الفصائل المقاتلة تطلق قذائف على تمركزات القوات الحكومية في ريف حلب
آخر تحديث GMT01:49:39
 العرب اليوم -

"داعش" يهدد بغزو بريطانيا وبحكمها وبقتل "الكفار" فيها

الفصائل المقاتلة تطلق قذائف على تمركزات القوات الحكومية في ريف حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفصائل المقاتلة تطلق قذائف على تمركزات القوات الحكومية في ريف حلب

عناصر "داعش" تتأهب لاطلاق النار على الشبان الخمسة في الرقة
دمشق - نور خوام

أكدّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في منطقة المرج في الغوطة الشرقية ما أدى إلى مقتل 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية، ومقتل عنصر من القوات الحكومية، ليرتفع إلى 3 قتلى من القوات الحكومية في الاشتباكات الدائرة منذ صباح اليوم الأثنين.

كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط مدينة داريا في الغوطة الغربية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في المدينة، كما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الطريق الواصل بين بلدة زاكية ومخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، دون أنباء عن إصابات.
واستهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في أطراف حي جوبر بمدفع محلي الصنع وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

واستشهد رجل من مدينة دير الزور تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية عقب اعتقاله منذ نحو عامين، كما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة اخرى في محيط حي الصناعة، ترافق مع استهداف التنظيم لتمركزات القوات الحكومية في الجبل المطل على مدينة دير الزور بقذائف الهاون، دون معلومات عن الخسائر البشرية.

وفي محافظة حلب، نفذت طائرات حربية يعتقد بأنها روسية غارة على مناطق في بلدة ماير في ريف حلب الشمالي دون أنباء عن خسائر بشرية، كما سقطت عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حيي الزهراء والاشرفية بمدينة حلب دون انباء عن اصابات، كذلك استهدفت الفصائل الاسلامية تمركزات لالقوات الحكومية في منطقة الملاهي ومناشر منيان باطراف حي حلب الجديدة بمدينة حلب، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كما انتهت قوات سوري الديمقراطية من تمشيط 3 قرى كانت قد سيطرت عليها في الأيام الفائتة قرب ضفاف الفرات في ريف حلب الشمالي الشرقي، عقب اشتباكات مع تنظيم "داعش"، حيث أن هذه القوات تمهلت في دخول القرية إلى حين تمشيطها، تحسباً من وجود ألغام أو عبوات ناسفة أو عناصر لا يزالون متوارين داخل القرة الثلاث هذه
وارتفع عدد الغارات إلى 5 نفذتها طائرات حربية يرجّح بأنها روسية على مناطق في قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي منذ صباح الأثنين، كذلك نفذت طائرات حربية يرجح بأنها روسية المزيد من الغارات على مناطق في مدينة القريتين ليرتفع الى 20 غارة منفذة من قبل الطائرات الحربية منذ صباح الأثنين على المدينة، ولا معلومات إلى الآن عن الخسائر البشرية، حيث يشهد محيط منطقة القريتين اشتباكات منذ أيام بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر.

ومحافظة درعا، ارتفع عدد الغارات إلى 31 غارة نفذتها طائرات حربية روسية منذ صباح الأثنين على بلدة الشيخ مسكين، التي تشهد اشتباكات متفاوتة العنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، كما استشهد رجل من قرية جعيلة قرب بلدة داعل جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في القرية، بينما تعرضت مناطق في بلدتي ابطع وداعل لقصف من قبل القوات الحكومية، ما أدى لسقوط جرحى في بلدة ابطع، ايضا تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في محيط حي المنشية في مدينة درعا، ما أدى لاستشهاد مقاتل من الفصائل الاسلامية.

وجددت طائرات حربية يعتقد بأنها روسية قصفها لمناطق في جبل التركمان، كما نفذت عدة غارات أخرى على مناطق في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات.

وأبلغت مصادر موثوقة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" المتطرف نفذ حد "الرجم" على رجل "متزوج" من منطقة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي، وذلك بتهمة "الزنا" حيث تم رجمه بالحجارة إلى حين مفارقته الحياة.

وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور يظهر عناصر من تنظيم "داعش" وهم يقومون بإعدام 5 أشخاص بعد أن ألبسوهم "اللباس البرتقالي"، وأظهر الشريط المصور الأشخاص الخمسة وهم "يدلون باعترافاتهم"، وقال الشبان إنه"" طلب منهم التقاط صور وتسجيل أشرطة مصورة داخل مدينة الرقة ولنساء داخل المدينة بغية إعداد فيلم وثائقي ضد داعش، وتصوير لوحة "نمرة" سيارة قرب كازية أبو الهيف، لملاحقتها وقصفها، وإعداد تقرير جغرافي عن مبنى المالية الذي تتخذه دولة داعش مقراً للمحكمة ودفع أموال لأشخاص يعملون ضد التنظيم وعدم الإبلاغ عنهم، وملاحقة ومراقبة مقاتلين من التنظيم من جنسيات بريطانية واسترالية وآخر تركماني، وتصوير مواقع تعرضت للقصف من الطائرات الحربية"".

