القسام تكشف أن الضيف لم يكن في المنزل الذي استهدفه الاحتلال في الحرب الماضية
آخر تحديث GMT16:38:28
 العرب اليوم -

محاولة اغتياله أدت إلى فشل الاحتلال بعدما كشفت المقاومة تفاصيل عنها

"القسام" تكشف أن "الضيف" لم يكن في المنزل الذي استهدفه الاحتلال في الحرب الماضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القسام" تكشف أن "الضيف" لم يكن في المنزل الذي استهدفه الاحتلال في الحرب الماضية

كتائب "القسام"
غزة – محمد حبيب

كشف موقع "المجد" الأمني التابع لحركة "حماس" عن أن القائد العام لكتائب "القسام"  الجناح العسكري للحركة محمد الضيف لم يكن في منزله عندما استهدفته طائرات الاحتلال في الحرب الماضية.

وذكر الموقع أن الذكرى الأولى للفشل الإسرائيلي في الوصول للقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف تمر وأجهزة الأمن الإسرائيلية تواري وجهها خجلاً من هذا الإخفاق الكبير بعد فشل سابق في محاولات الاغتيال.

وأضاف أنه بعد صلاة العشاء من يوم 19 آب/  أغسطس من العام الماضي قصف الجيش الإسرائيلي منزل عائلة الدلو بثلاثة صواريخ مخترقة للملاجئ أميركية الصنع GBU-28، ومن ثم عاود بعد 10 دقائق قصف المنزل بعدد من الصواريخ الأخرى.

وأوضحت أن الفشل تمثل في الوصول لخيط يؤكد وجود الضيف في المكان قبل قصف المنزل، فالعدو الذي أرسل عملاء وعميلات للبيت لم يتمكن من معرفة أي تفاصيل عما يحويه ومن بداخله.

وتابع أن العدو فشل في استخدام التقنيات العسكرية المتطورة التي بحوزته حيث سيّر طائرة استطلاع جديدة من طراز حديث يمكنها رصد جميع الاتصالات اللاسلكية في المنطقة، وأيضًا لم يتمكن من معرفة من بداخل البيت.

وأبرز أن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي كذب على قيادته السياسية عندما أخبرهم أن القائد محمد الضيف كان موجودًا في ذلك المنزل، فهو لديه شكوك بوجوده نظرًا لوجود زوجته وأطفاله في ذلك البيت.

وذكر أنه لا شك أن المعلومات التي وصلت لـ"الشاباك"، كانت تتحدث عن زوجة وأطفال الضيف، وعليه ظنت أجهزة المخابرات أنه قد يكون معهم، وهذا يكشف غباء الشاباك والقيادة السياسية الإسرائيلية أبرزها: كيف لقائد بمكانة القائد العام للمقاومة أن يكون مع أهله خلال مرحلة حاسمة من الحرب.

في الحقيقية لم يكن القائد العام لـ"القسام" في منزل عائلة الدلو، فقد كان في الميدان يقود المجاهدين ويصدر التعليمات لضرب الاحتلال من خلف خطوطه، وهو من أصدر التعليمات بقصف تل أبيب وحيفا والمدن المحتلة.

وبيّن أنه لا شك أن المقاومة حينما أعلنت أن الضيف على قيد الحياة ويقود صفوف المجاهدين فهي كأنما سفت الرمل في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي فشل عشرات المرات في الوصول إليه، بعدما ظن العام الماضي للحظة أنه قريب منه ويمكنه اغتياله.

وقد أدت محاولة اغتيال الضيف إلى فشل إسرائيلي كبير بعدما كشفت أجهزة أمن المقاومة خيوط وتفاصيل كثيرة بشأن محاولة الاغتيال، ما كان لها أن تصل لها لولا الفشل الإسرائيلي.

وختم الموقع أن الضيف نجا من القصف الذي استشهد فيه زوجته وابنه علي وابنته سارة، لأنه لم يكن معهم ولم يلتق بهم طيلة فترة الحرب، ولأن غباء الاحتلال أكبر مما يتصوره أحد، فقد انتهت الحرب والضيف في يده ملف عدد من الجنود الأسرى الإسرائيليين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القسام تكشف أن الضيف لم يكن في المنزل الذي استهدفه الاحتلال في الحرب الماضية القسام تكشف أن الضيف لم يكن في المنزل الذي استهدفه الاحتلال في الحرب الماضية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab