القوّات الحكوميّة السورية تخسر أكثر من 3 آلاف عنصر منذ فوز الرئيس في الانتخابات
آخر تحديث GMT19:21:24
 العرب اليوم -

من بينهم 112 من جنسيات عربيّة وآسيويّة ونحو 70% من أهالي منطقة "الساحل"

القوّات الحكوميّة السورية تخسر أكثر من 3 آلاف عنصر منذ فوز الرئيس في الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوّات الحكوميّة السورية تخسر أكثر من 3 آلاف عنصر منذ فوز الرئيس في الانتخابات

عناصر من القوّات الحكوميّة السورية
دمشق ـ نور خوّام

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3136 عنصرًا من القوّات الحكوميّة، وقوات الدفاع الوطني، والمسلحين الموالين لها، من جنسيات سورية، وعربية وآسيوية ومن الطائفة الشيعية، منذ خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، وأدائه للقسم، في الـ 16 من تموز / يوليو الماضي، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية.

 

وشمل المجموع العام للخسائر البشرية 1716 جنديًا وضابطًا من القوّات الحكوميّة، قتلوا خلال تفجير عبوات ناسفة، وإسقاط مروحية، واستهداف تمركزاتهم بقذائف وصواريخ، ورصاص قناصة، وتفجير مقاتلين لأنفسهم بأحزمة ناسفة، وتفجير عربات مفخخة، وإعدامات، واشتباكات مع تنظيم "داعش"، و"جبهة النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، والكتائب الإسلامية والمدنيّة، وجبهة "أنصار الدين".

 

وتضمّن أيضًا 1305 من عناصر جيش الدفاع الوطني، وكتائب "البعث"، واللجان الشعبية، والحزب السوري القومي الاجتماعي، و"الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون"، والمخبرين الموالين للحكومة، و112 من المسلحين الموالين للحكومة من جنسيات عربية وآسيوية وإيرانية، ولواء "القدس" الفلسطيني، غالبيتهم من الطائفة الشيعيّة.

 

يأتي هذا فضلاً عن 852 عنصرًا وضابطًا ودفاع وطني وحراس "حقل شاعر" في حمص، وحرس فرع حزب "البعث العربي الاشتراكي" الحاكم في  سورية، قتلوا خلال تفجير عربات مفخخة وكمائن وإعدامات واشتباكات مع تنظيم "داعش" في محافظات الرقة والحسكة وحمص وحلب ودير الزور وريف دمشق وحماة، حيث بلغت نسبة قتلى القوّات الحكوميّة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" نحو 27 % من المجموع العام لعدد عناصر وضباط القوّات الحكوميّة.

 

يذكر أنَّ الرئيس السوري وعد مؤيديه، منذ 40 يومًا، بأنه سوف يستعيد السيطرة على مناطق كالرقة وحلب ودير الزور، ومناطق سورية مختلفة، وإذ به يخسر أكثر من 3100 من مقاتليه، وبعض ثكناته العسكرية الهامة، ومطاراته العسكرية، وحواجزه، ومنشآته الاقتصادية، وذلك في أكبر معدل خسائر بشرية خلال 40 يومًا متتالييًا في صفوف القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 من آذار/مارس 2011.

 

وتتزامن هذه الحصيلة مع التوتر الذي يسود، الإثنين، في الكثير من قرى وبلدات ومدن في الساحل السوري، وريف حماه الغربي وحمص، التي ينحدر منها جنود القوّات الحكوميّة، الذين كانوا متواجدين في مطار الطبقة العسكري، وانقطعت أخبارهم عن ذويهم، إضافة إلى استمرار انقطاع المعلومات عن المئات من عناصر القوّات الحكوميّة، الذين تركوا لمصيرهم المجهول أمام تنظيم "داعش" في الفرقة 17، واللواء 93 في محافظة الرقة، وحقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي.

 

ويأتي نشر هذه الحصيلة أيضًا بالتزامن مع استمرار التوتر في المناطق التي ينحدر منها مقاتلو القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، من تغييب الإعلام الحكوميّ، لبث أخبار وصور عن تشييع جثث أبنائهم، الذين قضوا خلال هذه الاشتباكات، وحتى لم يعمل على سحب الكثير من هذه الجثث، في الوقت الذي يشيّع "حزب الله" اللبناني، في مواكب رسمية، عناصره الذين قتلوا في سورية، ويدفع بأعداد أخرى لاستعادة جثة لأحد قتلاه في المعارك.

 

وكشفت مصادر موثوقة، على صلة متينة بضباط في شعبة التنظيم والإدارة، في الجيش والقوات المسلحة الحكوميّة، أنَّ "عدد الخسائر البشرية في صفوف القوّات الحكوميّة، أكثر من 75 ألف"، أي أكثر بنحو 35 ألف من الرقم الذي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقه لخسائر القوّات الحكوميّة.

 

وأشار إلى أنَّ "عدد خسائر القوّات الدفاع الوطني، واللجان الشعبية المسلحة الموالية للحكومة، بلغ نحو 40 ألفًا، حتى تاريخ الـ 25 من آب / أغسطس، ونحو 70 % من خسائر القوّات الحكوميّة والدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها، من حملة الجنسية السورية، ينحدرون من قرى وبلدات ومدن الساحل السوري وجباله وريف حماة الغربي ومناطق في مدينة حمص وريفها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات الحكوميّة السورية تخسر أكثر من 3 آلاف عنصر منذ فوز الرئيس في الانتخابات القوّات الحكوميّة السورية تخسر أكثر من 3 آلاف عنصر منذ فوز الرئيس في الانتخابات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab