الفلسطينيّون يدعمون المعتقلين الإداريّين في سجون الاحتلال
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

نظّموا مسيرات حاشدة في مدن الضّفة الغربيّة وقطاع غزّة

الفلسطينيّون يدعمون المعتقلين الإداريّين في سجون الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلسطينيّون يدعمون المعتقلين الإداريّين في سجون الاحتلال

مسيرات جماهيرية حاشدة في غزة والضفة تضامناً مع الأسرى
غزة ـ محمد حبيب


انطلقت مسيرات جماهيرية حاشدة، ظهر الجمعة، في مدن مختلفة في قطاع غزة، والضفة الغربية، دعماً وإسناداً لقضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس والعشرين على التوالي.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي دعت لها حركة "حماس" وسط مدينة غزة، صوراً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والأعلام الفلسطينية، ولافتات ترفض الاعتقال الإداري، وتطالب بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، مردّدين هتافات تندد بالاعتقال الإداري، وصمت المجتمع الدولي على عنجهية الاحتلال، والقوانين الإسرائيلية، التي تمنع الإفراج عن الأسرى، بعد انقضاء فترة محكوميتهم.
ونظمت حركة "فتح" مسيرات منفصلة ومشتركة، في الخليل، ونابلس، وطولكرم، ورام الله، تخللها ترديد هتافات مطالبة بزيادة الفعاليات التضامنية مع الأسرى، بمشاركة نواب ومسؤولين من الحركتين.
وأكّد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنَّ "القيادة والشعب الفلسطيني لن تسمح لسلطات الاحتلال بالاستفراد بالأسرى، في هذه المعركة التي يخوضونها بغية إنهاء سياسة عنصرية، هي سياسة الاعتقال الإداري، التي لا تستند إلى قانون أو تهمة واضحة، وإنما هي نهج تنفرد فيه دولة الاحتلال من بين دول العالم".
وحمّل قراقع حكومة الاحتلال المسؤولية عن الجريمة التي ترتكب في حق الأسرى المضربين عن الطعام، وفرض عقوبات عليهم، عبر منع الملح عنهم، ومنعهم من زيارة المحامين، وتشتيتهم عبر السجون، وتحويلهم إلى العزل، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني إلى "الوقوف خلف الأسرى في هذه المعركة الحاسمة".
من جهته، اعتبر رئيس نادي الأسير قدورة فارس أنَّ 'الأسرى الإداريين علقوا الجرس، وأمامنا فرصة لدفن هذا القانون العنصري، قانون الاعتقال الإداري"، مبيّنًا أنَّ "الجماهير هي التي ستحسم انتصار الأسرى الإداريين، وإنهاء قانون الاعتقال الإداري".
وأضاف "الجماهير الفلسطينية هي التي تقرر إن كان هذا الإضراب سينتصر وينهي معه الاعتقال الإداري، أو ستفتح الطريق أمام (تغوّل) هذا القانون"، مطالبًا بأن تكون هذه القضية شأن كل فلسطيني، موضحًا أنَّ "الأسرى سيحققون، في حال انتصارهم، نصرًا مضاعفًا، وسيمضون إلى خطوات أخرى".
وأشاد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، في كلمة ألقاها في نهاية مسيرة الخليل، بالفعاليات التضامنية المشتركة، ورأى أنها تقرّب من تحقيق الأسرى لمطالبهم.
وانطلقت مسيرة من مسجد الخلفاء في جباليا، شمال قطاع غزة، بمشاركة عدد من قادة "حماس"، على رأسهم رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، وهم يرددون هتافات مناصرة للأسرى.
وفي خان يونس، جنوب قطاع غزة، شارك المئات في مسيرة لـ"الجهاد الإسلامي"، تخللتها مطالبات بتكثيف "الحراك الشعبي والمقاوم" لنصرة قضية الأسرى.
ودعا القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل إلى "الانتفاض في وجه الاحتلال، ضد ما يمارسه من جرائم بشعة في حق الأسرى، المتمثلة في سياسة الإهمال الطبي، والعزل، والاعتقال الإداري".
وأعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس"، صباح الجمعة، عن "فتح باب التطوع للدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام، تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي".
وأكّدت الهيئة القيادية، في بيان لها، أنَّ "رئيس الهيئة سينضم للإضراب يوم الأحد المقبل، وسيلتحق بالإضراب أقسام جديدة ستضم قيادات الحركة الأسيرة".
وتابعت "نحن على استعداد للموت كي يحيا إخواننا، فلسنا ممن يهرب من ميدان نصرة المظلوم"، داعية أبناء الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة، إلى "التحرك لنصرة الأسرى الإداريّين، والخروج عن الصمت وتفعيل روح التضامن".
وأشارت الهيئة إلى أنَّ "كل الفعاليات التصعيدية ستستمر بوتيرة متزايدة، ليعلم السّجان، ومن يمسك بخيوط ملف الاعتقال الإداري، أنَّ صبرنا لن يطول أكثر".
وفي سياق متّصل، أكّد مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة أنَّ "الأسرى قرروا توسيع مساحة المعركة مع السجان، عبرفتح باب التطوع لمن أراد الدخول في الإضراب في كل السجون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيّون يدعمون المعتقلين الإداريّين في سجون الاحتلال الفلسطينيّون يدعمون المعتقلين الإداريّين في سجون الاحتلال



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab