القاهرة تتولى بـالإجماع رئاسة لجنة مكافحة التطرف في مجلس الأمن الدولي
آخر تحديث GMT09:07:53
 العرب اليوم -

بعد اتصالات مكثفة من أعضاء البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة

القاهرة تتولى بـ"الإجماع" رئاسة لجنة مكافحة التطرف في مجلس الأمن الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القاهرة تتولى بـ"الإجماع" رئاسة لجنة مكافحة التطرف في مجلس الأمن الدولي

مجلس الأمن الدولي
القاهرة - أكرم علي

اختيرت مصر بإجماع آراء الدول الأعضاء ودون أي اعتراض في مجلس الأمن الدولي، لرئاسة لجنة مكافحة التطرف في مجلس الأمن، اعتبارًا من بدء عضوية مصر في المجلس في كانون الثاني/ يناير ٢٠١٦، بعد اتصالات دبلوماسية مكثفة ومجهود كبير من أعضاء البعثة المصرية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وأكدت مصادر دبلوماسية مصرية أن عملية الاختيار تعد إنجازًا جديدًا لوزارة الخارجية، بنجاح مساعيها لرئاسة مصر اللجنة عقب الحصول على العضوية غير الدائمة بالأمم المتحدة لعامي ٢٠١٦-٢٠١٧.

وأضافت المصادر أن هذه اللجنة، والتي تم إنشاؤها عقب أحداث ١١ سبتمبر/أيلول ٢٠٠١، تعتبر أهم لجنة في الأمم المتحدة لمكافحة التطرف، وأن اختيار مصر لرئاسة اللجنة جاء في ضوء وزنها وثقلها وخبراتها العريضة في مجال مكافحة التطرف.

وأشارت المصادر إلى أن عملية الاختيار جاءت بالإجماع ودون اعتراض أيّة دولة من الدول الأعضاء الدائمين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وكذلك من الدول غير الدائمين أيضًا.

ونوهت إلى أن مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمرو أبو العطا، سيترأس اللجنة طوال فترة تولي القاهرة رئاستها، وأن اللجنة من ضمن مهامها وضع سياسات مكافحة التطرف على المستوى الدولي وتشرف على تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأضافت المصادر أن مصر ستتولى الرئاسة من جمهورية ليتوانيا، وأن اللجنة تعد من أهم الأجهزة التابعة لمجلس الأمن، وحصول مصر على رئاستها يعتبر إنجازًا كبيرًا.

يذكر أن اللجنة التي تضم جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن البالغ عددها 15 دولة، كلفت برصد تنفيذ القرار 1373 (2001) الذي طلب من البلدان تنفيذ عددًا من التدابير الرامية لتعزيز قدرتها القانونية والمؤسسية على التصدي للأنشطة المتطرفة داخل البلدان وفي مناطقها وحول العالم.

ومن بينها اتخاذ خطوات من أجل تجريم تمويل التطرف والقيام دون تأخير بتجميد أيّة أموال لأشخاص يشاركون في أعمال التطرف ومنع الجماعات المتشددة من الحصول على أي شكل من أشكال الدعم المالي وعدم توفير الملاذ الآمن، أو الدعم أو المساندة للمتطرفين وتبادل المعلومات مع الحكومات الأخرى عن أيّة جماعات تمارس أعمالاً متطرفة أو تخطط لها، والتعاون مع الحكومات الأخرى في التحقيق في مثل تلك الأعمال، واكتشافها، واعتقال المشتركين فيها وتسليمهم وتقديمهم للعدالة، وتجريم مساعدة المتطرفين مساعدة فعلية أو سلبية في القوانين المحلية وتقديم مخالفيها للعدالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة تتولى بـالإجماع رئاسة لجنة مكافحة التطرف في مجلس الأمن الدولي القاهرة تتولى بـالإجماع رئاسة لجنة مكافحة التطرف في مجلس الأمن الدولي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab