل نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي دون أنباء عن إصابات، كذلك فتح الطيران الحربي ليل أمس نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري والمحاصر من قبل تنظيم "داعش" ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة صباح الثلاثاء مناطق في بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي لم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
وبيّن أن اشتباكات نشبت بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في ريف الجنوبي الغربي لمدينة الحسكة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، بينما أعدم تنظيم "داعش" رجلاً في مناطق سيطرته بريف الحسكة، بتهمة "سب الذات الإلهية وثبتت موالاته للنظام النصيري"، بفصل رأسه عن جسده بعد إلباسه "اللباس البرتقالي"، وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال.
وأفادت المصادر بأن الطيران المروحي قصفت بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة سراقب صباح الثلاثاء، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين بينهم مواطنتان اثنتان، وسقوط جرحى، بينما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية متأثرا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف ادلب، كما قصف الطيران الحربي مناطق في قرى في شمال مدينة أريحا، دون معلومات عن إصابات.
أرسل تعليقك