وأظهر الشريط الشبان الخمسة وهم من الرقة، وهم جاثون على ركبهم، ويقف خلفهم عناصر من تنظيم "داعش" وقال أحد المتحدثين باللغة الإنجليزية في خطاب وجهه في الشريط المصور:: "" هذه رسالة إلى ديفيد كاميرون، يا عبد البيت الأبيض، يا بغل اليهود، يا للعجب مما نسمعه اليوم، أن وزيراً تافهاً مثلك يتحدى بأس الدولة الإسلامية، يا للعجب أن زعيم جزيرة صغيرة، يهددنا بعدد قليل من الطائرات، ظن بعض الناس أنك اعتبرت بما حصل مع سندك السخيف بواشنطن، وحملته الفاشلة على الدولة الإسلامية، ولكن يبدو أنك مثل أسلافك بلير وبراون، فلست أقل منهم تكبراً وسخفاً، بل في الحقيقة أنت يا ديفيد السخيف الأكبر، لا يتجرأ على حرب ضد أرض يحكم فيها شرع الله إلا السخيف، والناس فيها يعيشون في عدل الشريعة وأمانها، لا يتجرأ على إغضاب قوم يحبون الموت كما تحبون الحياة إلا سخيف، يا أيتها الحكومة البريطانية ويا أيها الشعب البريطاني، اعلموا أن جنسياتكم تحت أقدامنا اليوم، وأن الدولة الإسلامية - دولتنا - باقية، وسنظل نجاهد ونكسر الحدود وسنغزو دياركم يوماً ما، وسنحكمها بشرع الله، وإلى من يريد منكم الاستمرار في القتال تحت راية كاميرون، وبأجر بخس، نقول له اسأل نفسك، أتظن حقاً أن حكومتك سوف تهتم بك، عندما تقع في أيدينا، أو تتركك كما تركت هؤلاء الجواسيس، وأولئك الذين سبقوهم، لأنكم سوف تخسرون هذه الحرب، كما خسرتم في العراق وأفغانستان، ولكن هذه المرة سوف يرث أولادكم هزائمكم، وسوف يذكرون أنكم السفهاء الذين قاتلوا الدولة الإسلامية"".

ومن ثم أظهر الشريط المصور قيام المتحدث بإطلاق النار على رأس أحد الشبان، عقبه إطلاق نار من قبل العناصر الأربعة الآخرين النار على رؤوس الشبان الأربعة الآخرين، ليختم الشريط بظهور طفل يرتدي لباساً عسكرياً ويشير بإصبعه إلى مكان بعيد قائلاً باللغة الإنجليزية "سنقتل الكفار هناك".

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلين من فصيل إسلامي من طرف آخر، قرب منطقة برد بالريف الجنوبي لمدينة السويداء، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، ومعلومات عن أولية عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين

ونفذت طائرات حربية يعتقد انها روسية غارات على مناطق في تل مصيبين ومنطقة آسيا قرب حريتان، بالتزامن مع قصفها لمناطق قرب مطحنة الفيصل بريف اعزاز ومحيط منطقة منغ بريف حلب الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك قصفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية مناطق في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

واستشهد مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية وقتل عنصر من القوات الحكومية، جراء إصابتهم في الاشتباكات المستمرة بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها  من جهة أخرى، في ريف حماة الجنوبي الشرقي.

وسمع دوي انفجارات في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في البلدتين من قبل الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) اللتين تحاصران البلدتين منذ أشهر، كما نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في أطراف منطقة الحامدية ومحيط بلدة حاس وأماكن في بلدة بسيدا بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتم توثيق استشهاد مقاتل من وحدات حماية الشعب الكردي، إحدى فصائل قوات سوريا الديمقراطية، خلال اشتباكات في وقت سابق مع تنظيم "داعش" بريف الهول.

وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على تمركزات للقوات الحكومية في محيط منطقة حلب القديمة بمدينة حلب، وأماكن أخرى في حي الاشرفية شمال مدينة حلب، في حين استمرت الاشتباكات قرب منطقة عيشة بريف مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محاولة من القوات الحكومية تحقيق مزيد من التقدم بريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي، وتضييق الخناق على تنظيم "داعش" في هذه المناطق. واستشهد رجل من مدينة دير الزور تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية.

وجددت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضرباتها على مناطق في قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، ما أدى لأضرار مادية بممتلكات مواطنين، كما استهدفت الفصائل المقاتلة سيارة لالقوات الحكومية في الطريق الواصل بين قريتي تقسيس وجرنية العاصي بريف حماة الجنوبي الشرقي، ما أدى لتدميرها ومقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية، كذلك تعرضت مناطق في قرى وبلدات المنصورة والقرقور والسرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي لقصف من القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات.
وقتل 4 عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من ريف منطقة بانياس، خلال الاشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حماة.

وارتفع إلى 3 عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية من ريف حمص الشمالي، الذين استشهدوا خلال الاشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في عدة محاور بريف حماة الجنوبي، وأطراف ريف حمص الشمالي.

وسمعت أصوات إطلاق رصاص في محيط بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي، ولم ترد معلومات عن أسباب إطلاق النار، بينما استمرت الاشتباكات في منطقة المرج وأطرافها بغوطة دمشق الشرقية، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الطرفين.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط  منطقة النعيمة في ريف درعا، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل المقاتلة تطلق قذائف على تمركزات القوات الحكومية في ريف حلب الفصائل المقاتلة تطلق قذائف على تمركزات القوات الحكومية في ريف حلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab